هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

غَنَّاهُ الأَمْسُ وأَطْرَبَهُ
وشَجَاهُ اليومُ فَما غَدُهُ

قَدْ كانَ لهُ قلبٌ كالطِّفْلِ
يدُ الأَحلامِ تُهَدْهِدُهُ

.....

ويمنعني الحياء برغم أنّي
‏أكاد أموت من شوقي إليهِ

‏أقول له أتيت لأطمئنّ
‏ويدري الله لاخوفٌ عليه

‏ولكني أتيت لضعف قلبٍ
‏تباكى لهفةً ارفق عليه

.....

‏هامَت بِك العَينُ لم تَتبَعْ سِواك هوًى
‏مَن عَلَّمَ البينَ أنَّ القلبَ يهواك

‏الشريف الرضي

بادٍ هَواكَ صَبَرتَ أَم لَم تَصبِرا
وَبُكاكَ إِن لَم يَجرِ دَمعُكَ أَو جَرى

كَم غَرَّ صَبرُكَ وَاِبتِسامُكَ صاحِباً
لَمّا رَآكَ وَفي الحَشى مالا يُرى

.....

بِنَفسِيَ مَن أَشتَكي حُبَّهُ
وَمَن إِن شَكا الحُبَّ لَم يَكذِبِ

وَمَن إِن تَسَخَّطَ أَعتَبتُهُ
وَإِن يَرَني ساخِطاً يُعتِبِ

وَمَن لا أُبالي رِضا غَيرِهِ
إِذا هُوَ سُرَّ وَلَم يَغضَبِ

وَمَن لا يُطيعُ بِنا أَهلَهُ
وَمَن قَد عَصَيتُ لَهُ أَقرَبي

وَمَن لَو نَهانِيَ مِن حُبِّهِ
عَنِ الماءِ عَطشانَ لَم أَشرَبِ

وَمَن لا سِلاحَ لَهُ يُتَّقى
وَإِن هُوَ نوزِلَ لَم يُغلَبِ

عمر بن ابي ربيعة

‏تبكي الجيادُ إذا ترجَّل فارسٌ
ومن الصهيل توجّعٌ وَعَذابُ

د. غازي القصيبي

سمَّيتُ غيركَ محبوبي مُغالطةً
لمعشرٍ فيك قد فاهوا بما فاهوا

أقولُ زيدٌ وزيدٌ لستُ أعرفهُ
وإنما هو لفظٌ أنت معناهُ

البهاء زهير

يُداعِبُ الرُّوحَ في الأحلامِ أحبابُ
غابُوا عنِ العينِ لكن قَطُّ ما غابُوا

يشتاقُ قلبي إلى لُقياهُمُ دومًا
والشَّوقُ دومًا إلى الأحبابِ غَلاّبُ

.....

سكنتَ بداخلي حُبًا وطَوعًا
‏وكنتَ الشمسَ في نجمِ البريّة

‏يـرونـكَ واحـدًا وأراكَ جـمـعًـا
‏إذا تـأتـي كـفـيـتَ عن البقـيّة

.....

في مثل هذا اليومِ من أعوامِ
وُلدت معي مُدنٌ مِنَ الأحلام

في عَالمٍ ما فيهِ أيَّةُ فرصةٍ
للحالمينَ سوى الرؤى بمَنامِ

حذيفة العرجي