هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وَما الحُسنُ في وَجهِ الفَتى شَرَفاً لَهُ
إذا لَم يَكُن في فِعلِهِ والخَلائِقِ

المتنبي

قالت العرب:
من أحبَّ أن يكونَ حرًّا
فلا يهوى ما ليسَ له

النَفْسُ تَطْمَعُ والأَسْبابُ عاجزةٌ
والنَّفْسُ تَهلِكُ بَيْنَ اليأَسِ والطَّمَعِ

ومِن علامة تضييعي لآخرتي
أنْ صرتُ تُغضِبُني الدنيا وتُرضيني

أبو العتاهية

‏روَينا مِنْ كُؤوسِ الحُزنِ دَهرًا
‏وأشْبَعنَا الزَّمانُ ومَا شكَينا

الأنِيس

‏فيا سيّدي جُد بالهِباتِ فإنني
‏مقيمٌ على الأعتاب لستُ بتاركِ

.....

اترك قليلًا جُمُوعَ الناسِ كلّهمُ
‏وقِف بِبابِ الذي سَوَّى لكَ القَدَرا

‏قد يَعجزُ الناسُ أن يُؤتوكَ أصغرَها
‏واللهُ يُؤتيكَ ما تَدعو ولو كَبُرا

‏فالجنُّ والإنسُ والأيّامُ شاهدةٌ
‏إذا قضى اللهُ أمرًا غائبًا حَضَرا

‏كم أنقذَ اللهُ أقوامًا فأدهشَهُم
‏قالوا مُحالٌ ولكن ربّنا جَبَرا

.....

كلانا عليلٌ فلا تجزعي
ودمعكِ تسبقهُ أدمعي

وإن كان نجم هنائكِ غابَ
فنجم هنائيَ لم يطلعِ

إبراهيم ناجي

إِذا لَمْ أَجِدْ خِلًّا تَقِيًّا فَوَحْدَتِي
أَلَذُّ وَأَشهَىٰ مِن غَوِيٍّ أُعاشِرُهْ

وَأَجلِسُ وَحْدِي لِلعِبادَةِ آمِنًا
أَقَرُّ لِعَينِي مِن جَليسٍ أُحاذِرُهْ

.....

قال ابن الرومي:

فما العيشُ إلا قُرب من أنتَ آلفٌ
ومَا الموتُ إلا نأيُه عنكَ والهَجْرُ

قال العباس بن الأحنف:

‏أسأتُ إذْ أحسنتُ ظنّي بكم
والحزمُ سوءُ الظنِّ بالناسِ

يقلقني شوقي فآتيكمُ
والقلبُ مملوءٌ مِنَ الياسِ