هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

لا أَضحَكَ اللَهُ سِنَّ الدَهرِ إِن ضَحِكَت
وَآلُ أَحمَدَ مَظلومونَ قَد قُهِروا

مُشَرَّدونَ نُفوا عَن عُقرِ دارِهِمُ
كَأَنَّهُم قَد جَنَوا ما لَيسَ يُغتَفَرُ

.....

يا واقِفاً يَبكي الطُلولَ وَيُنشِدُ
بِاللَهِ تِهتَ وَغابَ عَنكَ المُرشِدُ

كَم تَدَّعي حُزناً وَأَنتَ مُرَفَّهٌ
إِن كُنتَ مَحزوناً فَما لَكَ تَرقُدُ

.....

ذخرت أبي نصر لحظ أناله
فبلغني أقصى المنى ببني نصر

وجدتهم الذخر القديم ولم أكن
علمت بأن الذخر يعزى إلى الدهر

.....

أسخطت عمداً في عقوقي دولة
ثبتها نصراً بحسن قيامي

عن كنت ناصرها فإني سيفها
والقتل لا يرضى بغير حسام

وبكفك الصمصام مني فارعه
حفظاً ولا تخدع عن الصمصام

لك في الأباعد من عداتك شاغلٌ
عما تعق به ذوي الارحام

.....

سواي الذي ترمي المطامع نبله
وغيري من بالحرص يسهل ذله

ولو كنت ممن تقبل الضيم نفسه
لجنبت هجري من منى النفس وصله

هوى سمت قلبي أن يطاوع حكمه
فبادرني قبل العواذل عذله

توهمني كالعاشقين يروعني
تجنبه أو يغتال جدي هزله

.....

أصارف طرفي في تأمل حسنه
واسخط ما يرضي سواي أقله

ولا خير فيمن يملك الحب رأيه
وإن ملك القلب المتيم حبله

.....

عسى الخفايا من أقدار الله تُبهجنا
عسى الجديد من الأيام يُحيينا

.....

كُلُّ الصعابِ بلطفِ الله هيّنةٌ
طمّن فؤادكَ لا حزنٌ ولا قلقُ

كلُّ الأمور جوار اللهِ رائعةٌ
بشِّر عيونك لا دمعٌ ولا أرقُ

كلُّ الدروب بغير اللهِ موحشةٌ
تخيفُ من دونهِ الأيام والطرقُ

.....

لا تحسبي أن نفسي كالنفوس إذا
حملتها في هواك الضيم تحتمل

وربما بعث التذكار نحوكم
دمعي فتنكره الأجفان والمقل

كوني كما شئت إن هجراً وإن صلة
فليس تنكر صبر البازل الإبل

كم ذقت للدهر خطباً أنت أيسره
فما ثنى عطف حلمي الحادث الجلل

.....

وقد رام هذا الحب أن يسترقني
فانجدني صبرٌ عليه جميلُ

.....