صحة الصائم (متجدد ان شاء الله)

معتقداتك الصحية الرمضانية بين الصح والخطأ

تَكثُر المعتقدات الصحية في رمضان، بعضها يكون صحيحاً وبعضها خاطئاً. فيا تُرى ماذا تعرفون عن هذه المعتقدات؟

1- تناول ثلاث حبات من التمر على الإفطار يُعيد التوازن للجسم:
- صح
- خطأ
الجواب الصحيح هو (صح): التمر هو من أفضل وأهم الأطعمة. لذا، أوّل ما يجب أن نفطر عليه عند سماعنا أذان المغرب، تناول 3 تمرات، كما أوصانا رسول الله (ص) في قوله: "إذا أفطر أحدكم فليُفطر على تمر فإنّه بركةٌ، فإن لم يجد تمراً فالماء فإنّه طهورٌ". فالتمر يُساعد على تعديل نسبة السكر في الدم بعد الصيام لأكثر من 12 ساعة في اليوم. كما أنّه يحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن.

2- شرب العصائر المحلاة بالسكر بكثرة يعطي الجسم النشاط:
- صح
- خطأ
الجواب الصحيح هو (خطأ): العصائر خصوصاً تلك المحلاة لن تعطي الجسم النشاط، بل تمنحه كمية كبيرة من السكر على وجبة الإفطار أو السحور. تناول كمية عالية من السكر يزيد من الشعور بالجوع خلال الصوم. كما أنّ هذه الكمية الكبيرة من السكر تزيد الوزن في الشهر الفضيل.

3- يجب تناول وجبة كبيرة على السحور للشعور بالشبع خلال النهار:
- صح
- خطأ
الجواب الصحيح هو (خطأ): تناول سحور صحّي يحتوي على النشويات الكاملة كالخبز الأسمر، وعلى نوع بروتين صحّي كقطعة من الجبن الأبيض، وعلى الخضراوات الطازجة، وحبة من الفواكه، يساعد ذلك على إمداد الجسم بالشبع لأكثر من 6 ساعات. كما أنّ تناول كوب من اللبن على هذه الوجبة، يُقلّل من الشعور بالعطش خلال الصوم.

4- تناول الحلويات ضروري خلال الشهر المبارك:
- صح
- خطأ
الجواب الصحيح هو (خطأ): الحلويات ليست من الأطباق الرئيسية والضرورية التي يجب تناولها في شهر رمضان المبارك. فالحلويات تحتوي على كمية كبيرة من السكر والدهون، والتي تكون سبباً في زيادة الوزن خلال شهر رمضان المبارك. لذا، فإنّ استبدال الحلويات بالفواكه المجفّفة يمنح الجسم المزيد من الفيتامينات والمعادن، والتي تساعد على إعطاء الجسم النشاط أفضل بكثير من قطعة من الحلويات الرمضانية الدسمة.

5- الفواكه المجفّفة تمنع حدوث الإمساك في رمضان:
- صح
- خطأ
الجواب الصحيح هو (صح): تحدث مشكلة الإمساك بشكل كبير خلال أيّام الشهر المبارك، بسبب تغيّر العادات الغذائية اليومية. فتناول الفواكه المجففة خصوصاً الخوخ يومياً، يساعد على التخلص من مشكلة الإمساك، إذ إنّ هذا النوع من الأطعمة يحتوي على كمية كبيرة جدّاً من الألياف الغذائية، التي تُعتبر مهمتها الرئيسية الحدّ من مشكلة الإمساك. إضافةً إلى أنّ الألياف تُقلل من ارتفاع الكوليسترول في الدم، وتحمي القلب من الإصابة بالأمراض.

6- شرب الشاي بعد الإفطار يساعد على الهضم:
- صح
- خطأ
الجواب الصحيح هو (خطأ): الشاي من المشروبات التي يجب تجنّبها لمدة ساعتين بعد تناول الطعام. فهو لن يساعد أبداً على هضم المأكولات، ولكنه قد يمنع امتصاص المعادن من الأطعمة، خصوصاً الحديد.

7- لا يجب ممارسة الرياضة في رمضان:
- صح
- خطأ
الجواب الصحيح هو (خطأ): الرياضة يجب ممارستها في كلّ أشهر السنة، ولا يجب التوقف عن ممارستها في الشهر الفضيل. ويُمكن ممارسة الرياضة قبل ساعة من الإفطار، ولكن ضمن حرارة جو معتدلة، أو يمكن ممارستها بعن ساعتين من الإفطار. فالرياضة تُحسّن الجهاز المناعي في رمضان. وبالتالي، تحمي من الأمراض. كما أنّ ممارسة الرياضة 3 مرات في الأسبوع، تحافظ على الرشاقة خلال أيام شهر الفضيل.

