هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

خَلِيليَّ مامن حَوبَة تَعلَمانِها
بجسمي إِلاّ أُمُّ عَمرٍو طَبيبُهَا

أَهُم بِجَذِّ الحَبلِ ثُمَّ يَرُدني
تَذَكر رَيّا أُمِّ عَمرٍو وَطِيبُها

وبَردُ ثَناياها إِذا ماتَغَوَّرَت
نُجُومٌ يَشِفُّ الواجِدِينَ غُيُوبُهَا

ابن الدمينة

ياساهر الظلماءِ ماذا أفزعك
‏جفَّت دموع الليل جَفِّف أدمُعك

.....

بِلادٌ ماتَ فِتيَتُها لِتَحيا
وَزالوا دونَ قَومِهِمُ لِيَبقوا

.....

وما المرءُ إلا ظلُّ طَيفٍ سينقضي
‏وتأتي ظلالٌ بعدَهُ وطُيوفُ

.....

عيناك ليَسْ لّديِ اَْعزُ مٌنَ عيِنَاَكِ

عيناكِ قَمَرانِ يُضيئانِ قَلبي في عتمٌهً الظَّلام
عيناكِ أمَلٌ يأتي مِن بعيدٍ مثلُ بصيصُ الضوء
ومَنْ لايُدرِكُهُ الأمَلُ يَموتُ بالخُذلان
عيناكِ صوتٌ تَفجَّرَ بِقَرارةِ نَفسي الثَّكْلَى
صوتٌ يَسْمَعُهُ قَلبي بلا آنٍ ولا أوان
عيناكِ ياخَمريَّةَ الوجهِ لَوْحةٌ
ولا عَجَبَ أنَّ الرَّبَّ كانَ الفَنَّان
عيناكِ وَطَنٌ صغيرٌ
وبِدونِهِما أُمْسي بلا عُنوان
عيناكِ قِصَّةٌ قصيرةٌ ونَضرهً بلّاَْ ساَْبق اَْنَذٍاَْر
لا أباَْلّغٌ إن شَبَّهْتُها
بِطِفْلٍ يَتيمٍ بَكى ثمَّ بَكى
حتى نَاَْمٌ بلّاَْ اَْحضان
غيرَ أنَّ لعينيكِ حديثًا
لا يُقالُ بالألسنةِ
ولا تَسْمَعُهُ الآذان عيناك ليَسْ لّديِ اَْعزُ مٌنَ عيِنَاَكِ

ألبرت بطرس

‏حُسْنُ الرجالِ شجاعةٌ وشهامةٌ
‏أمَّا النساءُ فحُسْنُهنَّ حياءُ

....

‏قُلْ لِلْحَيَاةِ إِنِ إِسْتَطَعَتَ وَدَاعًا
نِصْفُ الشَجَاعَةِ أَنْ تَمُوتَ شُجَاعًا

عِشْ مِثْلَمَا وَلَدَتْكَ أمُّكَ بَاسِلًا
إِنَّ الحَرَّائِرَ ﻻَيَلِدْنَ ضِبَاعَا

.....

‏مَنْ عزّ بالأقوامِ ذلّ بذلِهم
وَمن عزّ بالرَحْمٰنِ ظلّ عزيزاً

.....

فما طلع النجم الذي يُهْتَدَى به
ولا الصبح إلا هيَّجا ذكرَها ليا

ولا سرت ميلا من دمشقٍ ولا بدا
سُهَيْلٌ لأهل الشام إلا بدا ليا

.....

فالناس إن شربوا سُرُّوا كأنهمُ
رهنُ الهوى وعلى التخدير قد فُطروا

فذا يُعربدُ إن صلَّى وذاك إذا
أثرى وذلك بالأحلام يختمرُ

.....