هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

الناسُ في غَفَلاتِهِم
وَرَحى المَنِيَّةِ تَطحَنُ

أبو العتاهية

كُنْ ابن مَن شئتَ واكتسبْ أدبًا
يغنيك محمودُهُ عن النسبِ

.....

وإنَّ امرأ أمسى وأصبح سالمًا
من النّاس إلّا ما جَنى لسَعيدُ

حسّان بن ثابت

ولسنا على الأعقابِ تدمى كُلومُنا
ولكن على أقـدامِـنـا تقطرُ الدّماء

.....

إِذا اِعتادَ الفَتى خَوضَ المَنايا
فَأَهـوَنُ مـا يَمُرُّ بِهِ الـوُحـولُ

.....

ما ضرّكم والسيف فوق رقابكم
إنْ طـأطـأت أعـنـاقكم للسيف

.....

وَأَيُّ حُسَامٍ لَمْ تُصِبْهُ كَلالَةٌ
وَأَيُّ جَوَادٍ لَمْ تَخُنْهُ الْحَوافِرُ

.....

نعرفُ الموتَ الذي يعرفُنا
مَسّنا قَتْلًا ودسناهُ قتالْ

.....

جَاءَتْ بِكَأسِ المَاءِ تَحسَبُ أَنَّني
لِلمَاءِ حِينَ طَلَبْتُهُ ظَمْآنُ

فَنَظَرْتُهَا وشَرِبْتُ أَعْذَبَ بَسْمَةٍ
مِنها فَمَاجَتْ دَاخِلِي شُطْآنُ

وشَكَرْتُهَا ويَدَايَ فَارِغَتَانِ مِن
يَدِهَا وقَلبي كَأسُهُ مَلْآنُ

و لَقَد تَرَكْتُ المَاءَ يَشرَبُ نَفسَهُ
كالمَسِّ يُقرَأُ حَولَهُ القُرآنُ

.....

‏البُنُّ في عينيكِ يغلبُ قهوتي
لا تحرميني لذة الفنجانِ

عربيةٌ تلك العيون أليمةٌ
جمعتْ مذاق البُنّ والهذيان

تحكي عن التاريخ تروي قصةً
عن أُسْدِ ذي قارٍ بَني شيْبانِ

كِسرى يغادر مِن رموشك هارباً
والعُرْبُ تكسر راية الطغيانِ

ويطول ليلي والعيون تروح بي
ما بين سحر العين والإدمان

.....