هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

الناس في العيد قد سُرُّوا وقد فرحوا
وما سُرِرتُ به والواحدِ الصمدِ

لما تيّقنتُ أني لا أعايِنُكم
غمضتُ طرفي فلم أنظر إِلى أحدِ

.....

وإني وإياه لفي الحب صادق
نموتُ بما نهوى جميعاً ولا نُبدي

.....

باح مجنونُ عامرٍ بهواه
وكتمت الهوى فَفُزتُ بوجدي

وإذا كان في القيامةِ نودي
أينَ أهلُ الهوى تقدَّمتُ وحدي

.....

أُقَلِّلُ ما بي فيك وهو كثير
وأجُر دمعي فيك وهو غزير

وعندي دموع لو بَكَيتُ ببعضها
لفاضَت بُحورٌ بعدهن بحور

قُبورُ الورى تحت التراب وللهوى
رجال لهم تحت الثياب قبور

سأبكي بأجفان عليك قَريحة
وأرنو بألحاظِ إِليك تُشير

.....

دعِ الأقمارَ تغرب أو تُنِيرُ
لنا بدر تَذلَّ له البُدور

لنا من نوره في كل وقت
ضياء ما تغيّره الدُهور

.....

لقد فُضِّلَت ليلى على الناس كالتي
على ألفِ شهرٍ فُضِّلَت ليلةُ القدرِ

فيا حُبَّها زدني جَوىً كلَّ ليلةٍ
ويا سلوةَ الأيام موعدُك الحَشر

.....

جُنِنّا على ليلى وجُنَّت بغيرنا
وأخرى بنا مجنونةٌ لا نُريدها

.....

وعينانِ قال اللهُ كونا فكانتا
فَعولان بالألباب ما تفعل الخمر

.....

قد نادت الدنيا على أهلها
لو أنَّ في العالم من يسمعَ

كم واثقٍ بالعُمرِ واريتُهُ
وجامعٍ فارقتُ ما يجمع

.....

عيدي مُقيم وعيد الناس منصرف
والقلب مني عن اللذات منحرف

ولي قرينان مالي منهما خَلَفٌ
طُولُ الحميمِ وعينٌ دمعها يَكِف

.....