هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

بالله يا منزلَ العيش الذي درست
آثاره وعفَت مذ بِنتُ أربعُهُ

هلِ الزمانُ مُعِيدٌ فِيك لذتنا
أمِ الليالي التي أمضَتهُ تُرجِعُهُ

ابن زريق البغدادي

دَعوني في القِتالِ أَمُت عَزيزًا
فَمَوتُ العِزِّ خَيرٌ مِن حَياةِ

لَعَمري ما الفَخارُ بِكَسبِ مالٍ
وَلا يُدعى الغَنِيُّ مِنَ السَراةِ

سَتذكُرُني المَعامِعُ كُلَّ وَقتٍ
عَلى طولِ الحَياةِ إِلى المَماتِ

فَذاكَ الذِكرُ يَبقى لَيسَ يَفنى
مَدى الأَيّامِ في ماضٍ وَآتي

وَإِنّي اليَومَ أَحمي عِرضَ قَومي
وَأَنصُرُ آلَ عَبسَ عَلى العُداةِ

وَآخُذُ مالَنا مِنهُم بِحَربٍ
تَخِرُّ لَها مُتونُ الراسِياتِ

وَأَترُكُ كُلَّ نائِحَةٍ تُنادي
عَلَيهِم بِالتَفَرُّقِ وَالشَتاتِ

عنترة بن شداد

وَإِنّي لَأَهوى النَومَ في غَيرِ حينِهِ
لَعَلَّ لِقاءً في المَنامِ يَكونُ

تُحَدِّثُني الأَحلامُ إِنّي أَراكُمُ
فَيا لَيتَ أَحلامَ المَنامِ يَقينُ

شَهِدتُ بِأَنّي لَم أُحِل عَن مَوَدَّةٍ
وَإِنّي بِكُم لَو تَعلَمينَ ضَنينُ

وَإِنَّ فُؤادي لا يَلينُ إِلى هَوى
سِواكِ وَإِن قالوا بَلى سَيَلينُ

قيس بن ذريح

وَإِنّ أَوْلَىٰ الْبَرَايَا أَنْ تُوَاسِيَهُ
عِنْدَ السُّرُورِ الَّذِي وَاسَاكَ فِي الْحُزْنِ

إِنَّ الْكِرَامَ إِذَا مَا أَسْهَلُوا ذَكَرُوا
مَنْ كَانَ يَأْلَفُهُمْ فِي الْمَنْزِلِ الْخَشِنِ

أَبُو تَمَّام

يا من أفارقهُ على رغمي

هذا بحُكمِ الله لا حُكمي

بهاء الدين زهير

وإنَّ الودَّ ليس يكاد يبقى

إذا كثر التجنِّي والعتابُ

العباس بن الأحنف

أعلِّلُ النفس بالآمالِ أرقُبُها
ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَلِ

لم أرتضِ العيشَ والأيامُ مقبلةٌ
فكيف أرضَى وقد ولَّتْ على عَجَلِ

غالى بنفسيَ عِرفاني بقيمتِها
فصُنْتُها عن رخيصِ القَدْرِ مبتَذَلِ

وعادةُ النصلِ أن يُزْهَى بجوهرِه
وليس يعملُ إلّا في يدَيْ بَطَلِ

ما كنتُ أُوثِرُ أن يمتدَّ بي زمني
حتى أرى دولةَ الأوغادِ والسّفَلِ

تقدَّمتني أناسٌ كان شَوطُهُمُ
وراءَ خطويَ إذ أمشي على مَهَلِ

هذا جَزاءُ امرئٍ أقرانُه درَجُوا
من قَبْلهِ فتمنَّى فُسحةَ الأجلِ

الطغرائي

ولو أنها نفسٌ تموتُ جميعةً

ولكنها نفسٌ تَسَاقَط أَنفُسَا

امرؤ القيس

وصابرينَ ولو يَلقونَ مِن طَرَبي

‏مِعشارَ عُشْرِ عَشيرِ العُشْرِ ما صبروا

بشار بن برد

فاحفظْ إلهي شعبنا وشيوخنا
وبلادنا وأدمْ علينا العافيةْ

وكذا جميعَ المسلمينَ لأنهمْ
هبّوا جميعًا نصرةً لمعاويةْ

....