مشاهدات يومية !!

غرقنا في عشر دقائق ...!!

هي عاصمة وليس لدي أدنى شك في هذا ولكن في نفس الوقت ليست معصومة من أقدار الله ..
كلنا يؤمن بأن أقدار الله لاترد ولكن ألم يكن من المتوقع أن تصمد مدينة الرياض ولو لعدة ساعات أمام ذلك المطر المتدفق ولاسيما وهي تلك العاصمة التي أنفقت عليها المبالغ الطائلة ونفذت مئات المشاريع لكي تصبح بنيتها التحتية مطابقة لأفضل المواصفات العالمية ..!
عشر دقائق فقط فضحت الرياض وشوارع الرياض وأنفاق الرياض ..!
لقد أصبحت الرياض كالمدينة العائمة وأجمل ماكان فيها هو أنعكاس ظلال أبراج الفيصيلة والمملكة على صفحات مياه الأنفاق وبحيرات الشوارع .
هل تصدق أن المدة التي كانت تفصل بين منظر اليابسة وبين منظر البحيرات المتلاطمة الأمواج لم تتجاوز العشر دقائق فقط ؟!

فلله الأمر من قبل ومن بعد ..!

وكل مطر وأنتِ بخير يارياض .

اخي الكريم

انها الخيانة

يجب ان يحاسب كل خائن لهذا البلد

ويشهر به لردع غيره من الناس

حسبي الله عليهم

مع التحية

طرحك راااائع جدا ماشاء الله تبارك الله

يعطيك العافية ولا هنت يالغالي

مؤسف جداً ان تكون العاصمه هكذا ولايوجد اهتمام ..

مشاهدات لاتفوت ...

حماك الله..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحيــــــــــاة

اخي الكريم

انها الخيانة

يجب ان يحاسب كل خائن لهذا البلد

ويشهر به لردع غيره من الناس

حسبي الله عليهم

مع التحية

الحيـــــــــــــــــــــــــــــاة ....

كل الشكر والتقدير لهذا الحضور المتألق
تأكدي بأنهم إن لم يجدوا من يحاسبهم وهم أحياء فسيكون حسابهم في العالم الأخروي ممن لايخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء .
كوني بخير .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مزهر

طرحك راااائع جدا ماشاء الله تبارك الله

يعطيك العافية ولا هنت يالغالي

أخي محمد ...

الرائع هو حضورك ومتابعتك .
كل التحية والتقدير لشخصك الكريم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت رجال

مؤسف جداً ان تكون العاصمه هكذا ولايوجد اهتمام ..

مشاهدات لاتفوت ...

حماك الله..

بنت رجال ...

كل الشكر والتقدير لهذا الحضور وهذه المتابعة الرائعة
كوني بخير

( مرحن من على أم سلم )

( واااصبحت الحصى )

طافت بذاكرتي هذه الأمثال الجميلة فتذكرت ذلك العامل البسيط عليه رحمة الله والذي كان يعمل بإدارتنا ..
كان بسيطاً في مظهرة , بسيطاً في حياته لكنه كان موسوعة تراثية وجغرافية ..
كان عندما يشعر بالإجهاد ويتكاثر عليه العمل ثم يطلب منه أحد الموظفين كوباً من الشاي كان يردد هذه المقولة ( مرحن من على أم سلم ) ولم يكن يزيد عليها شيئاً ولم يكن يعرف أحد من الموظفين ماذا كان يعني رحمه الله من هذا المثل ولكنه بكل تأكيد كان يعبر عن تذمره ولكن عن طريق التورية بواسطة هذا المثل .
أما عندما ينكسر أحد فناجين الشاي أو القهوة فكان يقول ( وااااصبحت الحصى ) وهو مثل يعبر كذلك عن هول ماوقع وخصوصاً عندما ينكسر الكأس أمام مدير الإدارة .
رحمك الله يأبا سعيد فقد كنت مدرسة في فن التعبير بالأمثال عن واقع الحال .

