ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️

حنينُ الهوىظ° ..


حنينُ الهوىظ° .. يرعىظ° زماناً .. رعاكمُ


وشمسُ السما .. تدفي مكاناً حواكُمُ
فلا الروحُ تسلاكمْ ولا العينُ قد رأتْ


جمالًا .. يذيبُ القلبَ شوقاً .. سواكُمُ
ألا ليتَ شمسَ الحبِ دامتْ بنورها


ولا حلَّ ليلٌ .. بالفراقِ .. نعاكُمُ
سقىظ° اللهُ عمراً جادَ من فيضِ حُبِكُمْ


فأسقتْ قوافيه .. فؤاداً .. فداكُمُ
رحلتمْ . . فنادانا الحنينُ . . وهزَّنا


إلى ما مضىظ° .. والشوقُ لبَّىظ° نداكُمُ
مناجاتكم . . تبقىظ° مدىظ° الدهر حيةً


رعىظ° اللهُ أزماناً .. خلتْ في هواكُمُ

محمد أحمد شامي الصحبي

رحمةُ العالمينَ ﷺ


لِمكارمِ الأخلاقِ .. جِئْتَ مُتَمِمَا


ولِدِينِ ربِ الخلقِ كُنْتَ مُعَظِمَا
دينٌ، وأخلاقٌ، ملأتَ بفضلها


كلَّ القلوبِ مدىٰ الزمان تبسُّما
يا رحمةً للعالمينَ تنزَّلتْ


تهدي النفوسَ تكافلاً كي تنعما
أنتَ الحياةُ لكل قلبٍ مؤمنٍ


صلى عليك من اصطفاك وسلّما

محمد أحمد شامي الصحبي

غَزَّة
سَيَعُوْدُ صُبْحُكِ
غَزَّةَ الجرح الكميدْ
قريباً من جديدْ
بُستانَ أحلامٍ لنا
نأتي له
ولقدسِنا الأقصىٰ الفقيدْ
سنعودُها
وتبوحنا أحلامَها
وبغمرةِ الأفراحِ
لن ننسَىٰ الشهيدْ
سيعودُ صبحُكِ ابتساماتٍ تُغَنِِّي
يومَ عيدْ
إنْ نحنُ عُدْنا بقوّةِ الإسلامِ
في الزمنِ العتيدْ
اللهُ أَكْبَرْ
محمد أحمد شامي الصحبي

حنين ..
لكَ في قلبي حنينٌ
واشتياقٌ للقاءْ
أيها الساكنُ في جوفِ النقاءْ
كلما سافرتُ يوماً
مبعداً عنك بجسمي
عادَ قلبي للوراءْ
وأعادَ الذكرياتْ
بحنينٍ ورجاءْ
آهِ من سطوتهِ هذا الحنين ْ
وخزاتٌ تثقبُ القلبَ
بشوقٍٍ ووفاءْ
والليالي الصامتاتْ
كم تجلَّتْ في زمانِ الحالمين ْ
ترقبُ النورَ لكي تكتبَ للصبحِ
حروفاً من بهاءْ
والأماني
كم تدلَّتْ يانعاتْ
تتهادىٰ في جمالٍ
ونقاءْ
آهِ من نزعِ الحنين ْ
لشموعِ الساكنين ْ
في جذورِ الأمنياتْ
حينما ترحلُ للماضي
طيورُ الذكرياتْ
بحنانٍ وصفاءْ
آهِ من وخزِ الحنين ْ
لزمانِ الذكرياتْ
محمد أحمد شامي الصحبي

خاتمُ النُّبَآءِ ﷺ


بكَ .. أَكمَلَ الدَّيَّانُ للإنسَانِ


والجِنِ .. ديناً كاملَ الأركانِ
في نعمةٍ تمَّتْ علينا بعدما


كانَ الفسادُ يعيثُ في البلدانِ
ياغيثَ هذي الأرضِ بعدَ جفافِها


ومنارَها من ظلمةِ الطُغيانِ
أنتَ الذي خُتمتْ بهديكَ للورىٰ


تلكَ الرسائلُ .. عبرَ كلِّ زمانِ
ولقد نُعِتَّ بخاتمِ النُّبَآءِ في


خيرِ الكلامِ .. بمُحكمِ القرآنِ
صلىٰ عليكَ الله ُيا نبعَ الهدىٰ


يا رحمةً فاضتْ علىٰ الأكوانِ

محمد أحمد شامي الصحبي

الأطلال ..


