ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️

المتْرفَةْ


ترفٌ .. ولستُ أراكِ إلا متْرفَةْ


يا فيضَ إبهارٍ بدا كي نُنْصفَهْ
وكأنكِ النورُ الذي كشفَ الدجىٰ


وأحالَ هذا الليلَ دعوىٰ مُرْجِفَةْ
الحُسنُ فيكِ أزاهرٌ من نَرجسٍ


أهدىٰ الجمالَ عيونَهُ كي يُوْصفَهْ
عشقاً أعادَ إلى الحياةِ بريقَها


حتىٰ يُداعبَني الخيالُ .. وأرْشفَهْ
فاضتْ على روحي سواكبُ غيثهِ


كالشعرِ .. يبعثُ للخواطرِ أحْرفَهْ
روحاً .. وريحاناً .. وبسمةَ عاشقٍ


هتفتْ لهذا القلبِ حتىٰ ترْهفَهْ
فأسالتِ الحبَ الذي صبَّ الهوىٰ


في قلبِ ملهوفٍ أتىٰ كي يعْرفَهْ
ثمَّ ارتمتْ فيه المعاني جَمَّةً


واستعطفتْ نهرَ الأماني مُرْدفَةْ
حتىٰ تُحايِلَ نظرةً تشفي الذي


في الجسمِ أجهدَه الأنينُ وأوْجفَهْ
يا زهرةً في حُسنها وأريجها


سلبتْ فؤادي وُدَّهُ وتلطُّفَهَ
يا بسمةَ الأحلامِ في ليلِ الجوىٰ


وبهاءَ وصفٍ طابَ لي أنْ أوْصفَهْ
يا الصفة الحسناء يا كلَّ المنى


وحنين قلبٍ يومَ بُعدَكِ أرهفَهْ
هذا مكانُكِ في الفؤادِ .. فأكرميْ


هذا الفؤادَ بما تجودُ المتْرفَةْ

محمد أحمد شامي الصحبي

عَلي الفَقِيْه


عُمْراً من المجدِ ترويْهِ السنونُ لَنَا


علا علىظ° الدهرِ .. حتىظ° أبهرَ الزَّمَنَا
في كلِّ وقتٍ بهِ .. للعزِ معتَرَكٌ


يطاولُ الشمسَ فخراً شامخاً مَرِنَا
قد زادهُ الحبُ إيماناً وَمَقْدِرَةً


لكي يسيرَ بجدٍّ يخدمُ الوَطَنَا
فباتَ يبذلُ جُهداً لا خمولَ بِهِ


وصارَ مِن أجلِ هذا .. ينهكُ البَدَنَا
يبني ويصنعُ من أحلامهِ أَمَلَاً


لكي يرىظ° في عيونِ الناسِ ما رَهَنَا
سعادةً .. تملأُ الدنيا بَأَكْمَلِهَا


بقلبِ مَنْ باتَ يشكو الهَمَّ والْحَزَنَا
فكانَ أُنموذجاً .. فيه العطاءُ مَضَىظ°


وحاذقاً راقياً في شغلِهِ .. فَطِنَا
ذاكَ الفقيهُ عليُّ القدرِ مَنْ هَتَفَتْ


لهُ القصائدُ كي يرقىظ° بها عَلَنَا
مَنْ خصَّهُ اللهُ أخلاقاً فطالَ بِهَا


حبَّ القلوبِ .. ونالَ بما جَنىظ° مِنَنَا
نالَ الرضا .. فاعتلىظ° قدراً وَمَنْزِلَةً


