فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

أنت طيّب والصباح اللي يجيبك طيّب
جعل تفداك الليال السود ليله ، ليله

عبدالعزيز العبلان

‏وإنّ تجوّدت يا ظِلٍّ غْصونه رطيبة
‏ما تحلويت مقيالي، ولا شفّ بالي

‏ممحلٍ داخلي من صِرْف الأيّام ريبة
‏كثر ما غرّبوا نوقي.. وْشَدوا رْحالي

‏إن هدى اللّيل عوّدت الظّنون الرتيبة
‏وإن تبدّيت سلّيت السِّنين الخوالي

‏كيف أجددك يا علمٍ مع النّاس غيبه
‏وكلّما طاب جرحٍ منك؟ ما طاب فالي

‏وش مْضيق صْدور أهل الصدور الرحيبة؟
‏غير وقفة وداعٍ... ما لها منك والي

‏شبّ قلبي على عدِّك.. ولا هي غريبة
‏لو ذبحني حلاك الوِرْد من فاك حالي

‏بْدويٍّ على نجمك يسوق النجيبة
‏مرخصٍ لأجل ضحكة ليلتك كلّ غالي

‏شايفٍ فيك: دوحته القديمة، وْصَيبه
‏وعبرةٍ وش طلبها؟ غير سوْد اللّيَالي

‏ جعل دارك مْرِيف، وجعل ربعك قريبة
‏يا أوَّلٍ.. ما لقيت لـْ ضيق مسراه تالي

‏في رجاك الحقايق كلّ خطب ٍ تْجيبه
‏كيف ما جابت عيونٍ هدبها ظْلالي؟

‏والله إنك مْصيب، وْجِيتني في مصيبة
‏وأنت يفداك حالي -يا حبيبي- ومَالي

‏طالبك طلبة اللي فاريّ الوقت جَيْبه
‏لا تخليني.. أخوض المعارك لحالي

محمد السلطان

أنا عاشق شعوري من ورق وضلوع صدري ناي
‏اقول الشعر وارزّ علمه وارعغŒ مرابغŒعه

‏اقول بكل مرّة ماني مغنّي على ليلاي
‏انا اكبر من مشاوير الغرام ومن مواضيعه

‏و اذا قام الحنين يسوق قلبي قمت اسوق خطاي
‏ادور من دروبك درب قد جيناه و اضيعه

يا كثر صورك اللي ما نساها بالي النسّاي
‏لو ان عمري معك مرّت سنينه مثل اسابيعه
‏
‏حبيبي كيف أمرّ بشارعك ماتدري اني جاي
‏وانا اعرف الصباح اللي يجيبك من ذعاذيعه
‏
‏يا سحر آخر قصيدة في عيون الشاعر الغوّاي
‏يا وجه مستعد اعيش عمري في تقاطيعه

أمانه لا تغرّك مرحباي وضحكة محيّاي
‏ترى حزني مثل رمشك طويل وضيعتي ضيعه
‏
‏تركت وجيه خلاني وراي وجيتك من اقصاي
‏وانا بعض الوجيه اليا شريته ماقدر ابيعه
‏
‏أخشّ اسمك عن أطراف الحديث وتفضحه دعواي
‏وتهتف له عروق القلب وتجدّد له البيعة

لا تاخذك الليالي والليالي ماهي بشرواي
‏تداري خاطرك من كل تنهيده و تلويعه

يقولون ان حبيبك ما تهزه حشرجات الناي
‏واقول بصوت عاشق مابيدّه غير اصابيعه
‏
‏عفى الله عن حبيبي لو حبيبي ما هو بـ ويّاي
‏كثر ما اعاند الشوق بغيابه وارجع اطيعه
‏
‏عليه من السرور اللي ماهو في وجهي البكّاي
‏وعليه من السلام اللي ماهو في ليل توديعه

