مشاهدات يومية !!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت رجال

كلمات وبوح رائــع..

ابداع متجدد أراه هنا..

دمت بخير,,

بنت رجال 000
كل الشكر لهذا الحضور الراقي
دمت بخير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن مصلح

كلمات رائعة من إنسان رائع مرهف الإحساس الى الأمام دائما سر على بركة الله كن واثق الخُطا ((( ياجبل لا يهزك ريح ))) أخي أبا محمد أنني عاجز أن اوفيك حقك أيها المبدع القدير ... تقبل مروري

بن مصلح

يسعدني كثيرا هذا الحضور وهذه المتابعة الجميلة
دمت بخير

الجسد والروح بين الفراعنة والاسلام

عندما آمن الفراعنة بالبعث وبالحياة الآخرة فإنهم سخروا كل مالديهم من تقنيات حسب قوانين عصرهم لكي يحصلوا على الخلود في ذلك العالم الأخروي ولكنهم أخطأوا الطريق فقد حرصوا أشد الحرص على تخليد أجسادهم عن طريق التحنيط وتناسوا الأرواح ومئالها فبنوا المقابر العظام لملوكهم والمتمثلة في الأهرامات الهائلة الحجم .
وعندما أتى الاسلام فإننا نجد أنه وازن بين الروح والجسد فجعل لكل منهما عمله ومهمته الخاصة به كما وازن بينهما ايضا عند الممات فإكرام دفنه ولكن ليس على الطريقة الفرعونية كما أخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أن أرواح المؤمنين تنعم في قبورها وأن أرواح الكافرين تعذب كذلك في قبورها وأن كلاً من الروح والجسد سيتمكنان من الاجتماع مرة أخرى في الدار الآخرة لينعما في جنةالخلد أو ليشقيا في نار جهنم والعياذ بالله . فالحمدلله أن جعلنا مسلمين موحدين .

لماذا لايتحدث دعاتنا عن الجنة ونعيمها ؟!

سؤال طالما لاح بخاطري كلما سمعت كلمات بعض الدعاة والتي يلقونها بين الحين والآخر على المصلين بعد الإنتهاء من الصلوات في المساجد .
جلٌّ هذه الكلمات إن لم تكن كلها تتحدث عن عذاب القبر وعن النار وجحيمها معززة برفع الصوت والبكاء أحياناً ليخرج المصلي بعد ذلك وهو منكس الرأس مختلط الفكر من هول ماسمع وخوفاً من المصير الذي ينتظره في الآخرة والغريب أن هناك شبه اتفاق بين هؤلاء الدعاة فلا يكاد ينتهي أحدهم من إلقاء كلمته المحذرة من العذاب والجحيم حتى يأتي الآخر في اليوم التالي ليتناول عذاب القبر وظلمته كل ذلك يتم في استمرارية عجيبة مما قد يفضي مع مرور الوقت وكثرة التكرار الى حالة من القنوط يتشربها المستمعون وتتسرب الى نفوسهم حالة من اليأس والكأبة .
ولاشك أن التخويف بعذاب الله شيء مطلوب بين الفينة والآخرى حتى لاتصدأ القلوب وتتجمد الأحاسيس ولكنه لايجب أن يكون بهذه الصورة الرهيبة وبهذا التكرار المرعب .
أين أنتم يادعاتنا من الحديث عن الجنة ومافيها من نعيم أعده الله لعباده المؤمنين ؟!
إن الترغيب في الجنة وتعداد محاسنها ومحاسن أهلها لهو جدير أن تلين له القلوب وتستعذب سماعه الآذان وتطرب لروعته العقول والأذهان .
لقد ذكر الله الجنة والنار في القرآن الكريم بشكل متساوي وفي هذا دعوة لمشائخنا وعلمائنا ودعاتنا الكرام أن يقتدوا به وأن يطبقوه في مسيرتهم الدعوية فالتوازن مطلوب فإذا وصفتم النار وعذابها فعرجوا على وصف الجنة ونعيمها .
اللهم اجعلنا من أهل الجنة وممن يقال لهم ( ادخلوها بسلام آمنين ) .