وطابَ نفساً .. بما قد نالهُ وَجَنَىظ°
فاهنأْ علياً .. فهذا زرعُكمْ يَنَعَتْ


قطوفُهُ .. بعدما رَاعَيْتَهُ زَمَنَا
وَاهنأْ قريراً وطبْ نفساً بما عَمِلَتْ


يداكَ للناسِ من خيرٍ .. فجادَ سَنَا

محمد أحمد شامي الصحبي

عَلي الفَقِيْه


عُمْراً من المجدِ ترويْهِ السنونُ لَنَا


علا علىٰ الدهرِ .. حتىٰ أبهرَ الزَّمَنَا
في كلِّ وقتٍ بهِ .. للعزِ معتَرَكٌ


يطاولُ الشمسَ فخراً شامخاً مَرِنَا
قد زادهُ الحبُ إيماناً وَمَقْدِرَةً


لكي يسيرَ بجدٍّ يخدمُ الوَطَنَا
فباتَ يبذلُ جُهداً لا خمولَ بِهِ


وصارَ مِن أجلِ هذا .. ينهكُ البَدَنَا
يبني ويصنعُ من أحلامهِ أَمَلَاً


لكي يرىٰ في عيونِ الناسِ ما رَهَنَا
سعادةً .. تملأُ الدنيا بَأَكْمَلِهَا


بقلبِ مَنْ باتَ يشكو الهَمَّ والْحَزَنَا
فكانَ أُنموذجاً .. فيه العطاءُ مَضَىٰ


وحاذقاً راقياً في شغلِهِ .. فَطِنَا
ذاكَ الفقيهُ عليُّ القدرِ مَنْ هَتَفَتْ


لهُ القصائدُ كي يرقىٰ بها عَلَنَا
مَنْ خصَّهُ اللهُ أخلاقاً فطالَ بِهَا


حبَّ القلوبِ .. ونالَ بما جَنىٰ مِنَنَا
نالَ الرضا .. فاعتلىٰ قدراً وَمَنْزِلَةً


وطابَ نفساً .. بما قد نالهُ وَجَنَىٰ
فاهنأْ علياً .. فهذا زرعُكمْ يَنَعَتْ


قطوفُهُ .. بعدما رَاعَيْتَهُ زَمَنَا
وَاهنأْ قريراً وطبْ نفساً بما عَمِلَتْ


يداكَ للناسِ من خيرٍ .. فجادَ سَنَا

محمد أحمد شامي الصحبي

الْهِنْدُ


باتَ القصيدُ أمامَ حُسنكِ فاتِرا


لم يرقَ منزلَكِ المهيبَ الساحِرا
فِي كلِّ أرضٍ منكِ .. نعمةُ واهبٍ


سبحانَ من أعطاكِ حُسناً باهِرا
يا الهندُ يا مَن صغتُ فيكِ قصيدتي


ممزوجةً حباً نقياً طاهِرا
فيكِ الطبيعةُ قد أتتكِ بديعةً


تهدي العيونَ مناظراً .. وبشائِرا
من كلِّ فاكهةٍ وألوانٍ بدتْ


نعماً .. تطيبُ لمن أتاها زائِرا
وكأنما أنتِ الجنانُ تنزّلتْ


بنعيمها .. كي تستشفَ الشاعِرا
الله .. ما أبهىظ° السحابَ وقد رقىظ°


بين الجبالِ .. وصاغ رسما آسِرا!
إذ سَحَّ ذاكَ الماءَ بينَ جموعهِ


فانهالَ سكباً حينَ أغدقَ ماطِرا
يسقي الأديمَ .. بقطرهِ وهطولهِ


حتىظ° بدا كالسحرِ يسبي النَّاظِرا
يا رقةَ الأجواءِ فيكِ .. ولطفِها


لمّا النسيمُ أشاعَ عطراً فاخِرا!
أحيا المدىظ° .. وبدتْ بنا أفراحُهُ


تهمي علىظ° الأرواحِ .. فيضاً باهِرا
حتىظ° حدائقُكِ النديةُ فاخرتْ


إذْ أظهرتْ تلكَ الزهورُ .. تكاثُرا
ونتاجُ أرضكِ .. كمْ أطالَ وقوفَنا!