مقاومة النعاس في شهر رمضان

10 نصائح حاول تطبيقها

يرتبط شهر رمضان في الكثير من المجتمعات بالسهر ليلاً والنوم نهاراً. وهذا ما يعود إلى الحياة والعادات والطقوس الرمضانية المختلفة التي تسود المجتمعات، وهذا مفهوم خاطئ بالطبع ومناقض لروحانية هذا الشهر الكريم؛ ما يؤثر بشكل تلقائي في أفراد المجتمع وأنماط حياتهم والتغيرات اليومية التي تطرأ عليها مع بداية الشهر الفضيل.
ففي زمن الصوم تنقلب ساعة الإنسان البيولوجية، وتتبدل تفاعلات جسده مع الأوامر التي يصدرها العقل، وهذا ما يجعل الصائم متقلب المزاج في معظم الأحيان.
في أثناء الصيام يفتقد الصائم إلى الطاقة التي اعتاد جسمه اكتسابها من المأكولات والمشروبات؛ ما يزيده تعباً وإجهاداً ونعاساً. وقد يكون النعاس والإجهاد سهلين على غير الموظفين، إلّا أنّهما يقرران مصير الموظف ومسيرته المهنية لمدة شهر كامل. في هذا الموضوع 10 نصائح تحت عنوان "مقاومة النعاس في أثناء الصوم"، لمساعدة الصائمين على تحدي النعاس على رغم الجوع وفقدان الطاقة:

1- الحصول على النوم الكافي ليلاً:
شهر رمضان لا يعني السهر بالليل، بل هو شهر الراحة والنوم وإعادة الصحّة والعافية إلى البدن. لذلك على الصائم أن ينام بين 8 و9 ساعات متواصلة ليلاً؛ للشعور بالراحة المطلوبة وتخزين الطاقة للقدرة على العمل بلا نعاس ولا تعب لمدة 6 أو 7 ساعات يومياً.

2- ابتعد عن القيلولة في وقت متأخر:
القيلولة بعد الظهر، والتي تسبق الإفطار تمنع عن الصائم إمكانية النوم المبكر في الليل، وهذا ما سيحوّل النعاس نهاراً إلى مشكلة حقيقية وصعبة تؤثر في صحّة الصائم العقلية والبدنية، إضافة إلى تأثيرها السلبي في عمله وأدائه الوظيفي.

3- استراحة المشي:
يجب على الصائم تحريك جسمه خلال النهار لتنشيط عملية سريان الدم واستجماع ما لديه من طاقة، ولعلّ المشي لمدة ما بين 5 و10 دقائق مرتين أو ثلاث مرات في اليوم يساعد الموظف على تحقيق النشاط المطلوب لمتابعة عمله بنجاح بعيداً عن النعاس.

4- طبيعة الإفطار ومكوناته:
أحياناً لا يقتصر سبب النعاس على الجوع، بل يمتد إلى نوعية المأكولات التي يتناولها الإنسان على مائدتي الإفطار والسحور. فالخبز الأبيض، على سبيل المثال، يسبب حالة من التعب والنعاس المزمنين عند الصائم، على العكس من المأكولات التي تحتوي على ألياف قابلة للذوبان، والتي تمنح جسم الصائم طاقة مطلوبة خلال ساعات الصيام.

5- تجنب الأدوية المنومة:
يلجأ بعضهم إلى تناول الحبوب المنومة أو حبوب تخفيف الصداع، إلّا أنّ هذه الحبوب، على الرغم من أنّها قد تفيدك بالنوم ليلاً، تقلل من كمية الطاقة والحيوية لديك، وتجعلك تستيقظ جائعاً وعطشان وترغب في النوم لفترات أطول. لذا امتنع عن تناول الأدوية غير الضرورية، والتي يمكن الاستغناء عنها خلال شهر رمضان.

6- أعد ترتيب جدول الوقت:
إذا كنت لا تستطيع النوم ما بين 7 و9 ساعات ليلاً، فحاول أن تعيد ترتيب جدول أوقاتك وأعمالك في هذا الشهر، فبدلاً من ترك الأمور المهمة للصباح، حاول أن تقوم بها بعد الإفطار وفي ساعات الليل التي لا تستطيع النوم خلالها. واترك الأمور غير المهمة والأعمال التي لا تتطلب الكثير من التركيز إلى ساعات الصباح المتأخرة أو بعد الظهر.