عبدالله بن ناصر السبيعي

شاعره واستنطق شعوري واغنّيه بمحلّي
وانثر غبار الحروف اللي يعاتبني شغفها

كلّما اسدلت الستار وصاحت الأوجاع ملّي
هِلَّت حروف الشعر من ياءها حتى ألفها

في قصيدي مربط احساسي ومشكلتي وحلّي
آتداوى به، مع انه لا لقى احزاني عزفها

ماكتبت الشعر في لحظة ترف ولّا تسلّي
شاعرة وآعيش بالأبيات واهيييم بكنفها

امتلى بيتي من الزوّار واحساسي يهلّي
والبيوت اللي كتبت ازريت لا اقفّل غرفها

القصايد ليه يطرب من ألمها القارئ اللّي
يقطف ابيات القصيده ويتبختر لا قطفها

دمعةٍ هلّيتها حزن ؟ اصبحت دمعة تجلّي
آتمكّنها واعانق جرحٍ بقلبي نزفها

آتسلّف من سنيني ضحكةٍ في وجه خلّي
واختلق له ضحكةٍ تربكْه من زايد ترفها

كلّما صدّيت اداري الحزن شكّ انّه تغلّي
خااايفه أرضي ليال العمر وارجّع سلفها

الحبيب اللي عشانه ارتحلت وجيت كلّي
آتحلوى كلّ غلطه لجل خاطرْه اقترفها

كيف اعيد ايامنا الحلوه من العمر المولّي
والدروب اللي تودّي له علقت بـ منتصفها

مشكلة قلبي كريم شعور، يذعره التخلّي
يعتنق كلّ المشاعر ويتعلّق في طرفها

لو ترجّيت السنين تعيد أجمل ما حصلّي
مستحيل ان الليال السود تعرب عن أسفها

.....

‏يا حبيبي والقصايد ما تسلّي
‏والمدى شف وجهه المرتاب ليّل
‏
‏فيه غصنٍ ذابل وشِعر وتجلّي
‏وفيه قلبٍ ما يملّ وضحك عيّل

‏للصباحات القديمة جيت كلّي
‏جيت أفتّش عن صباحٍ لي مهيّل

‏كل ما ضاقت بي الأيّام قلّي
‏ليه أغمض وأنطق اِسمك وأتخيّل

محمد السلطان

نسيت اللقا والحب والا نسيت اتحس
‏اداريك حتى من ملامي على جرحك

‏عليك الكرامه واقفه والشعور يعسّ
‏اماكن لقانا كلها ملح من ملحك

ناصر مناحي

ضاق صدري من غثى الوقت عقب الاتساع
‏جعل يسقى يوم عندي على الضيقه مدا

‏الطواري تدمر الحال بعد الانقطاع
‏اشهد ان ما عاد لي من طواريك مغدا

‏ودي ابوج التخاتيخ واذب الرفاع
‏واستعيد اللي لـ ماضيه واذكاره صدا

‏يمكن القى جرعة امال وشعور اقتناع
‏والعقل يسترجع الوعي والقلب يهدا

‏لا متى وانا احسن الظن واحسن الاستماع
‏والتمس لك عذر واعذرك واسجل فدا

‏اعتذر ما عاد به عذر قدر المستطاع
‏انت معك الصبر تعليقه وضيعت جدا

‏ان قدرت ازيح عن عتمت الشك القناع
‏ما قدرت ابدل الطيب الاول بـ الردى

‏الهوى زهرة شبابه تنسيك الضياع
‏ليتني ما طعت قلبي وجنبت القدا

‏مايفيد اللي يحبون طول الاجتماع
‏لازم يلبون يوم التفراق الندا

‏كل يوم ارسم بروفه على هيئة وداع
‏داري ان الحب تاليه فرقا وزهدا

محسن بن مترك

‏سرنا بدرب المجد حتى وصلناه
‏احرار ماتفرض علينا الأقاويل

.....

‏عن الردي والعيب عديت مشراف
‏ شيٍ تحت رجلي وشيٍ خلافي

‏طبعي عفيف ، وبين الأخيار مرباي
‏بين عِز الشموخ ، وبين طِيب العزَاوي

.....