فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

كثر من الطيب ياللي تقدر الطيب
حتى منه عقلك وروحك تشرب

كم واحد هقوته في نفسه تخيب
يقيس الابعاد بالزوم المقرب

يقدر يودي لكن مايقدر يجيب
يرهي على الطيب والطيب يتهرب

ترى الحظوظ الكبار الها مناديب
حفظ المروات والراي المعرب

وان كان ما انت بلهن ضمن المعازيب
ارقد لاتنقل هموم ولا تكرب

.....

من يحصل نعم يا صاحبي يستاهله
والعرب ترصد وما قدم الرجل محفوظ

قولٍ اقوله وخابرك مَ انت بجاهله
والكرم والبخل ف السوق للناس معَروض

وكل ورّادٍ يرد تقنعه مناهله
عانها قدّام عينك و اخذها حوض حوض

لا تقول الناس ف الواجبه متساهله
السهم هو مُرضِ الاخوين والدنيا حظوظ

ومن برك للجود والله ليثقل كاهله
ولو قلت و قلت ما فَ الكرم شيٍّ يعوض

بعد دين الله هو راس الامر وعاهله
صايرٍ في سَلم الاجواد فرض من الفروض

تدركه حُصنٍ لها في الطراد مصاهله
ويخثع دونه كديشٍ عن العليا ربوض

.....

لو بيّنت في سكّة العمر لمعة
للمنتحين الغايبين القديمين

تهايقت من ذروة الموق دمعة
واستوطن الحزن وتسرمد بضلعين

.....

ما طلبت الوقت لكنه خذا
فرحتي واسقاني الحزن الزلال

لين صار الحزن لي اشهى غذا
تشربه روحي على مر الليال

آآه يا نفسي تعبت ابكي لذا
جف دمع العين ما جف الوصال

صار روح الورد ما يملك شذا
وذابل ٍ صوتي وليل البعد طال

ويل حالي لا غدى صوتي كذا
مير لا صوّت نادي لي تعال

ودمعتك طالبك لا تنزل إذا
انتهى عمري وكفنّي رْجَال

ولا سئلوك الناس من يطلع هذا
قولي المسجون في ذاك الخيال

.....

ما هقيت إنك على جروحي تحلا
يوم كنت النجم واحضاني سماك

هاك حتى النبض في طاريك علا
وشوف في بعدك اقرّب للهلاك

انتهيت وصرت ب أوطاني مجلا
وما لقيت احد ٍ ينسيني غلاك

بس شفت الحب في موتتك صلى
وجا يهل ادموع في ليلة عزاك

.....