هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أمّا الفؤادُ فصادقٌ في أمرِهِ

وهو الفصيحُ إذا اللسانُ تلعثَمَ

ستنوءُ أشرعةٌ وينأى شاطئُ
‏وتُشيحُ عنكَ مرافئٌ فمرافئُ
‏
وتُطَوِّفُ الأحجارُ ملءَ ظلالِها
‏والماءُ يا بنَ الماءِ مثلُكَ هادئُ

....

فوّضتُ أمري للذي فطر السما
رحماك ربّي من سواك سأسألُ

حتى إذا ضاقتْ عليّ وأُحْكِمتْ
واشتدّ بي كربٌ إليك سأقبلُ

فإذا غفوتُ فأنت آخرُ وجهتي
وإذا صحوتُ فأنت أنتَ الأوّلُ

....

لِأنَّكَ رَبٌّ عَلِيمٌ قَدِيـر
لِزامٌ عَلَيَّ بِأنْ أطمَئِن

أُفَوِّضُ أمْرِي وَشَأنِي إليكَ
فَسَكِّنْ إلـٰهِي فُؤَادًا يَئِن

بقلمي

وَتَشتَكِي الرُّوحُ مِن حُزنٍ يُؤَرِّقُهَا
‏مَن كانَ أسمَعَ مِن رَبِّي لِشَكوَاهَا

‏أنتَ الوَدُودُ الرَّحِيمُ البَرُّ خَالِقُنَا
‏أنَّى تَخِيبُ قُلُوبٌ أنتَ مَولَاهَا

....

وأقولُ يا أمَلِي فِي كلّ نائبةٍ

يامَن عليهِ لِكشف الضرّ أعتمدُ

بقلمي

كَتَبَ المُحِبُّ إِلى الحَبيبِ رِسالَةً

وَالعَينُ مِنهُ ماتَجِفُّ مِنَ البُكا

‏تبسّم فالهمومُ لها انقضاءُ
وفي مولاكَ ما خابَ الرّجاءُ

ألم ترَ أن صُبحَكَ بعدَ ليلٍ
وتصفو بعد كُدرتِها السَـماء

....

لاتيأسنّ فإن اللّه ذو مِننٍ

يفيضُ بالجودِ إنْ عبدٌ ترجّاهُ

خَوتِ الدّيارُ من الأحبّةِ كُلّهِم

أَوَّاهُ ما أقسى الدّيارَ الْخَاوِيَه