هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

إنِّي صبورٌ على دهري وما فيهِ
أُكفكفُ الدمع من عيني وأخفيهِ

أُحاربُ اليأسَ بالآمالِ في جلَدٍ
وأسألُ اللهَ عني أن يجافيهِ

إليك عني لحاك اللهُ من ألمٍ
كم بات يعبثُ في قلبي ويؤذيهِ

سيكشفُ اللهُ هماً ظلَّ يقلقني
ويغدقُ البِشرَ للوجدانِ يسقيهِ

......

‏يقول كثير عزة

وَإِنِّي لَأَسْمُو بِالْوِصَالِ إِلَى الَّتِي
يَكُونُ نَئِيًّا وَصْلُهَا وَازْدِيَارُهَا
———————
الشرح
إنما أرغب في ذات القدر المصونة لا المبذولة

تنشقتُ عبيراً من أيام مجدي
و لاح زمن النصر و التمكين

فكأنما عاد للأندلـ ـس طارقٌ
و نهض خالدٌ يسحق المرتدين

كبر القعقاع في إيوان كسرى
نادى بالقوم هبوا صلاح الدين

و أسياف بدرٍ لاحت مجلجلةٍ
قامت بالجهاد دولةُ المسلمين

......

أبيات في الحكمة

يقولون أسباب الحياة كثيرة
فقلت وأسباب المنون كثير

وما هذه الأيام إلا مصائد
وأشراك مكروه لنا وغرور

يُسار بنا في كل يوم وليلة
فكم ذا إلى ما لا نريد نسير

وما الدهر إلا فرحة ثم قرحة
وما الناس إلا مطلق وأسير

......

قَاتِل فَلا نَصْر يأتي دونَ مَعْركةٍ
الحُلمُ حُلمكَ إنَّ اللهَ يرعاهُ

لا عُسْر إلاَّ ويُسْر الله يَتبَعهُ
والحلمُ يأتي بيومٍ ما وتلقاهُ

......

‏ذُنوبيَ إِن فَكَّرتُ فيها كثيرةٌ
‏ورحمَةُ رَبّي مِن ذُنوبي أَوسَعُ

‏فما طَمَعي في صالحٍ قَد عَمِلتُهُ
‏ولكِنَّني في رَحمَةِ اللَهِ أَطمَعُ

‏فإِن يَكُ غُفرانٌ فَذاكَ برحمَةٍ
‏وإِن لَم يَكُن أُجزى بِما كُنتُ أَصنَعُ

‏مَليكي وَمَولائي وَرَبّي وَحافِظي
‏وإِنّي لَهُ عَبدٌ أَقِرُّ وَأَخضَعُ

......

‏وَدَّعَتْ لَمْ تَخْبُرْ فَؤَادِيَ مَرَّةً
مَنْ لِـيْ إِذَا كَسَرَ الفِرَاقُ ذِرَاعِيْ

وَدَّعْتَنِيْ يَا مَنْ بُلِيْتُ بِفَقْدِهِ
قَدْ كُنْتَ قَبْلًا لَا تَطِيْقُ وَدَاعِيْ

وَاليَوْمُ أَمْضِيْ وَالحَيَـاةُ تَشُدُّنِـيْ
وَأَخُوْضُ بَحْرًا كُنْتَ فِيْهِ شِرَاعِيْ

أَسْكَنْتُ كُلَّ النَاسِ أَغْلِفَةَ الهَوَى
وَبَقِيْتَ وَحْدَكَ مَنْ سَكَنْتَ بِقَاعِيْ

......

‏عجيبٌ أن تنامَ بغَيرِ وترٍ
‏ولا تركع ولو للهِ ركعة

‏ألا ترجو من الرحمنِ قُربًا
‏و فضلًا من إلهكَ بل ورفعة

‏فلا تترك إذاً ما دمتَ حيًا
‏قُبيلَ النومِ وترًا لو بركعة

بقلمي

‏عن شعور بلال رضي الله عنه
والنبي يقول له
‏سمعت دف نعليك في الجنة

‏عن شعور معاذ رضي الله عنه
والنبي يقول له
‏إني لأحبك

‏عن شعور خديجة رضي الله عنها
والنبي يقول لها
‏ربك يقرؤك السلام

‏عن شعور طلحة والزبير رضي الله عنهما والنبي يقول
‏طلحة والزبير جاراي في الجنة

‏عن شعور أبي بكر وعمر رضي الله عنهما والنبي ممسك بيديهما ويقول
‏نُبعث يوم القيامة هكذا


اللهم شعورا قريبا من هذا
اللهم صل وسلم على نبينا محمد


بقلمي

يطيبُ خبيثُ العيشِ بالقُربِ منكم
ويخبُث عِندي بعدَكُم كُلّ طيب

نأيتُ بشخصٍ في البلادِ مُشرّق
وقَلبي اليكُم بالحنينِ مُغرّب

......