كان العيش في الحياة السابقة ذوا صعوبة في العيش ولاكن كان لها طراوة وحلاوة عند الانتهاء من الحصاد وكانت الحياة تبداء سابقاً بحركه دؤبة تبداء من الصباح الباكر وكان الرجال من بعد صلاة الفجر يبدأون عملهم في مزارعهم بأن يسرح الواحد بعد صلاة الفجر مباشرة ليلحق على البغيرة "قبل أن تطلع الشمس وتنشف الأرض" فلا يمكن زراعتها فتجد الرجال الكل منهم يأخذ بقرة ويذهب بها ألى مزرعة ثم يركب المقرنة "سمية بهذا الأسم لأنها تجمع بين أثنتين من البقر" ثم يضع المحراث وهو مايسمى "بـ مسحب"في ذالك الزمان ثم بعد ماينتهي من العميلة "حرث البلاد" يفك السحب ثم يجيب المدمس "المدمس:هي قطعة كبيرة من الخشب تستخدم لتسوية كل ماحرثة الحراث" ويدمس ماحرثه وهناك من يذهب ألى مزرعة ليحر بالمحر ما جابة السيول من سلائل أو أتربة ويصلح بها مايسمى بـ"امزبير" ثم تستمر الحياة بعد ذالك فيأتي دور المجلب "وهو زراعة الأرض"ثم يتم خروج الحب الذي بذروه في الأرض ثم يصبح بما يسمونة في ذالك الزمن أصبحة البلاد لقايأ "تعني :خروج الحب من الأرض وأصبح ظاهراً على الأرض" ومن ظمن المحاصيل التي كانت تزرع في ذالك الزمن هو حب "البياض" وكان يأتي بين ذالك الزراعة ما يسمى بحب "الخرمد" وكذالك زراعة "الكشري" و الجلجلان "حب السمسم" وكذالك زراعة حب "الدخن"يقوم صاحب المزرعة بسوقها بالماء والسوق على البقر بأستخدام الغرب والرشاء الذي يكون فوق العجله والمقاط الذي يكون فوق الدراجة يصب الماء من الغرب في ما يسمى:
بـ القف والبقر تروح وترجع بما يسمى: بـ المجرة وإذا أتى كرباً وسبلاً يأتي دور الحمياة من الطيور "منع الطيور " ويأتي بعد ذالك صرام السنبل ثم تجميعة في الجرين حتى ينشف ثم يتم خبطة ثم تذرية ثم وضع الحب في الأكياس وحملها ألى البيوت على الجمال أو الحمير "أكرمكم الله" هذه هي حياة أبائنا وأجدادنا....