هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏لو كان لومُك نُصحًا كنتُ أقبَلُه
لكنَّ لومَك محمولٌ على الحسدِ

أبو نُواس

وَمَن يَكُ ذا فَضلٍ فَيَبخَل بِفَضلِهِ
عَلى قَومِهِ يُستَغنَ عَنهُ وَيُذمَمِ

وَمَن يَجعَلِ المَعروفَ مِن دونِ عِرضِهِ
يَفِرهُ وَمَن لايَتَّقِ الشَتمَ يُشتَمِ

وَمَن لايَذُد عَن حَوضِهِ بِسِلاحِهِ
يُهَدَّم وَمَن لايَظلِمِ الناسَ يُظلَمِ

زهير بن أبي سلمى

عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ
وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ

وَتَعظُمُ في عَينِ الصَّغيرِ صِغارُها
وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ

المتنبي

وَمَا شَرُّ الثَّلَاثَةِ أُمّ عَمرٍو
بِصَاحِبِكِ الَّذِي لَاتَصبحِينَا

عمرو بن كلثوم

لَعَلَّكَ تُصغي ساعَةً وَأَقولُ
لَقَد غابَ واشٍ بَينَنا وَعَذولُ

وَفي النَّفسِ حاجاتٌ إِلَيكَ كَثيرَةٌ
أَرى الشَّرحَ فيها وَالحَديثُ يَطولُ

تعالَ فما بيني وَبَينِكَ ثالِثٌ
فَيَذكُرُ كُلٌّ شَجوَهُ وَيَقولُ

فما بَلَغَ العُشّاقُ حالاً بَلَغتُها
هُناكَ مُقامٌ ما إِلَيهِ سَبيلُ

وَما كُلُّ مَخضوبِ البَنانِ بُثَينَةٌ
وَما كُلُّ مَسلوبِ الفُؤادِ جَميلُ

وَلي عِندَكُم قَلبٌ أَضَعتُم عُهودَهُ
عَلى أَنَّهُ جارٌ لَكُم وَنَزيلُ

بهاء الدين زهير

فكم قلمٍ قد كان ناصِرَنا وكم
محا ماكتبنا في الأديمِ رقيبُ

إذا مالسانُ المرء شُدَّ بنسعةٍ
دهت صدرَهُ دون الخطوبِ خطوبُ

أسامة النهاري

اِصبِر عَلَى كَيدِ الحَسُودِ
فَإِنَّ صَبرَكَ قَاتِلُهْ

فَالنَّارُ تَحرِقُ نَفسَهَا
إِن لَّم تَجِد مَاتَاكُلُهْ

ابن المعتز

قال عنترة عندما نهته أمه
عن الإقدام في المعارك :


‏تُعَنِّفُني زَبيبَةُ في المَلامِ
‏عَلى الإِقدامِ في يَومِ الزَحامِ

‏تَخافُ عَلَيَّ أَن أَلقى حِمامي
‏بِطَعنِ الرُمحِ أَو ضَربِ الحُسامِ

‏مَقالٌ لَيسَ يَقبَلُهُ كِرامٌ
‏وَلا يَرضى بِهِ غَيرُ اللِئامِ

‏يَخوضُ الشَيخُ في بَحرِ المَنايا
‏وَيَرجِعُ سالِماً وَالبَحرُ طامي

‏وَيَأتي المَوتُ طِفلاً في مُهودٍ
‏وَيَلقى حَتفَهُ قَبلَ الفِطامِ

فَلا تَرضَ بِمَنقَصَةٍ وَذُلٍّ
‏وَتَقنَع بِالقَليلِ مِنَ الحُطامِ

‏فَعَيشُكَ تَحتَ ظِلِّ العِزِّ يَوم
‏وَلا تَحتَ المَذَلَّةِ أَلفَ عامِ

من طرائف العرب

لقِيَ أبو نوّاس امرَأةً مَليحةَ الوَجهِ
فِي طريقٍ فقال :
ما تَصنَع الحُور بينَ الدّور

فقالَت : ما يَصنعُ الشّيطانُ بينَ
الحِيطان

إذا قيلَ هذا مَنهَلٌ قلتُ قد أرى
ولكنَّ نفسَ الحُرِّ تحتملُ الظَّما

أبو الحسن الجرجاني