ﺃﻣﺮُّ ﻋﻠﻰٰ ﺍﻷ‌ﻃﻼ‌ﻝِ ﻭﺍﻟﻘﻠﺐُ ﻣُﺪْﻧَﻒٌ


وﺑﺎﻟﻨﻔﺲِ ﻤﻦ ﻭَﺟْﺪِ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖِ مَنازلُهْ
أﻋﻮﺩُ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯٰ ﺑﻘﻠﺐٍ ﻣﻤﺰﻕٍ


ﻳَﻜﺐُّ ﻋﻠﻰٰ ﻭﻗﺖٍ ﻋﺘﻴﻖٍ ﻳﺴﺎﺋﻠُﻪْ
ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻋﻦ ﺳﻘﻒٍ ﺗﻬﺎﻭﺕْ ﺭُﺳﻮﻣُﻪُ


وﺷﻄَّﺖْ ﻋﻠﻰٰ ﺑُﻌﺪِ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥِ ﺩﻻ‌ﺋﻠُﻪْ
ﻭﻋﻦ ﻋﻬﺪِ ﺣﺐٍ ﺫﺍﺏَ ﻣﻦ ﻃﻮﻝِ ﻓُﺮﻗﺔٍ


فجﻔَّﺖْ ﻋﻠﻰٰ ﻃﻮﻝِ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦِ ﺟﺪﺍﻭﻟُﻪْ
وﺻﺒﺢٍ يفيضُ ﺍﻟﻨﻮﺭُ ﻣﻦ ﻭَﺟَﻨَﺎﺗِﻪِ


تمﺎﺭﺕْ ﻋﻦ ﺍﻷ‌ﻧﻈﺎﺭِ ﺑُﻌﺪﺍً ﻣﻨﺎﻫِﻠُﻪْ
وﻋﻦ ﺣﺎﺭﺓٍ ﻓﻲ ﺻُﻔﺔُ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻋُﺪﺗُﻬﺎ


ﺗﻮﺍﺭﻯٰ ﺑﻬﺎ ﻧﻮﺭٌ .. ﻓﻐﺎﺑﺖْ ﺭﺳﺎﺋﻠُﻪْ
توارىٰ فذابتْ في حروفي شجُونها


وماجَ الهوىٰ واشتدَّ في القلبِ نازِلُه
فتلكَ الرسومُ الذابلاتُ وطيفُها


علىٰ خافقي .. دهرٌ تدانتْ بلابلُه
أذوبُ بها ما مرَّ في القلبِ ذاهبٌ


وأشتاقُها .. في كلِّ يومٍ أقابلُه
ﻛﺄَﻥَ ﻏﺪﺍﺓَ ﺍﻟﺒﻴﻦِ ﻣﻦ ﻫﻮﻝِ ﺻُﻨْﻌِﻬَﺎ


ﺃﺗﺖْ من زﻣﺎﻥٍ ﺑﺎﺕَ ﻳﻨﻬﺎﺭُ ﺳﺎﺣِﻠُﻪْ
بليلٍ ﻳُﺬِﻳْﺐُ ﺍﻟﺼﺨﺮَ ﻭَﺟْﺪﺍً ﻭﺣُﺮﻗﺔً


لتنكأَ ﺃﺣﺪﺍﺙَ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦِ ﺟﺤﺎﻓِﻠُﻪْ
فياﻟﻴﺖَ ﺷﻌﺮﻱ ﻫﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺻﻞِ ﺣﻴﻠﺔٌ


ﻓﻴﺠﻤﻌﻨﺎ ﺑﺎﻟﺤﺐِ ﻋﻬﺪٌ ﻧُﻮﺍﺻﻠُﻪْ؟

محمد أحمد شامي الصحبي

تَذَكَّرْ ..


