هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

ياسامرَ الحي بي شوقٌ يرمِضٌني
إلى الَّلداتِ إلى النجوى إلى السمَرِ

ياسامر الحي بي داءٌ من الضجَرِ
عاصاه حتى رنينُ الكأس والوترِ

لا أدَّعي سهرَ العشاق يشبعَهُم
ياسامرَ الحي بي جْوع إلى السهَرِ

ياسامر الحي حتى الهم من دأبٍ
عليه آب إلى ضربٍ من الخدَرِ

.....

ماذا ستنفعُ آمالٌ نكدسها
قلب الحياة على أحلامنا حجرُ

البردوني

‏قالت أغادر قلت الآن ليس غدا
‏بعدي أتحزنُ قلتُ الحقّ لا أبدا

‏ودعتُ قبلكِ أحباباً أنستُ بهم
‏ولستِ أنتِ سوى للراحلين صدى

البردوني

ﻭﻣﻦ ﻟﻢ ﻳَﺬُﺩْ ﻋﻦ ﺣﻮﺿِﻪِ ﺑﺴﻼﺣـهِ
يُـﻬﺪَّﻡْ ﻭﻣﻦ ﻻ ﻳﻈﻠﻢ اﻟﻨﺎﺱ ﻳُﻈْﻠﻢِ

ﻭﻣﻦ ﻟﻢْ ﻳُﺼَﺎﻧِﻊْ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭٍ ﻛﺜﻴﺮﺓٍ
ﻳُﻀَﺮّﺱْ ﺑﺄﻧﻴﺎﺏٍ ﻭﻳﻮﻃﺄُ ﺑﻤِﻨﺴـﻢِ

زهير بن أبي سلمى

ﺇﺫا ﻣَﺎﻛَﺴَﺎﻙ اﻟﺪﻫﺮُ ﺳﺮﺑﺎﻝَ ﺻﺤﺔٍ
ﻭﻟﻢ ﺗﺨﻞُ ﻣﻦ ﻗُﻮﺕٍ ﻳﺤﻞ ﻭﻳﻘﺮُﺏُ

ﻓﻼ ﺗﻐﺒَﻄﻦْ ﺃﻫﻞَ اﻟﻜﺜﻴﺮِ ﻓﺈﻧﻤﺎ
ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭِ ﻣﺎﻳﻌﻄﻴﻬِﻢُ اﻟﺪﻫﺮُ ﻳﺴﻠﺐُ

اﺑﻦ اﻟﺮﻭﻣﻲ

نصحتُكَ لاتصحَبْ سِوى كُلِّ فاضِل
خَليقِ السّجايا بالتَّعـفُّف والظَّرفِ

ولا تَعتمِدْ غيرَ الكِرامِ فواحِدٌ
منَ النّاسِ إنْ حصَّلْتَ خَيرٌ منَ الألفِ

ابو الفتح البستي

إذا هَمَّ أَلَقَى بَيْنَ عَيْنَيْهِ عَزْمَهُ
ونَكَّبَ عن ذِكْر العَواقبَ جانِبا

ولم يَسْتَشِرْ في رَأْيِهِ غَيْرَ نَفْسِهِ
ولم يَرْضَ إِلا قائِمَ السَّيْفِ صاحِبَا

سعد بن ناشب

لايُبعِدُ اللّه مَن قَد غَابَ عَن بَصري
ولم يَغِب عَن صَميمِ القلبِ والفِكرِ

أشتاقهُ كاشتِياقِ العَينِ نَومَتَها
بَعدَ الهجُود وجَدبِ الأَرضِ للمَطَرِ

وعاتَبوني عَلى بَذلِ الفُؤادِ لَهُ
ومَا دَروا أنّني أعطَيتُهُ عُمُري

ابن شهيد الأندلسي

أَهوى زِيارَتَهُ وَأَخشى دُونَهُ
خَزرَ اللَّواحِظِ مِن ذَوي رُقبائِهِ

وَأَصُدَّ عَنهُ إِذا اِلتَقَينا خَشيَةً
مِن كاشِحٍ طاوٍ عَلى شَحنائِهِ

وَأَرومُ كِتمانَ الهَوى فَيُذيعُهُ
طَرفي وَطَرف الصَّبِّ مِن أَعدائِهِ

ابن المقرب العيوني

أنعم بوصلك لي فهذا وقتُهُ
يكفي من الهجران ماقد ذقتُهُ

أنفقت عمري في هواك وليتني
أُعطى وصالاً بالذي أنفقتُهُ

يامن شغلت بحبه عن غيرهِ
وسلوتُ كل الناسِ حين عشقتهُ

ياحسن طيفٍ من خيالك زراني
من فرحتي بلقاه ماحققته

فمضى وفي قلبي عليه حسرةٌ
لو كان يمكنني الرقاد لحقته

تقي الدين السروجي