7- تمارين المساء:
30 دقيقة من التمارين الرياضية عند المساء قبل ساعتين من النوم كفيلة بأن تشعرك بالنعاس وتنام طوال الليل، كما تساعدك على اكتساب الطاقة والنشاط الكافيين في اليوم التالي، بدلاً من الشعور بالنعاس والتعب، خاصةً أنّ جسمك لا يتلقى الجرعات الكافية من الطعام والشراب والتي تمنحه الطاقة.

8- تحديد وقت الاستيقاظ:
عليك التزام وقت محدد للقيام في الصباح، خاصةً في شهر رمضان؛ كي يعتمد جسمك على وقت محدد يجدد فيه نشاطه، ويستجمع قواه بما وجد عنده من طاقة ليكمل يومه، وليستطيع التنسيق بين الساعة الزمنية والساعة البيولوجية. وهذا ما يساعدك في الصيام على تحديد ساعات نشاطك القصوى وساعات الخمول بسبب النعاس الناجم عن استنزاف الطاقة.

9- التأمل واليوغا:
لا يستخف أحد بأهمية اليوغا والتأمل في حياة الإنسان عموماً والصائم تحديداً، فهاتان الرياضتان تساعدان الذهن والبدن على العمل معاً لاجتماع القوى والنشاط والحيوية، وبالتالي هما المقاومان الرئيسيان للنعاس والإحساس بالحاجة إلى النوم بشكل متواصل. ولكي يرتاح الجسم في أثناء الصيام ويبقى الصائم بعيداً عن تقلبات المزاج والغضب نتيجة الجوع، عليه ممارسة التأمل أو اليوغا يومياً.

10- ابتعد عن النظر إلى الساعة:
كلّما نظرت إلى الساعة شعرت بمرور الوقت ببطء، لذا حاول التركيز في أعمالك اليومية والعمل الموجود بين يديك، وابتعد عن النظر إلى الوقت كلّ 5 دقائق. لأنّ الوقت سيجعلك محبطاً ومكتئباً، وسيسلبك الحماسة والطاقة الموجودتين بداخلك في أثناء إنجازك الأعمال المطلوبة منك.

تابع

تناول الخضار مع البيض يزيد من امتصاص مضادات الأكسدة



صورة تعبيرية
كشفت نتائج دراسة علمية أن تناول بيض الدجاج مع الخضراوات أفضل لأن الجسم في هذه الحالة يحصل على المزيد من المواد المضادة للأكسدة.

ووفقا للنتائج التي حصل عليها علماء جامعة بوردو الأمريكية ، يؤدي تناول البيض مع الخضروات إلى زيادة امتصاص الجسم للمواد المفيدة، وبالأخص مضادات الأكسدة مثل الكاروتينات الموجودة في الطماطم والجزر، حيث أن تناولهما مع البيض يؤدي إلى مضاعفة امتصاصهما بتسعة أضعاف، بحسب "ميديك فوروم".

وقد أجرى علماء الجامعة تجارب مختلفة، كان خلالها الرجال يتناولون سلطة الخضار من دون بيض وأيضا مع عدد مختلف من البيض. اتضح من نتيجة هذه التجارب بأنه عند إضافة البيض إلى السلطة يزداد امتصاص الجسم لبيتا-كاروتين وألفا-كاروتين والليكوبين واللوتين وزياكسانثين، حيث أن المادتين الأخيرتين توجدان في صفار البيض أما بقية المواد فموجودة في الخضروات.

كما ينصح الأطباء استنادا إلى هذه النتائج بضرورة إضافة البيض إلى سلطة الخضار، حيث أن بيتا-كاروتين الموجودة في الجزر تتحول في الجسم إلى فيتامين ذگ الذي يساعد في الحفاظ على حدة البصر ويعزز مناعة الجسم. كما أن الليكوبين الموجودة في الطماطم تساعد على تخفيض خطر الإصابة بسرطان الرئة والبروستاتا والمعدة.

الفوائد الصحية المدهشة والعديدة للبروكلي

يمكن أن يكون البروكلي عنصرا أساسيا في أي حمية غذائية، لأنه غني بالعناصر الغذائية الطبيعية التي تعزز صحة الجسم بطرق مختلفة.

ومنذ فترة ليست بالبعيدة نشرت نتائج دراسة علمية، تثبت بأن البروكلي يساعد حتى في مكافحة الفصام لاحتوائه على مركب سولفورافان الذي يصحح التوازن الكيميائي في الدماغ المرتبط بالفصام.

كما أثبتت الدراسة أن البروكلي يعمل على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، عن طريق تخفيض ضغط الدم وتقليل مستوى الدهون الثلاثية.

