هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏وَمُدَجّجٍ كَرِهَ الكُماةُ نِزالَهُ
لا مُمعِنٍ هربًا ولا مستسلمِ

جادت لهُ كفّي بعاجلِ طعنةٍ
بِمُثَقّفٍ صَدقِ الكُعوبِ مُقَوّمِ

فَشَككتُ بالرُمحِ الأصَمّ ثيابَهُ
ليس الكريمُ على القنا بمُحَرّمِ

فتركتُهُ جَزَرَ السِباعِ يَنُشنَهُ
يقضمنَ حُسنَ بَنانهِ وَالمِعصمِ


عنترة بن شداد

‏طَحا بكَ قلبٌ في الحِسانِ طَروبُ
بُعَيْدَ الشَّبابِ عصرَ حان مشيبُ

يكلّفُنِي ليلىظ° وقد شطَّ وَلْيُها
وعادت عَوادٍ بيننا وخُطوبُ

مُنَعَّمَةٌ ما يُستطاعُ كِلامُها
على بابها من أن تُزارَ رقيبُ

إذا غابَ عنها البعلُ لم تُفشِ سِرَّهُ
وتُرضي إيابَ البَعلِ حِينَ يَؤُوبُ


علقمة الفحل

‏لقد أنكرتني بَعلَبَكُّ وأهلُها
ولَابْنُ جُرَيجٍ في قرى حمصَ أنكرا

نَشيمُ بُروقَ المزنِ أين مَصابُهُ
ولا شيء يشفي منكِ يا ابنة عَفزَرا

من القاصراتِ الطرفِ لو دبّ مُحوِلٍ
من الذرّ فوق الإتبِ منها لأثّرا

له الويلُ إن أمسى ولا أمّ هاشمٍ
قريبٌ ولا البسباسةُ ابنةُ يشكُرا

امرؤ القيس

موضوع رائع وجميل فقد وفقت في طرحه
الله يوفقك أينما كنت
اخي العزيز الحمدان
شكرا لك على هذا التواجد الفعال
والمشاركات النافعه والمفيده
بارك الله فيك وجزاك الله خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن بن عبدالله

موضوع رائع وجميل فقد وفقت في طرحه
الله يوفقك أينما كنت
اخي العزيز الحمدان
شكرا لك على هذا التواجد الفعال
والمشاركات النافعه والمفيده
بارك الله فيك وجزاك الله خير

شكرا لك اخي الغالي ومديرنا الرائع
ابو حوفان
على ماتفضلت به من الاشاده بهذا القسم
فانت قدوتنا
ومنك نتعلم في هذا المنتدى المبارك

حكم شعرية للإمام الشافعي

نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيبٌ سوانا.

ونهجو ذا الزمانَ بغير ذنبٍ
ولو نطق الزمان لنا هجانا.

وليسَ الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ
ويأكلُ بعضنا بعضاً عيانا.

اذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً
فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا

فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ
وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا

فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ
وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً
فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا

ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ
ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا

الشافعي

‏إذا سيّدٌ منا خلا قام سيّدٌ
قؤولٌ لما قال الكرامُ فعولُ

وما أُخمدَت نارٌ لنا دون طارقٍ
ولا ذمّنا في النازلين نزيل

وأيامنا مشهورةٌ في عدوّنا
لها غُرَرٌ معلومةٌ وحُجول

وأسيافنا في كلّ شرقٍ ومغربٍ
بها من قراع الدارعين فلول

مُعَوّدَةٌ ألا تُسلّ نصالها
فتغمدَ حتى يستباح قبيل

السموأل

‏فَاقنَع بِمَا قَسَمَ المَلِيكُ فَإنّما
قَسَمَ الخَلائقَ بَينَنَا عَلّامُهَا

وإذا الأمانَةُ قُسّمَتْ في مَعشَرٍ
أوفَى بأوفَرِ حَظّنَا قَسّامُهَا

فَبَنى لنا بَيتًا رفيعًا سَمكُهُ
فَسَما إليهِ كَهلُهَا وَغُلامُهَا


لبيد بن ربيعة

‏بِرَبّكَ هَل ضَمَمتَ إلَيكَ لَيلى
قُبَيلَ الصُبحِ أَو قَبّلتَ فاها

وَهَل رَفّت عليكَ قُرونُ لَيلى
رَفيفَ الأُقحُوانَةِ في نَداها

كأنّ قُرُنفُلًا وَسَحيقَ مِسكٍ
وَصَوبَ الغادِياتِ شَمِلنَ فاها


مجنون ليلى