أخي أبا محمد كلام جميل ونأمل من دعاتنا الكرام التنويع في المواعض حتى يكون الجميع على علم بما يحويه ديننا العظيم فلم يترك صغيرة ولا كبيرة الا وتطرق لها والتي لن يضل الانسان اذا اخذ بها ولكن يبقى دور الدعاه في تذكير الناس بما ينفعهم وإظهار محاسن الدين وعدم التركيز فقط على العذاب والنار ولا ننسى ان الجنة حفت بالمكاره والنار حفت بالشهوات نسأل الله سبحانه وتعالى ان يهدى المسلمين ويردهم اليه ردا جميلا .. وفقك الله وجعل ذلك في موزاين حسناتك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن مصلح

أخي أبا محمد كلام جميل ونأمل من دعاتنا الكرام التنويع في المواعض حتى يكون الجميع على علم بما يحويه ديننا العظيم فلم يترك صغيرة ولا كبيرة الا وتطرق لها والتي لن يضل الانسان اذا اخذ بها ولكن يبقى دور الدعاه في تذكير الناس بما ينفعهم وإظهار محاسن الدين وعدم التركيز فقط على العذاب والنار ولا ننسى ان الجنة حفت بالمكاره والنار حفت بالشهوات نسأل الله سبحانه وتعالى ان يهدى المسلمين ويردهم اليه ردا جميلا .. وفقك الله وجعل ذلك في موزاين حسناتك .

شكراً أباعبدالله فقد امتعتنا بهذه المداخلة الشافية والوافية
كل التحية لهذا الحضور الرائع وهذه المتابعة الجميلة
تقبل مني خالص الشكر والتقدير .

هل سبق لك وأن أمعنت النظر في عيون أحد الأيتام وخصوصاً عندما يكون هناك جمع من الناس أو احتفالية معينة !
فقط دقق النظر وسترى أن هذه العيون لاتكاد تستقر على شيء معين فهي تبدو وكأنها تبحث عن شيء مفقود ..!
نعم إنها تبحث عن أعز مفقود وأغلى مفقود إنها تبحث عن الأب المتوفى أو الأم المتوفاة ..!
إنها تبحث عن الحنان المتوفى في قلوب الناس .
ينظر اليتيم حوله ويقلب عينيه في كل الإتجاهات ولكن وآآآآه من لكن ، إن البصر ليرجع اليه وهو حسير منكسر فالكل منشغل بحاله وبأولاده ونسوا أو تناسوا أن مجرد المسح على رأس اليتيم صدقة .
من لذاك الصغير الذي فقد أحد أبويه ..!
من لذاك اليتيم الذي انحجبت عن لسانه كلمة (أبي ) أو ( أمي ) لقد مسحت من قاموسه فلم يعد لها مكان ولم يعد هناك من يستحق أن تقال له ..!
كلما أمعنت النظر في أعين اليتامى أيقنت بعظم تلك المنزلة التي منحها الله لكافل اليتيم وكيف لاتكون عظيمة رفيعة وساكنها سيصبح جاراً للنبي صلى الله عليه وسلم في الجنة .
فياالله ماأعظمه من جزاء وياالله مأعظمها من مكافئة .
قال صلى الله عليه وسلم :
( أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى )

افتقد المطر ..
ورقصة السحاب ..
وزهرة الربيع ..
وهمسة السحر .
*
*
*
وحيداً أسير في الدروب ..
ونجمك البعيد ..
يراقب المسير .
*
*
*
ريحانة تهز غصنها النحيل ..
وتبتعد ..
وترسم الذبول في ذاكرتي ..
وجسمي النحيل .

لماذا البخل بالإبتسامة ؟!
كم أنت بخيل أشد البخل يامن تبخل على أخيك بابتسامة ..!
إنك تبخل وتخسر أتدري كيف ؟
تصبح بخيلاً عندما تحرم المحيطين بك من وهج الإبتسامة ومن بث الطمأنينة بين الحاضرين .
وتصبح خاسراً عندما تحرم نفسك من اكتساب صدقة تجلبها لك الإبتسامة فلقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقة )
ابتسم ولاتكن بخيلاً.

سلمت اناملك على ماتخطه يداك من مشاهدات قيمه ..

حفظك الله ورعاكـ,,,