وينصح الأشخاص الذين يعانون من التهابات مختلفة بتناول البروكلي، لأنه يحتوي على مادة غلوكورافانين المضادة للأكسدة، التي تكافح الالتهابات وتقوي مناعة الجسم في مكافحة الاجهاد التأكسدي.

كما يفيد البروكلي في تحسين صحة الجهاز الهضمي، لذلك ينصح بإضافته إلى مختلف الأطباق، خاصة إذا كان الشخص يعاني من مشكلات في جهاز الهضم والإمساك والقرحة والتهاب المعدة وحتى سرطان الأمعاء.

وأخيرا، البروكلي يفيد حتى المصابين بمرض السكري لأنه يخفض مستوى الإجهاد التأكسدي والدهون الثلاثية وهذا مهم جدا في حالة الإصابة بمرض السكري.

وعموما يمكن القول بأن البروكلي أحد أفضل المواد الغذائية المفيدة للجسم، حيث إضافة لدوره في تعزيز مناعة الجسم يحتوي على سعرات حرارية قليلة (كوب واحد من البروكلي المطبوخ يعطي 40 سعرة حرارية فقط). كما يزود الجسم بفيتامينات C

وA وK، إضافة إلى نسبة عالية من البوتاسيوم التي تفيد في تحسين صحة الجهاز العصبي للإنسان.

وغالبا ما ينصح الأطباء بشراء الأنواع الطازجة من البروكلي وغسله جيدا ويفضل طبخه بالبخار دقائق معدودة لكي لا يفقد مواده المفيدة. ويفضل تناول ثلاث وجبات منه في الأسبوع.

شراب قمر الدين.. ما له وما عليه

يكثر الصائمون من شرب شراب قمر الدين في شهر رمضان المبارك. باعتقادهم أنّ هذا الشراب التقليدي يساعد في ترطيب الجسم بعد ساعات طويلة من الصيام. ولكن، ما هي حقيقة هذا الأمر؟ تجيب عن هذا السؤال اختصاصية التغذية والمدرّبة الرياضية فانيسا غصوب في عيادة Svelte، عن فوائد ومضار شراب قمر الدين، هذا العصير المستخرج من عجينة المشمش، والذي يحتوي على كمية كبيرة من السكر. وعن فوائد شراب قمر الدين، توضح غصوب أنّه:
- غنيّ بالمعادن والفيتامينات، وخصوصاً الفيتامين A و B1وB2، والصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد. أضف إلى أنّ احتوائه على الفيتامين A وC يجعله يوفّر الطاقة للجسم ويخفف من التعب.
- عصير قمر الدين غنيّ بالحديد، ممّا يجعله مفيداً للذين يعانون فقر الدم وللرياضيين. وكلّ كوب من قمر الدين يحتوي ما يعادل الكمية الموجودة من الحديد في 250 غرام لحمة حمراء. لذا تراه يجدد الكريات الحمراء في الدم وينشّط الدورة الدموية.
- يساعد شراب قمر الدين (وخصوصاً أنّه مصنوع من المشمش)، في معالجة الإسهال، سوء الهضم، الغازات والإمساك، وذلك لاحتوائه على البوتاسيوم والصوديوم. وهما ضروريان للمصارين، بالإضافة إلى التخفيف من الالتهابات وزيادة المناعة عبر احتوائه على المواد المضادة للأكسدة.
وماذا عن مضاره؟
أمّا بالنسبة إلى مضار قمر الدين، فتوضح غصوب أنّه:
- يفتح الشهية ويسبّب الجوع، وخصوصاً لاحتوائه كميات كبيرة من السكر، ما يستدعي تفادي شربه عند وجبة السحور.
- يسبّب العطش، وخصوصاً إذا كان مركّزاً كثيراً.
- يحتوي كلّ نصف كوب من عصير قمر الدين على 300 سعرة حرارية، وهو مضرّ لمرضى السكري لأنّه يحتوي كمية كبيرة من السكر الأبيض، فضلاً عن كونه يسهم في زيادة الوزن.
في الختام، يمكن الصائم شرب عصير القمر الدين باعتدال في حال لم يكن يعاني الأمراض المزمنة كالسكري. ويمكنه مثلاً تناول نصف كوب عند وجبة الإفطار، ونصف كوب عند وجبة السحور (من الأفضل نصف كوب فقط في اليوم). ومَن كان يعاني مشاكل صحّية معيَّنة، فمن الأفضل تجنّبه أو شربه مرّة أو مرّتين في الأسبوع أيضاً كحدٍّ أقصى.

