هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أَلا إِنَّ قَلبي مِن فِراقِ أَحِبَّتي
وَإِن كُنتُ لا أُبدي الصَبابَةَ جازِعُ

وَدَمعِيَ بَينَ الحُزنِ وَالصَبرِ فاضِحي
وَسِتري عَنِ العُذّالِ عاصٍ وَطائع


بشار بن برد

‏وإذا مررتِ فسلِّمي فِي خِفيَةٍ
‏كَي لايراكِ الحَاسدونَ أمامي

‏وإذا تَعذَّرَ فَالسَّلامُ بنظرةٍ
‏لاخيرَ فِي الماشينَ دونَ سلامِ

‏لَم أنتظِر وسَطَ الزِّحامِ جميلةً
‏إلَّاكِ تغمُرُ وحدتِي وزحامَي

‏أنتِ التي عَبَرَت خلالَ مَشاعري
‏فتبعتُها بِتَلَهُّفي وسقامِي

....

أنا أُحبّك قالت كيف أُعربها
فقلتُ قولي معي شعرًا ليكتملا

أنا ضميرٌ بقول النّاس منفصلٌ
لكنّه في هوانا ليس منفصلا

أنا وأنتِ لمن يروي الهوى خبرٌ
ومبتدا الحب لا نأتي به بدلا

أحب فعل وأنتِ الكاف كاملةٌ
ضمير حُبّكِ في أعماقيَ اتصلا

قالت فما أجملَ الإعرابِ قلتُ لها
أنت الجمال الذي قد زيّن الجُملا

....

‏ما بالُ روحكَ قد تبدَّى يأسُها
‏والهَمُّ يملأُ مُقلتَيكِ دُموعا

‏أبشِر سيجبُركَ الذي رفعَ السما
‏جبرًا يُطيِّبُ قلبكَ الموجوعا

....

‏مابالُ روحكَ قد تبدَّى يأسُها
‏والهَمُّ يملأُ مُقلتَيكِ دُموعا

‏أبشِر سيجبُركَ الذي رفعَ السما
‏جبرًا يُطيِّبُ قلبكَ الموجوعا

....

وقلتُ لقلبي حين لَجَّ به الهوى
وكلَّفَني مالا أُطِيقُ من الحُبِّ

ألا أيها القلبُ الذي قَادَهُ الهوى
أَفِقْ لا أَقَرَّ الله عينَكَ منْ قلبِ

....

‏الدار ليست بالبناء جميلةٌ
إن الديار جميلةٌ بذويهـا

قد يعشقُ الإنسانُ أسوأ بقعةٍ
ويزورها من أجل شخصٍ فيها

....

سامحتُهُ وسألتُ عن أخبارهِ
‏وبكْيتُ ساعاتٍ على كَتِفيهِ

‏وبِدونِ أن أدرِي تَركتُ لهُ يدي
‏لِتنامَ كالعُصفورِ بين يديهِ

‏ونسيتُ حقدي كلهُ في لحظةٍ
‏من قالَ أنّي قد حَقِدتُ عليهِ

‏كم قُلتُ إنّي غيرُ عائد لهُ
‏ورجعتُ ما أحلى الرّجوع إليهِ

نزار قباني

يا طائِرَ البانِ قَد هَيَّجتَ أَشجاني
وَزِدتَني طَرَباً يا طائِرَ البانِ

إِن كُنتَ تَندُبُ إِلفاً قَد فُجِعتَ بِهِ
فَقَد شَجاكَ الَّذي بِالبَينِ أَشجاني

زِدني مِنَ النَوحِ وَاِسعِدني عَلى حَزَني
حَتّى تَرى عَجَباً مِن فَيضِ أَجفاني

عنترة بن شدّاد

سَلو قَلبي غَداةَ سَلا وَثابا
لَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ عِتابا

وَيُسأَلُ في الحَوادِثِ ذو صَوابٍ
فَهَل تَرَكَ الجَمالُ لَهُ صَوابا

وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَوماً
تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا

أحمد شوقي