هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

بِيضُ القلوبِ عجيبةٌ آلامُهُمْ
كم حِرتُ فيها رَغْمَ كُلِّ وُضُوحِها

إغْضَاؤُهُمْ وعَطَاؤُهُمْ ونَقَاؤُهُمْ
سَبَبُ امتلاءِ قلوبِهمْ بجُرُوحِها

وأَحَارُ في سُودِ القلوبِ أَرَاهُمُ
تَفْدِيهُمُ نِعَمُ الحياةِ بِرُوحِها!

يا رَبِّ لا أشكو ولكنْ مُهْجَتي
ضاقَتْ بطُهرِ خِصَالِها وطُمُوحِها

وأَوَدُّ لَوْ يَسْوَدُّ قلبي عَلَّها
تَعتادُني النَّعْمَاءُ بَعْدَ نُزُوحِها


فواز اللعبون

لا تَذْهَبَنَّ إلى أماكنِ نِسوَةٍ
إلا بِصُحبَةِ أُختِكَ المُتَعَافِيَةْ

بَعضُ النِّسَاءِ إذا رَأَيْنَكَ خَالِياً
أَنْشَدْنَ في عَيْنَيْكَ أَعذَبَ قافِيَةْ

احذَرْ فَدَيْتُكَ كم فَتىً أَغْوَيْنَهُ
وخَطَفْنَهُ وسَلَبْنَ مِنهُ العَافِيَةْ

كم ذِئْبَةٍ تَبْدو بِهَيْئَةِ نَعْجَةٍ
ووَرَاءَ لِثْمَتِها نُيُوبٌ خَافِيَةْ


فواز اللعبون

طِيبي فلسطينُ الأبيةُ واسلمي
واستبشري.. وعدُ الطهارةِ آتي

سيعودُ مسجدُكِ الحزينُ مُكَبِّراً
وتطولُ فيهِ خواشعُ الصَّلَواتِ

صَلّتْ عليكِ ملائكُ الرحمنِ يا
قدسيّةَ الحُرُماتِ والرَّحَماتِ

كان الله في عون المستضعَفين في غزة.. اللهم كن لهم، وانصرهم

أعود على بدء لسالف قصتي
لما أقمت تواصلي وصلاتي

قد كانت الأشواق كل مطيتي
لما أعدت إلى اللقاء سماتي

......

حُكِيَ أنَّ الرَّشيدَ حَبسَ أبَا العَتَاهِيَةِ، فكَتبَ
أبُو العَتَاهِيَةِ عَلَى حَائِطِ الحَبسِ:

أَمَا واللهِ إنَّ الظُّلمَ لُؤمٌ
وَمَا زَالَ المُسِيءُ هُوَ الظَّلُومُ

إلَى دَيَّانِ يَومِ الدِّينِ تَمضِي
وَعِندَ اللهِ تَجتَمِعُ الخُصُومُ

سَتَعلَمُ فِي المَعَادِ إذَا التَقَينَا
غَدًا عِندَ المَلِيكِ مَنِ الظَّلُومُ


فَأُخبِرَ الرَّشِيدُ بِذَلِكَ فَبَكَى بُكَاءً شَدِيدًا وَدَعَا أبَا العَتَاهِيَةِ فاستَحَلَّهُ وَوَهَبَ لَهُ ألفَ دِينَارٍ وأطلَقَهُ.

أدَبُ الدُّنيَا والدِّين

إِنَّ الصَنيعَةَ لا تَكونُ صَنيعَةً
حَتّى يُصابَ بِها طَريقُ المَصنَعِ

فَإِذا صَنَعتَ صَنيعَةً فَاِعمَل بِها
لِلَّهِ أَو لِذَوي القَرابَةِ أَو دَعِ

حسان بن ثابت

أرَاكَ عليّ أقْسَى النّاسِ قَلباً
ولي حالٌ ترقّ لهُ القلوبُ

حَبيبٌ أنتَ قلْ لي أمْ عَدوّ
ففعلكَ ليسَ يفعلهُ حبيبُ

أسعد الله مساكم بكل خير

ولي حاجةٌ ياربّ أنتَ عليمُها
ولي دعوةٌ في القلبِ أنتَ مُجيبُها

وما حيلةٌ للنفس ياربّ إنّها
أتتكَ بشكواها وأنتَ طبيبُها

......

لي في هواكَ تعقّلٌ وجنونُ
فبأيّ قلبٍ يعقلُ المجنونُ

إن رمتُ وصلك صرتُ في عمر الصبا
أو شئتُ هجرك كهلةً سأكونُ
......

مَطَــرٌ وفنجانٌ وأنتَ ببالي
وَظلالُ خَوفٍ تستفزُّ خَيالي

نَظرَتْ فَخلَّفَتِ الفُؤادَ بلوعةٍ
ماللعُيونِ الساحراتِ وَمالي

عَيناكَ تَدعوني لأُبحرَ نَحْوها
وَيقولُ قلبُكَ للغَـــرامِ تَعالي

قد كُنتُ أحْسَبُ أنْ تمُرَّ سَفينتي
بسَلامةٍ لكـــنَّ مَوجكَ عالِ

فَغَرِقتُ في بَحْرٍ وَجَدْتُ بقاعهِ
رُغمَ المَخاطرِ والأسى آمالي

ماذا سأكتُمُ والهوى شَمسٌ وهلْ
يَخفى ضياءُ الشَمسِ بالغربالِ

......