عصائر طبيعية تعوض السوائل خلال الصوم

عصائر طبيعية

يعتمد الصائمون خلال شهر رمضان على العصائر والمشروبات الطبيعية لتعويض السوائل التي يخسرونها خلال ساعات الصوم الطويلة.
و ينصح أطباء التغذية بتحضير مجموعة من العصائر كالليمون والحامض و الكيوي وغيرها من الفواكه بوضعها على مائدة الإفطار في رمضان، حتى تمنح الجسم الطاقة والنشاط الذي يحتاجه، بحسب "سيدتي" ونذكر منها:

عصير البطيخ والكيوي:


البطيخ من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم، فهويعزز من صحة الكلى والمثانة ويمنع احتباس الماء في الجسم ويقي من الإمساك فيما الكيوي يساعد في التخلص من الكيلوغرامات في الجسم. كما أنه مصدر جيد لفيتامين "C" وكذلك فيتامينات "A" و"E"، كما أنه غني بالمعادن والألياف والمغنيسيوم والنحاس والبوتاسيوم.

عصير الاناناس والكيوي والليمون:


يساعد هذا العصير في منح الجسم بالفيتامينات والمواد الغذائية التي يحتاجها.

عصير المانغ بالموز:


يمد هذا العصير الجسم بالمواد المضادة للأكسدة و البوتاسيوم ، التي تساعد على تحسين المزاج ورفع المعنويات.

عصير الموز و التوت:


يساعد في تحقيق التوازن بين نسبة السكر في الدم وحصول الجسم على أوميغا 3.

عصير الموز والحليب:


يحتوي هذا العصير على مواد مضادة للأكسدة تمد الجسم بالكثير من العناصر الغذائية وتعوض الجسم ما فقده من طاقة خلال ساعات الصوم.

خطة الحفاظ على الوزن في رمضان


صورة تعبيرية
كثيرون يحتاجون إلى ضبط الوزن والحفاظ عليه في شهر رمضان الكريم. ولكن يجدون صعوبة في ذلك مع تناول الطعام بكثرة في الإفطار والسحور، بجانب الحلوى، فيجدون أنفسهم بوزن زائد مع نهاية الشهر.

ولذلك تقدم خبيرة التغذية سالي فؤاد العديد من النصائح للحفاظ على الوزن وإنقاصه في شهر رمضان، واتباع نظام غذائي سليم. وذلك في السطور التالية، بحسب (سيدتي).

* بداية الإفطار

في البداية تقول سالي: عند الإفطار يفضّل تناول حبة واحدة من التمر مع ماء دافئ أو تناول الشوربة، ويمكن تناول كوب ماء ساخن مع ملعقة عسل أبيض وملعقة من عصير فيتامين سي بدل التمر، فالتمر مصدر عظيم للألياف والسكريات والبوتاسيوم والماغنسيوم، فيمد الجسم بالطاقة اللازمة للهضم، وينصح بذلك ما لم تكن مصاباً بالسكر، كما يجب الابتعاد عن الإفراط في شرب المياه على دفعة واحدة.

* الإفطار السليم

أما عن الطبق الرئيسي فتقول: يجب أن تكون السلطة طبقاً رئيسياً على الإفطار، ويفضل تناول أي نوع من البروتينات قليلة الدسم مثل اللحوم الحمراء أو البيضاء، أو العدس الغامق أو الفاتح، والحمص، ويفضل تناول الأسماك المشوية في رمضان لتساعد على استمرار الحرق في الجسم، ويفضل استخدام ملح باليود.

كما يجب تجنّب الأطعمة التي تحتوي على الكثير من النشويات والسكريات واستبدالها بالمشويات والخضراوات والسلطات والفاكهة، والابتعاد عن الأطعمة المقلية والدهنية، والاهتمام بتناول النشويات بطيئة الهضم مثل منتجات القمح الكامل والبقوليات، والشوفان والأرز البني، ويفضّل تقسيم الوجبة إلى عدة وجبات صغيرة بدلاً من وجبة واحدة كبيرة تملأ المعدة وتسبب عسر هضم وزيادة الوزن، ويجب التقليل من الدهون المشبعة التي غالباً يكون مصدرها اللحوم والمنتجات الحيوانية واستبدال الزيوت النباتية ودهون الأسماك والمكسرات بها.