تذكّرْ . . بأنَّ الله ليسَ بعاجزٍ


علىٰ دفعِ همٍّ . . أو بلاءٍ تُغَالبُهْ
فكنْ داعياً للهِ، ترجوه واثقاً


فما خابَ داعي اللهِ،أو ذلَّ طالبُهْ
فكمْ من عليلٍ أرهقَ الهمُّ قلبَهُ


تعافىٰ بفضلٍ الله، وارتاحَ جانبُهْ
إلىٰ الله آمالٌ تسيرُ .. فتنقضيْ


هو الله .. لا تخفىٰ علينا مواهبُهْ

محمد أحمد شامي الصحبي

كيف الحب ؟


لم أدرِ ما الحبُ .. إلا حينما نظرتْ


عيناي عينيك فاستهوانيَ النظرُ
واستشربَ الحبُ أجزائي على عَجَلٍ


فمِلْتُ كُلِّي .. إلى وجهٍ هو القمرُ
ما أعذبَ الحبَ في هذي الحياةِ إذا


سقاه وُدٌ .. وأروىٰ أرضَهُ القدرُ
ياأنتِ يامَن سكنتي بين أجنحَتي


وفي عيونِكِ طابَ الشعرُ والسَّمرُ
يا فيضَ صبحٍ تجلّتْ فيه أُمنيتي


من بعدِ ليلٍ عوىٰ في جوفه الكدرُ
هلَّا سألتُكِ:كيفَ الحبُ في عَجَلٍ


يرمي الفؤادَ بسهمٍ ظلَ يَسْتَتِرُ؟!
بلْ كيفَ هذا الهوىٰ يروي تَعَطُشَنا


ومنه نشكو عذاباً ليسَ يَنْحَسِرُ؟!
يا مَنْ أعادَ لي الدُنيا .. ببسمتها


وجدَّدَ العُمْرَ حُباً .. باتَ ينهمرُ!!
الحُبُ نَبْعٌ لمَنْ أُعْطِيْهِ .. يَرْشُفُهُ


وأصلُهُ في جِنَانِ الخُلْدِ مُنحَدِرُ
الحُبُ .. سِرٌ تعالىٰ عن مدارِكنا


وليسَ يَشْرَحُهُ شِعْرٌ .. ولا فِكَرُ
حبيبتي أنتِ في الأحشاءِ ساكنةٌ


وأنتِ في مُقْلتَيَّ .. النورُ والبصرُ
فأمطريْ الحُبَ في صحراءِ مَمْلَكَتِي


كي نَجْنِيَ العُمْرَ ما أدَّىٰ له المطرُ

محمد أحمد شامي الصحبي

الماحي ﷺ


اذا أقلقتكَ النفسُ بالهَمِّ والأذىٰ


وضاقتْ بك الدُنيا وأودىٰ بكَ القذىٰ
فأكثرْ على الماحي الصلاةَ وخذْ بها


دواءً لأمراضِ النفوسِ مُحَبَّذا
فما مثله قد كانَ .. أو صارَ بعده


ولا مثله قادَ الأنامَ وأنقذا
عليهِ صلاةُ الله.. ما نسمةٌ سعتْ


وماذعذعتْ في الصبحِ ريحانةُ الشذىٰ

محمد أحمد شامي الصحبي

المصطفىٰﷺ


يا ربّ .. صلِّ على النبيِّ محمدِ


كالغيثِ مِنْ ماءِ السماءِ وأزودِ
المصطفىٰ بينَ الأنامِ لفضلهِ


والمُجتبىٰ عندَ الإلهِ الأوحدِ
خير الأنام علىٰ الدوامِ وخير مَنْ


صلىٰ وصامَ تعبُّداً للأمجدِ
ذاك الرسولُ الهاشميُّ محمدٌ


واعرضْ عليهِ صلاتنا في المَرقَدِ

محمد أحمد شامي الصحبي