هذا الحبيب يامحب

اللهم صلي وسلم على المعصوم يا حي يا قيوم .. ما زهرت النجوم وتلاحمت الغيوم..
(لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم)
(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو لقاء الله واليوم الآخر)
نعم .. كان لنا في رسول الله أسوة حسنة .. فهو الحريص علينا .. إلا أن الذين بهرتهم عظمته لمعذورون ..
فأي إيمان ؟! وأي عزم؟! وأي إمضاء؟! أي صدق وأي طهر وأي نقاء؟!..
أي تواضع؟!..وأي طهر؟!..وأي نقاء؟!..
نسينا في ودادك كل غال ****** فأنت اليوم أغلى مالدينا
نلام على محبتكم ويكفي ***** لنا شرف نلام وما علينا
ولما نلقكم ولكن شوقا ***** يذكرنا فكيف إذا إلتقينا
إن هذ النبي صلى الله عليه وسلم .. مهما تتبار القرائح ولإلهام ،وتسيل المحابر و الأقلام متحدثة عنه منادية
بحديث عظمته فستظل جميعا كأن لم تبرح مكانها ولم تحرك بالقول السديد لسانها ..
وعلى تفنن مادحيه بوصفه*********يفني الزمان وفيه مالم يوصف
اتصلت همته بالله سبحانه وتعالى طلبا وقصدا .. فأوقف كل نفس من أنفاسه هذه الغاية .. فرأى الناس طهره وعفته.. وأمانته واستقامته .. رأوا شجاعته .. رأوا شجاعته ،رأوا سموه وحنانه وعقله وبيانه ،رأوا صدقه يتألق كتألق الشمس في ضحاها .. و يسطع كسطوع القمر إذا تلاها و النهار إذا جلاها.
يروح بأرواح المحامد حسنها********فيرقى بها في ساميات المفاخر
كان التوحيد مطلوبه..وكانت التقوى مركوبه.. فحق على كل مسلم ومسلمة أن يكون محبوبه،حبا يمازج لحمه،ويخالط عظمه..إن حبه دليل الإيمان ..والعمل بسنته دليل الإحسان.. فحبه عبادة..حبه طاعة مفروضه..حبه نور وحبور وسرور..
إلا الحبيب ياعباد الصليب

م.ن