* الممنوعات

هناك العديد من الممنوعات في وجبات رمضان. حيث تقول سالي: يجب الابتعاد تماما عن المخللات والأجبان المليئة بالأملاح والمقليات حتى لا يخزن الجسم الماء، وتناول فيتامين سي كل 4 ساعات سواء في وجبة أو في عصير؛ لأنه يرفع الحرق والمناعة، كما يفضل تناول كوب واحد من اللبن خالي الدسم على مدار اليوم، كما يجب تقليل الأطعمة التي ترفع معدل سكر الدم في الجسم مثل النشويات المتمثلة في البطاطس المقلية والأرز والمكرونة، ويفضل تناول المكرونة المسلوقة نصف سلق وليس بها دسم.

* المشروبات

أما عن المشروبات فتقول: يجب تقليل أو عدم شرب جميع أنواع العصائر والمشروبات الغازية التي تحتوي على كمية كبيرة من السكر، وفي حال أردت تناوله فيكون بكمية قليلة جدًا، ويمكن استبدال العصائر الطبيعية أو تناول الفاكهة والتمر المجفف بها، ويفضل تناول شاي مع ليمون بعد الوجبة بنصف ساعة على الأقل وبدون سكر، بدلًا من الشاي باللبن، ويجب تقسيم شرب الماء على مدار اليوم من وقت الإفطار حتى السحور، بمعدل كوب واحد كل ساعة، ويفضل تناول الماء بعد الإفطار بنصف ساعة؛ لأن الماء يخفف العصارة الهضمية، ويجب تقليل تناول الشاي والقهوة؛ لأنهما يعملان على امتصاص الحديد وطرد الكالسيوم من الجسم.

* الحلويات


اما عن الحلويات فتقول: التوقيت المناسب لتناول الحلويات أو حتى الفاكهة، هو بعد الإفطار بـ3 ساعات مع كوب ساخن من القهوة مع قليل من اللبن وبدون سكر؛ لأنه يساعد على حرق الحلويات أسرع، ويفضل تناول قطعة صغيرة من الحلويات وليس بشكل يومي، وفي حال شعرت بأنك تريد تناول حلويات أو طعام مسكر، قم بشرب ماء أو تناول أي نوع فاكهة أو تمر، وإذا كنت تريد تناول ثمرة فاكهة أخرى فيفضل بعد الإفطار بثلاث ساعات.

* السحور

وفي السحور تنصح سالي فؤاد بأن يكون عبارة عن أي نوع من النشويات مثل شرائح الخبز المشبعة أو ملعقة عسل مع أي نوع من البروتينات مثل منتجات الألبان قليلة الدسم، وهي الجبن القريش والفول والبيض والزبادي. ويمكن إضافة القليل من عصير الليمون أو نقط فيتامين سي على الزبادي لأنه يساعد على حرق الدهون، ويجب تناول اللبن الرائب، بجانب تناول المياه لتنشيط أجهزة الجسم والتخلص من السموم.

* نصائح عامة

وتعطينا العديد من النصائح العامة وتقول: يفضل استخدام الزيوت النباتية في الطعام ولكن ليس بكثرة، كما يفضل تناول المكسرات النيئة وبقشرتها، ويفضل ممارسة الرياضة بعد الإفطار بـ3 ساعات أي وقت حسب الرغبة أو قبل الإفطار بساعة، ويفضل ممارسة رياضة المشي السريع 3 مرات في الأسبوع لمدة نصف ساعة، وأخيراً يجب اتباع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "ثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث لنفسك"، لذلك يجب تناول الطعام ثلث معدة.

أهمية الصيام للتخلص من الوزن الزائد





يقول الدكتور محمّد (كريم عزمي) أستاذ الباطنة والقلب بطب الأزهر: أنّ الصيام يعتبر فرصة طيبة للتخلص من الوزن الزائد، فمع حلول فصل الصيف تقل حاجة الجسم إلى السعرات الحرارية.

والصيام في الصيف يساعد على تخلص الجسم من الدهون المختزنة. فالشخص البدين عليه الابتعاد عن الدهون والإقلال من النشويات والسكريات مع الاهتمام بتناول الخضروات خاصة الطازجة منها التي تحد الجسم بالحيوية والنشاط وفي نفس الوقت تحتوي على سعرات حرارية قليلة.

كذلك ننصح بتناول اللحوم الحمراء مشوية أو مسلوقة وممارسة رياضة المشي حيث إنّ الرياضة مفيدة جدّاً بعد الإفطار، فهي تمنع الخمول وتنشط الدورة الدموية وتساعد على عملية الهضم وتمنع اختزان السعرات الحرارية على هيئة دهون في الجسم. كذلك يفيد الصيام كثيراً المرضى بارتفاع ضغط الدم أو من يعانون من زيادة نسبة الدهون أو الكوليسترول في الدم كذلك بعض حالات مرضى السكر.