حتىظ° نرىظ° ذاكَ النعيمَ الوافِرا
والبحرُ .. والأنهارُ .. حين تقابلتْ


ملأتْ عيونَ الناظرين مناظِرا
حسناً .. تبارىظ° في الطبيعةِ مُدهِشاً


يروي جمالاً فاقَ وصفاً عاطِرا
يا الهندُ .. أرضُكِ بالجمالِ تميزتْ


سبحانَ مَن أعطاكِ وجهاً ناضِرا

محمد أحمد شامي الصحبي

الْهِنْدُ


باتَ القصيدُ أمامَ حُسنكِ فاتِرا


لم يرقَ منزلَكِ المهيبَ الساحِرا
فِي كلِّ أرضٍ منكِ .. نعمةُ واهبٍ


سبحانَ من أعطاكِ حُسناً باهِرا
يا الهندُ يا مَن صغتُ فيكِ قصيدتي


ممزوجةً حباً نقياً طاهِرا
فيكِ الطبيعةُ قد أتتكِ بديعةً


تهدي العيونَ مناظراً .. وبشائِرا
من كلِّ فاكهةٍ وألوانٍ بدتْ


نعماً .. تطيبُ لمن أتاها زائِرا
وكأنما أنتِ الجنانُ تنزّلتْ


بنعيمها .. كي تستشفَ الشاعِرا
الله .. ما أبهىٰ السحابَ وقد رقىٰ


بين الجبالِ .. وصاغ رسما آسِرا!
إذ سَحَّ ذاكَ الماءَ بينَ جموعهِ


فانهالَ سكباً حينَ أغدقَ ماطِرا
يسقي الأديمَ .. بقطرهِ وهطولهِ


حتىٰ بدا كالسحرِ يسبي النَّاظِرا
يا رقةَ الأجواءِ فيكِ .. ولطفِها


لمّا النسيمُ أشاعَ عطراً فاخِرا!
أحيا المدىٰ .. وبدتْ بنا أفراحُهُ


تهمي علىٰ الأرواحِ .. فيضاً باهِرا
حتىٰ حدائقُكِ النديةُ فاخرتْ


إذْ أظهرتْ تلكَ الزهورُ .. تكاثُرا
ونتاجُ أرضكِ .. كمْ أطالَ وقوفَنا!


حتىٰ نرىٰ ذاكَ النعيمَ الوافِرا
والبحرُ .. والأنهارُ .. حين تقابلتْ


ملأتْ عيونَ الناظرين مناظِرا
حسناً .. تبارىٰ في الطبيعةِ مُدهِشاً


يروي جمالاً فاقَ وصفاً عاطِرا
يا الهندُ .. أرضُكِ بالجمالِ تميزتْ


سبحانَ مَن أعطاكِ وجهاً ناضِرا

محمد أحمد شامي الصحبي

في قمة العشرين2019


كَأَنَّمَا أَنْتَ لِلْعِشْرِيْنَ قَائِدُهُمْ


أَوِ الْإِمَامُ الَّذِيْ يَرْقَىٰ بِهِمْ قِمَمَا
وَقَفْتَ وَقْفَةَ ضِرْغَامٍ لَهُ هَدَفٌ


نَالَ السِّيَادَةَ حَتَّىٰ أَبْهَرَ الْأُمَمَا

محمد أحمد شامي الصحبي

مَالِيْ وَلِلشِّعْرِ ؟!


مَالِيْ وَلِلشِّعْرِ هَذَا الْكَائِنِ الْخَطِرِ؟!


حَتَّىٰ أَرَىٰ فِيْهِ حَرْفِيْ فَاضَ بِالْفِكَرِ
إِنْ كَانَ مَا قُلْتُ فِيْ أَبْيَاتِهِ صَخَبَاً


يُصِيْبُنِيْ .. دَوْنَ خَلْقِ اللهِ بِالضَّجَرِ
فَإِنَّنِيْ لَاجِئٌ للهِ يَعْصِمُنِيْ


مِنْ قَوْلِ شِعْرٍ مَقِيْتٍ فَاحِشٍ قَذِرِ
أَمَّا إِذَا كَانَ قَوْلِيْ فِيْهِ مَنْفِعَةً


أَلْقَىٰ بِهَا الْخَيْرَ فِي الْبَاقِيْ مَنَ الْعُمُرِ
فَمَرْحَبَاً أَيُّهَا الْمَرْمُوْقُ تَسْكُنُنِيْ


