مشاهدات يومية !!

أديبنا وأستاذنا

أشكرك على جلدك واستمرارك في تسطير تلك المشاهدات الرائعة
و أخبرك أنني عدت لمطالعة مافاتني منها أثناء سفري لبلاد السامبا طيلة الاجازة
وقد حاولت المتابعة من هناك ولكن المنتدى رفض أن يطل علينا هناك ولا أدري ماالسبب؟؟؟

أرجو أن تسمح لي بالمشاركة في موضوع التعامل مع اليتيم

فالتعامل مع اليتيم يتطلب أن نتصف بأهم صفة يجب توفرها في المسلم وهي صفة الرحمة
وقد قدمها الله على العلم عندما وصف الخضر لموسى عليهما السلام في سورة الكهف بقوله:
( وآتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما)
نعم إنها الوقود الذي يدفع المسلم للاحسان مع جميع من حوله وبخاصة من فقد أحد الوالدين أوكليهما
نعم إنها التي إن وجدت وجدالأمن بجميع شعبه وأنواعه
وفي هذا السياق يورد الشيخ سلمان العودة كلاما رائعا ملخصه :
لوتعاملنا مع أقاربنا وجيراننا وزملاؤنا بالرحمة التي كان يعامل بها المصطفى اليهود والنصارى والمشركين لصلح حال الأمة!!!!!!
ألم تذرف عيناه عندما مرت به جنازة يهودي!!!
فقالوا يارسول الله إنها جنازة يهودي ... قال : نفس تفلتت مني إلى النار.... بأبي أنت وأمي ياحبيبي
ألم يستبشر ويتهلل وجهه عندما زار الشاب اليهودي والذي كان يحتضر بعدما قال له وهو ينازع ...قل لاإله إلا الله
فكان الشاب ينظر إلى أبيه وكأنه ينتظر الإذن فقال والده أطع أبا القاسم فقال لا إله إلا الله ثم مات فخرج المصفى عليه السلام
مستبشرا فرحا وقال الحمد لله الذي أنقذه بي من النار!!!!!!!!
تلك مواقفه مع الكفار فمابلك بتعامله الرحيم مع المؤمنين

أيهما أولى بالرحمة عصاة المسلمين الذين نعاملهم بكل قسوة أم اليهود والكفار ؟؟؟
يجب أن نغير نظرتنا للعاصي فهو مريض يستحق من الرحمة ومن حوله أطباء في مستشفى الحياة !!!
هل رأيتم طبيبا يسب مرضاه ويوبخهم !!!
إننا في أمس الحاجة لأن نقرأ ونسمع عن الرحمة وأن نتراحم فيما بيننا لنفوز بخيري الدنيا ولآخرة
فالراحمون يرحمهم الرحمن
ويرحم الله من عباده الرحماء

شكراً جزيلاً لكل المعلقين على هذه المشاهدات والشكر موصول لكل زائر لها وأتمنى أن تصل الى المستوى المأمول وأن تعم الفائدة بين الجميع .
تحية خاصة لكل من ..
الأخت الرائعة دائماً .. بنت رجال على متابعتها الجميلة وحضورها المبهج .
كما أشكر أخي العزيز ابو سليمان على حضوره الممتع ومداخلاته الرائعة .

مع خالص الود .

منذ متى لم تجلس مع نفسك ؟!
أتراك تهرب منها ؟!
أم أنك تخاف من مقابلتها؟!
تخادعنا الأيام فنظن أننا دائماً على صواب ، وتطوينا صروف الدهر فنعتقد أننا على الطريق الصحيح سائرون .
ولكن ماذا لو اقتطعنا من أوقاتنا الطويلة دقائق معدودة لنراجع فيها أنفسنا بين الفينة والأخرى ونعيد ترتيب أولوياتنا وحتى نتمكن من إعادة التوازن على حياتنا المرتبكة .
أوقات طويلة نقضيها في الجلوس على مكاتبنا وفي مجالسنا وأمام الفضائيات وكيبوردات الشبكة العنكبوتية وننسى أو نتناسى تلك النفس القابعة في أعماقنا ، لقد بخلنا عليها ببضع دقائق وفضلنا متعة الجسد على متعة الروح .
فقط امنحوا أنفسكم بضع لحظات لتكتشفوا مدى روعة الجمال في أعماقكم.
وكل عام وأنتم بخير .