فإذا كان ارتفاع ضغط الدم شديداً، فينصح في هذه الحالة بتعاطي أدوية مهبطة للضغط مع تجنب المواد الدهنية والمخللات والإقلال من الملح في الطعام. أما إذا كان ارتفاع ضغط الدم متوسطاً أو بسيطاً، فيكتفى بالصيام مع تجنب الملح والدهون والمخللات. أما حالات ارتفاع نسبة الكوليسترول أو الدهون في الدم فيعتبر الصيام خير علاج لها مع تجنب الحلويات والدهنيات والبيض.

أما بالنسبة لمرضى السكر فيفضل استشارة الطبيب الأخصائي بالنسبة للصيام لتنوع حالات هذا المرض واختلاف كلّ حالة عن الأخرى. وبصفة عامة، فإنّ معظم المريضين بالسكر خاصة البدناء منهنّ تتحسن حالاتهم بالصيام.

دراسة جديدة تقترح الصوم كعلاج جديد لمكافحة السمنة



صورة تعبيرية




أفادت دراسة جديدة بأن الصيام لمدة 30 يوما قد يصبح طريقة علاجية محتملة للحالات المتعلقة بالسمنة، بما في ذلك مرض السكري، ومتلازمة التمثيل الغذائي وأمراض الكبد الدهنية غير الكحولية.

وكشفت الدراسة أن الصيام يزيد من مستويات البروتينات التي تلعب دورا مهما في تحسين مقاومة الأنسولين والوقاية من المخاطر الناجمة عن اتباع نظام غذائي غني بالدهون وعالي السكر، بحسب "ساينس ديلي".

وقالت الدكتورة عائشة ليلى مينديك أوغلو، المؤلفة الرئيسية للدراسة، من كلية بايلور للطب في تكساس: "يمكن للتغذية والصيام أن تؤثر بشكل كبير على كيفية إنتاج الجسم للبروتينات التي تعد ضرورية لتقليل مقاومة الأنسولين والحفاظ على وزن صحي في الجسم، وبالتالي، فإن توقيت ومدة الوجبات يمكن أن يكونا عاملين مهمين يجب مراعاتهما للأشخاص الذين يعانون من الظروف المرتبطة بالسمنة".

وشملت الدراسة التجريبية 14 مشاركا من الأصحاء الذين صاموا حوالي 15 ساعة في اليوم لمدة 30 يوما، وجمع الباحثون عينات دم من المشاركين قبل بدء الصوم، ثم بعد انتهاء الأسبوع الرابع من الصوم، وبعد أسبوع من انتهاء مدة الصيام.

وأظهرت نتائج العينات مستويات متزايدة في الجينات "TPM1" و"TPM3" و"TPM4" من البروتين "tropomyosin"، الذي يلعب دورا في الحفاظ على الخلايا السليمة وإصلاح الخلايا التالفة المهمة لاستجابة الجسم للأنسولين.

ويلعب "TPM3" دورا رئيسيا في زيادة حساسية الأنسولين، والذي يسمح لخلايا الجسم باستخدام الجلوكوز في الدم بشكل أكثر فعالية، ما يقلل من نسبة السكر في الدم.

وأظهرت النتائج التي توصلت إليها الدراسة زيادة كبيرة في منتجات البروتين الجينية "TPM3" بين بدء الصيام والاختبار الذي أجري بعد أسبوع واحد. كما عثر الباحثون على نتائج مماثلة خلال تلك الفترة لمنتجات البروتين الجينية "TPM1" و "TPM4".

وقالت الدكتور مينديك أوغلو: "إننا بصدد توسيع نطاق بحثنا ليشمل الأفراد المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي ومرض الكبد الدهني غير الكحولي لتحديد ما إذا كانت النتائج متوافقة مع تلك الخاصة بالأفراد الأصحاء".

وأضافت: "استنادا إلى أبحاثنا الأولية، نعتقد أن الصيام من الفجر إلى الغروب قد يوفر تدخلا فعالا من حيث التكلفة لأولئك الذين يعانون من أمراض مرتبطة بالسمنة".

