هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‌‎قالت تحدّث عن ودادك يافتى
صِف لي غرامكَ والجوى ياشاعري

قلتُ اسمعي منِّي فإنيَ عاشقُ
أسكنتُ حُبك والغرام بخاطري

قالت: أتدري كم أحبك ؟ لو ترى
ماطاب لي عيشُ بدونك ساحري

قلتُ الهوى والحب أنتِ والمنى
يامن لكِ عشقي وكل مشاعري

أقسمتُ أني قد جعلتكِ وجهتي
من حبَّ مثلك ليس ليس بخاسرِ

لُغةُ العُيونِ تقولُ أنك عاشقُ
فعلامَ صمتُك والهوى بك ناطقُ؟


لمّا نَظَرتُ إلى عُيونكَ أزهرَتْ
ما بيننا للياسمين حدائقُ

عيناكَ تُخبرُني بأنّك لي هوىً
سيُنيرُ رُوحي والشعورُ مُطابقُ

فدعِ التَرَدّدَ أنتَ تقرأُ نظرَتي
وَبما بعيني من غرامكَ واثقُ

يَموتُ المَرءُ والآثارُ تحيَا
‏ويَبقَى ذِكرهُ طولَ الزمانِ

‏فَكنْ في النَّاسِ مثل الغيثِ نفعًا
‏ومِثلَ المسْكِ فوحًا في المَكانِ

سَيَأتيكَ الذي تَرجوهُ يوماً
فَلا تعجَل عَليهِ وإن تأخّرْ

وإن كبُرَت همومكَ لا تُبالِي
فَلُطفُ اللهِ في الآفاقِ أكبر

‏انت الملاذ انت الطريق انت الجهات
انت الشعور .. اللي ماكنت اتصنّعك
.
انت اول ( احبك ) تهجّتها الشفات
انت اللي لاسولفت .. قلبي يسمعك
.
انت الوحيد المستحل " الذكريات "
ما كنّ عندي ذكريات ، الّا معك

يعمُّ النفــوسَ رجا وانشراحْ
إذا ما استفَاقَ ولاحَ الصباحْ

لكَ الحـــمدُ يــــا ربَّنا والثَّنا
رضاكَ هـوَ المُبتغى والفلاحْ

نورٌ أطلّ على الحياةِ رحيمًا
وبكفّهِ فاضَ السّلامُ عمِيما

لمْ تعرِف الدُّنيا عظيمًا مثله
صلّوا عليه وسلّمُوا تسلِيما

ألَا يا صبحُ بشِّر كلّ قلبٍ
‏عَلاهُ الهمُّ واسودّت سماؤه

‏بأنّ الكَربَ ليلٌ يَقتفِيهِ
‏صباحٌ يملأُ الدُّنيا بهاؤه

‏فإذا وقفت بباب ربك سائلاً
جهّز فؤادك لا تجهّز أحرفك

وكّله أمر الغمغمات وثق بهِ
فالله يعلم كل حزنٍ أرجفك

يقول المتنبي :
نبكي على الدُّنيا وما من معشَرٍ
جمعتْهُمُ الدُّنيا فلمْ يتفرَّقوا


ويقول الجواهري :
لا شملَ يبقى على الأَيَّامِ مجتمعًا
يبدِّدُ الموتُ حتَّى دارةَ الشُّهُبِ