معركة ذات الرياحين


لاشك في أن اختلاف الثقافات قد يبرز بعض المواقف المضحكة في أغلب الأحيان وخصوصاً عندما تكون دلالة الشيء مختلفة من منطقة لأخرى ومن الطرف المضحكة في هذا الشأن ذلك الموقف الذي حصل في أحد المساجد في مدينة الرياض وفي حي العريجا تحديداً فكما هو معروف أن هذا الحي يسكنه العديد من القبائل المختلفة وقد قام أحد الأشخاص مشكوراً وبناء على ماتعلمه من ثقافته المحلية بتوزيع بعض أغصان الريحان على المصلين ووضع بعض الأغصان على سجاد المسجد أمام المصلين .
ولكن هذا التصرف لم يعجب أحد المصلين وهو بالطبع يعبر عن ثقافته التي استقاها من بيئته والتي ترى أن الريحان من الأشجار المضرة لصغار السن وأن رائحتها مزعجة وغير مستحبة وهو هنا يعبر عن ثقافته فقام وجمع هذا الريحان وجعله في آخر المسجد ولولا أن الإمام كان قد أعتلى المنبر لكادت أن تكون معركة حامية الوطيس بين الرجلين والتي لم تكن بسبب الريحان ولكن بسبب اختلاف الثقافات ولم يكن الريحان الا تعبيراً عن هذا الإختلاف وعندما أخبرني أحدهم بهذه القصة اقترحت عليه أن يسمي هذه المعركة بمعركة ذات الرياحين .

ويازارع الريحان حول خيامنا .... لاتزرع الريحان لست مقيم
هكذا قال أحد الشعراء المغرمين بالريحان .

فمن هو على حق برأيكم ؟!!
أو بمعنى آخر مع أي الثقافتين أنتم ؟!






ويامساء الرياحين

( من ذا عندي من بني عمي )

هي مجرد عبارة بسيطة ولكنها كانت تفوق في قوتها أعتى الأسلحة لقد كان مجرد سماعها يهز أعتى الرجال والشجعان ، إنها ثورة بركان الحميّة وزلزال النخوة والشيمة ..
تنتصب لسماعها هامات الرجال .. ويقف لهولها شعر الرأس .. وتتسع لوقعها حدقات الأعين .
لن يعرف قوة هذه العبارة إلا من جرب أحد مواقفها واستعان بها يوماً في ساعة ضيق أو مكربة .
لقد كانت هذه العبارة هي الكلمة القاتلة والتي لاتقال الا عندما تبلغ القلوب الحناجر ويصبح الخلاص من يد الأعداء صعباً ومتعذراً .

ومن أطرف ماسمعت عن مدى فاعلية وقوة هذه العبارة أن رجلاً كان يسير في أحد الليالي المظلمة وذلك في أحد الوديان القريبة من إحدى قرى شمران فتجمعت عليه الذئاب وهي عازمة على أكله وأصبح هذا الرجل لايمنع نفسه الا بواسطة الجنبية بحيث يلوح بها يمينة ويسره لكي لاتصل اليه الذئاب ولما تيقن أن الذئاب لن تتوقف الا بعد أن تقضي عليه فما كان منه الا أن أطلق بأقوى صوته تلك العبارة المدوية ( من ذا عندي من بني عمي ) وما هي الا لحظات حتى تفجرت تلك العبارة فطردت ليل الوادي البهيم وتلقفتها آذان المطاليق من رجال القرية فأقبل الرجال من كل حدب وصوب وأقدامهم تدك الأرض دكا ، وأصواتهم تشق عنان السماء شقا، أقبلوا وكأنهم الأسود الضارية فطردو الذئاب وأنقذوا صاحبهم من الموت المحقق .
فلله درها من عبارة تظهر معادن الرجال وتفجر منابع النخوة والشهامة في القلوب .
ولكني أتساءل عن مفعول هذه العبارة في الوقت الحاضر هل تراه خمد وانطفى وهجه أم أنه لايزال بركاناً يتفجر ساعة العسرة ؟!


مساءكم ورد