لا تفطر بوليمة أو قد تكسب وزناً بدلاً من أن تخسره.
إذا لم تكن حذراً، يمكن للطعام المأكول خلال وجبات ما قبل الفجر وعند الغروب أن يسبب بعض الزيادة في الوزن.
يقول الدكتور رزين ماهرووف، أخصائي تخدير من جامعة أكسفورد، أنّ الولائم خلال ساعات عدم الصيام يمكن أن تكون غير صحّية. ويوصي بالتعامل مع الصيام بانضباط، وإلّا قد تضيع الفرصة لفقدان الوزن وبأن تكون معافىً.
ويقول "إنّ الرسالة الأساسية وراء شهر رمضان هي الانضباط الذاتي وضبط النفس". "لا ينبغي لهذا أن ينهار في نهاية المطاف".
نظام غذائي متوازن
يجب على أولئك الذين يصومون أن يتناولوا وجبتين يومياً على الأقل، وجبة قبل الفجر (السحور) وجبة عند الغروب (الافطار).
يقول الدكتور ماهرووف أنّ استهلاكك للطعام يجب أن يكون بسيطاً ولا يختلف كثيراً عن نظامك الغذائي العادي. يجب أن يحتوي على أطعمة من جميع المجموعات الغذائية الرئيسية:
· الفواكه والخضروات
· الخبز والحبوب والبطاطا
· اللحوم والأسماك أو البدائل
· الحليب ومنتجات الألبان
· الأطعمة الحاوية على الدهون والسكر
الكربوهيدرات المعقدة هي الأطعمة التي تساعد على إطلاق الطاقة ببطء خلال ساعات الصيام الطويلة. وهي توجد في أطعمة مثل الشعير والقمح والشوفان والذرة والسميد والفاصوليا والعدس والدقيق المصنوع من الحنطة الكاملة والأرز طويل الحبة.
يتم هضم الأطعمة الغنية بالألياف أيضاً ببطء وتشمل النخالة والحبوب والقمح الكامل والحبوب والبذور والبطاطس مع قشرتها والخضروات مثل الفاصوليا الخضراء والفاكهة جميعها تقريباً، بما في ذلك المشمش والخوخ والتين.
الأطعمة التي يجب تجنبها هي الأطعمة صعبة المعالجة وسريعة الحرق التي تحتوي على الكربوهيدرات المكررة (السكر والطحين الأبيض)، والأغذية الدسمة كذلك (على سبيل المثال الكعك والبسكويت والشوكولاتة والحلويات مثل البقلاوة).
كما أنّه من الجيِّد تجنب المشروبات المرتكزة على الكافيين مثل الشاي، القهوة والكولا. إنّ الكافيين مدر للبول ويحفز فقدان الماء بشكل أسرع من خلال التبوّل.
الأطعمة المفيدة
ينبغي أن تكون وجبة السحور، وجبة ما قبل الفجر، وجبة صحّية ومعتدلة وتعطي إحساساً بالشبع وتقدم ما يكفي من الطاقة لعدة ساعات.
يقول الدكتور هارووف "يجب أن يكون السحور خفيفاً ويشمل الطعام بطيء الهضم مثل خبز عربي والسلطة والحبوب (وخاصةً الشوفان) أوالخبز المحمص بحيث يكون لديك تحرير ثابت للطاقة".
"من المهم شرب بعض السوائل الحاوية على الفيتامينات، مثل عصير الفاكهة. يشرب بعض الناس مشروبات متساوية التوتر (مثل لوكوزاد) لتحل محل أي أملاح مفقودة ".
إنّ العُرف لدى المسلمين هو كسر الصيام (الإفطار) ببعض التمر، وفقاً للتقاليد النبويّة.
سيوفر التمر دفعةً من الطاقة. وسيكون لعصائر الفاكهة أيضاً نفس التأثير المنشط. ابدأ من خلال شرب الكثير من الماء، والذي يساعد في الإماهه ويقلل من فرص الإفراط بتناول الطعام. تجنب الأطباق الغنية الخاصّة التي تحتفل تقليدياً بالصيام.
أطعمة يجب تجنبها
· الأطعمة المقلية مثل السمبوسة والبرك.
· الأطعمة الغنية بالسكر والأطعمة الغنية بالدهون بما في ذلك الحلويات مثل البقلاوة والكنافة.
· الأطعمة المطبوخة الغنية بالدهون.
البدائل الصحّية
· السمبوسة والبرك المخبوزة.
· اللحوم والدجاج المشوي أو المخبوز.
· المعجنات المصنوعة في المنزل باستخدام طبقة واحدة فقط.
· الحلويات والكاسترد بالحليب مثل المهلبية.
طرق الطهي التي يجب تجنبها
· القلي العميق
· القلي
· الاستخدام المفرط للزيت
طرق الطبخ الصحّية
· القلي الخفيف (عادةً ما يكون هناك فارق قليل في الطعم).
· يكون الخَبز أوالشوي صحّياً أكثر ويساعد على الاحتفاظ بالطعم والنكهة الأصلية للطعام، وخاصّةً الدجاج والأسماك