مشكور أخي أبا محمد على تألق قلمك المبدع والذي يوافينا بين الفينة والأخرى بكل إبداع جديد انك تدق دائما على الوتر الحساس بدواخلنا مشاهدات جميله وكلمات أجمل وكل منا حري به أن يجلس مع نفسه ويراجعها بودي أنني أعبر عن كل مايدور بفكري تجاه هذه الموضيع الجميله ولكن ليس لدى ما أقوله بعدك ولكن لك مني كل التقدير والاحترام وأقول لك الى الأمام أيها المبدع في سماء هذا المنتدى كن دائما في المقدمه ولاتنظر الى الوراء وستجد منه يجرى ورائك ليلحق بهذا الإبداع الجميل .. وفقك الله وسدد خطاك ... أخوك بن مصلح

استاذي حسن قلمنا الجميل

لروعة طرح ذوق اخر جميل وعمق في التفير

اكتفي بالرقرائه لما تكتب وشكرك

فـ اقلامنا تستحي اما فخامة قلمك ولاكني

اتمنى وجود استاذي المجهر هنا لكي يتنفس قليلاً بما في صدرهـ *_^

فـ بكل صراحه افخر بوجودهم لانني اتعلم منكم

عادت الروح من جديد الى هنا ..

رائــع ماتكتبه سيدي..

تميز بلا حدود..

أشكرك أستاذي على ماتقدم

صدقت ... فنحن نبالغ في امتاع الجسد

ونفرط كثيراً في تغذية الروح

مع أن امتاع الجسد يولد السعادة الوقتية

وامتاع الروح يولد السعادة الأبدية

الأخ العزيز / بن مصلح
كل التحية لشخصك الكريم على هذه الكلمات الجميلة والرائعة
تقبل تحياتي .
*
*
*

الأخ العزيز / القلم المبدع
حضورك لهذه الصفحة شرف لي ووسام اعتز به .
تقبل تحياتي .
*
*
*

الرائعة دائماً / بنت رجال ..
حضورك ومتابعتك هي عطر المشاهدات وشذاها المتجدد .
تقبلي شكري وتحياتي .
*
*
*

الأخ العزيز / أبو سليمان ..
لمداخلاتك وهج خاص وإبداع لايليق الا بمثلك .
تقبل تحياتي

تصادف أحدهم فجأة فتشعر في قرارة نفسك أنك تعرف هذا الشخص منذ زمن بعيد ، تشعر بارتياح عجيب تجاه هذا الشخص مع أنك لم تقابله في حياتك أبداً وهذا يحدث كثيراً على أرض الواقع .
أما في العالم الإفتراضي فالحال لايختلف كثيراً فأنت تشعر بارتياح ومودة تجاه بعض اليوزرات من خلال ماتقرأه من مشاركاته وردوده .
وفي المقابل فأنت قد تشعر بنفور لاتعرف له سبباً لبعض الأشخاص الذين قد تصادفهم عرضاً في حياتك الواقعية أوعلى الشبكة العنكبوتية .
وأمام هذا التضاد العجيب بين الإرتياح والنفور من أشخاص لانعرفهم ولم نلتق بهم من قبل نقف أمام معجزة كبرى خلقها الله في أنفسنا وأودعها في أرواحنا وصدق الله العظيم حين قال ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون )
هناك عالم خفي يدور في أعماق أنفسنا يسافر حيث هي تلك الأرواح فيبادلها الود والمحبة ويرسل الينا علامات الارتياح والمودة تجاهها ولكنه ينصرف عن أرواح أخرى ويعرض عنها فنشعر نحن بالنفور تجاهها ..!
ولقد صدق رسولنا الكريم حين قال ( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف)
وما عليك عزيزي القاريء الا أن تنظر في نفسك وعن مدى ارتياحك مع من حولك من البشر سواء كان هؤلاء في عالمك الحقيقي أو عالمك الإفتراضي وأنا متأكد أنك سترى عجباً .!
ففي عالمك الافتراضي مثلاً ستجد أنك لاترد على مشاركات عضو من الأعضاء لا لشيء ولكن لأنك تشعر بعدم الإرتياح تجاه ذلك العضو مع أنك لاتعرفه ولم تقابله في حياتك ابداً ..! أليس ذلك عجيباً ..!
وقد تشعر كذلك بأنك مشدود الى متابعة كل مشاركة لعضو آخر من دون سبب واضح ولكنه ارتياح داخلي لاأكثر ..!
أما في حياتك الواقعية فحدث ولاحرج وكثيراً مانسمع من البعض عبارة ( ياأخي فلان ماارتحت له ) أو عبارة ( ياأخي فلان ثقيل طينة ) وهكذا ..!
إنها أرواحكم ايها السادة تلك التي ترسل لكم الرسائل الإيجابية وكذلك الرسائل السلبية تجاه الآخرين فتشعركم بالإرتياح تارة وبالنفور تارة أخرى . فتعهدوها بكل جميل وانثروا على ضفافها كل معاني الحب لعلها أن تمنحنا أجمل الأزهار ليضوع شذى مسكها الى كل الأرواح السابحة في مدارات الأكوان من حولنا .

رأيتك كهمسة المطر ..
تبلننا بالقطرات ..
والفرح يزداد في قلوبنا ..

كقطرة الندى ..
تلامس أوراقنا ..
فتنتشي ويضحك الشجر ..

كنفحة النسيم ..
تهب على أرواحنا ..
فيرقص الريحان ويبتسم لك الأمل .