هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

إذا حقّقت من خِـــــلّ ودادًا
فزره ولا تخفْ منه مَــــــــلالا

وكن كالشمس تطلع كل يوم
ولا تكُ في زيارته هــــــــلالا

البهاء السنجاري

أرواحُـنـا رَهـنُ أرواحٍ تـُـنَـاديـها
‏واللهُ يـجـمـعُ نـائـيـها بـدانـيها

‏فالرّوحُ تَألَفُ روحاً طالَمَا أَنِسَتْ
‏بِـها وتَـنْـفِـرُ مِـمَّا كـانَ يُـؤذيـها

.....

تَتُوبُ عَنِ الذُنُوبِ إِذا مَرِضْتَ
وَتَرْجِعُ لِلذُنُوبِ إِذا بَرِئْتَ

فَكَم مِن كُربَةٍ نَجَّاكَ مِنْهَا
وَكَمْ كَشَفَ البَلَاءَ إذَا بُلِيتَ

أَمَا تَخْشَى بأنْ تَأتِي المنَايا
وأنتَ عَلى الخطَايا قَد لَهَوْتَ

أبو العتاهية

‏سِر نَحو ربِّك لا تَعُد نَحوَ الورَا
مَن عَادَ نَحوَ الخَلفِ تَاهَ ومَا دَرَى

لا تَشكونَّ لغِيرِ رَبكَ حَسرةً
فَمنِ اشتَكى للنَّاسِ زادَ تحسُّرَا

لا تَيأسَنَّ وفِي السَّماءِ مفرِّجٌ
للكَربِ لو ضَاقَتْ تَرَاهُ مُيَسِّـرَا

.....

‏ذُنُوْبِي مِثْلُ اَعْدَادِ الرِّمَالِ
فَهَبْ لِي تَوْبَةً يَا ذَا الْجَلالِ

وَعُمْرِي نَاقِصٌ فِي كُلِّ يَوْمٍ
وَذَنْبِي زَائِدٌ كَيْفَ احْتِمَالِي

اِلهِي عبْدُكَ الْعَاصِي اتَاك
مُقِرًّا بِالذُّنُوْبِ وقَدْ دَعَاكَ

آمين

وَتوَلَّنِي بالصالِحَاتِ وَدُلَّنِي
نَحْوَ الرَّشَادِ فَخُطْوَتِي تتَعَثَّرُ

آمين

قل للذي آذاك حان الموعدُ
في كل ليلٍ خافقي يتنهدُ

في كل دعوة دمعةٍ أبكي بها
في كل سهمٍ في الظلام يُسدَّدُ

في كل كفٍّ للدعاء بحرقةٍ
في كل بوحٍ للفؤاد تُحَدَّدُ

إني عفوت وكان عفوي ماضياً
والآن إني من فؤادك أحْقَدُ


احذر ان يشتكيك أحد إلى الله

سَنضحكُ مِثلَما يومًا بَكينا
وَسوْف نَنامُ حَتمًا فِي هَناءِ

سَنذكرُ كل مَـا قَد مرَّ فِـينا
وَنحمدُ ربَّنـا بعْد البَـلاءِ

سبحانه

‏وأرى بشارات السماءِ قريبةً
إن الشدائِدَ بَعدهُن رخَاءُ

فغدًا سيرتحلُ الظلامُ وينجلي
ويُشِعُّ مِن بينِ الضلوعِ ضِياءُ

واللهِ لن أخشى الحياةَ وضِيقَها
ما دامَ لي فوقَ السماءِ رجاءُ

ما بين آمالي إلى تحقيقِها
صِدقُ اليقينِ وسَجدةٌ ودعاءُ

.....

فافْخَر فَإنّ الناسَ فيكَ ثَلاثَةٌ
مُستَعظِمٌ أو حاسِدٌ أو جاهِلُ

وَلَقَد عَلَوتَ فَما تُبالي بَعدَ ما
عَرَفوا أيَحمَدُ أم يَذُمُّ القائِلُ

.....