لَكَ الْفُؤَادُ .. لِتَرْقَىٰ مِنْهُ بِالْخَبَر

محمد أحمد شامي الصحبي

سُبْحَانَ الله


سُبْحَانَ مَنْ يُسْدِيْ لَنَا النِّعَمَا


آلَاؤُهُ تَغْشَىٰ الْمَدَىٰ كَرَمَا
سُبْحَانَهْ .. نَدْعُوْهُ حَاجَتَنَا


فَنَرىٰ الْإِجَابَةَ تَسْبِقُ الْكَلِمَا
رَبٌ رَحِيْمٌ .. كَلَمَا عَثَرَتْ


أَقْدَامُنَا .. أَوْ قَارَفَتْ لَمَمَا
مَدَّ الْيَديَنِ .. لِكُلِّ مُعْتَرِفٍ


بِالذَّنْبِ أَوْ مَنْ أَعْلَنَ النَّدَمَا
يَا رَبِّ لَيْسَ سُوَاكَ حَاجَتُنَا


فَأَمْنُنْ لَنَا .. يَا مُعْطِيَ النِّعَمَا

محمد أحمد شامي الصحبي

لَا تَأْسَفْ


مَقَامُ الْمَرْءِ فِي الدُّنْيَا قَلِيْلُ


فَلَا تَأْسَفْ أُخَيَّ لِمَا يَزُوْلُ
فَهٰذِيْ الدَّارُ آخِرُهَا زَوَالٌ


وَفِي الْأُخْرَىٰ بَقَاءٌ .. لَا أُفُوْلُ
وَهَٰذِيْ الدَّارُ أَعْوَامٌ .. وَتَفْنَىٰ


كَأَحْلَامٍ تَجِيْءُ .. وَتَسْتَقِيْلُ
فَخُذْ مِنْهَا الْكِفَايَةَ فِيْ كَفَافٍ


بِهِ تَسْمُوْ .. وَيُسْعِدُكَ الْقُبُوْلُ
وَخَيْر ُ الزَّادِ فِيْ دُنْيَاكَ تَقْوَىً


بِهَا يُعْلِيْكَ مَنْزِلَكَ الجَلِيْلُ
هُنَاكَ يَطِيْبُ فِي الْجَنَّاتِ عَيْشٌ


لِمَرْءٍ سَعْيُهُ سَعْيٌ جَمِيْلُ

محمد أحمد شامي الصحبي

تَهَامِيَّةٌ


مَجَادِيْفُ أَبْيَاتِيْ .. إِذَا مَا دَعَوْتُهَا


أَتَتْنِيْ تَصُوْغُ الشَّعْرَ كَيْ تُسْعِدَ الْقَلْبَا
فَأَكْتُبُ مِنْهَا الْمَدْحَ وَالْوَصْفَ وَالْهَوَىٰ


وَأَرْسُمُ فِيْهَا لَوْحَةً تُعْجِبُ الصَّبَّا
كَأنِّيْ بِهَا فِيْ يُسْرِهَا لَا تمَلُّنِيْ


وَإنِّيْ مَلَلْتُ الشِّعْرَ وَالنَّظْمَ والْكَتْبَا
وَلَوْلَا جَمَالٌ .. كُلَّمَا عَادَنِيْ بَدَا


كَشَمْسِ الضُّحَىٰ تَجْلُوْ بَأَنْوَارِهَا الْكَرْبَا
لَمَا رَاقَ لِيْ حَرْفٌ .. وَأَذْكَىٰ تَجَلُّدِيْ


وَأَطْرَبَنِيْ .. إِذْ أَشْغَلَ الْقَلْبَ وَالْلُّبَا
تَهَامِيَّةٌ .. فِيْ وَجْهِهَا الصُّبْحُ سَاكِنٌ


وَفِيْهَا دُرُوْبُ الْعِشْقِ تَسْتَسْهِلُ الصَّعْبَا
وَفِيْ جِيْدِهَا الْأَزْهَارُ .. مِنْ كُلِّ يَانِعٍ


وَقَدْ زيَّنَتْ بِالْفُلِّ مَيَّاسَهَا الْعَذْبَا
إِذَا نَاظَرَتْ نَحْوِيْ .. وَنَاظَرْتُ نَحْوَهَا


دَعَتْ كُلَّ إِحْسَاسٍ .. إِلَىٰ عَيْنِهَا الْهَدْبَا
وَإِنْ أَقْبَلَتْ تَمْشِيْ .. تَمَنَّيْتُ قُرْبَهَا


لَأَلْحَظَ هَٰذَا الْحُسْنَ .. قَدْ زَادَهَا قُرْبَا
فَتَبُدُو كَغُصْنِ الْبَانِ.. إِذْ مَالَ وَانْتَحَىٰ


يُهَيِّجُ فِيْ رُوْحِيْ .. وَفِيْ خَافِقِيْ حُبَّا
هِيَ الزَّادُ لِلْأَشْعَارِ .. عِنْدَ اقْتِطَافِهَا


لِيُسْكَبَ هَذا الشِّعْرُ في حُسْنِهَا سَكْبَا
فَتَبْقَىٰ هِيَ الدَّاعِيْ لِأَبْيَاتِ غِنْوَتِي


تُجَمِّعُهَا شِعْرَاً .. لِأَكْتُبَهَا كَتْبَا

محمد أحمد شامي الصحبي