هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

إنَّا إذا كثُرَتْ يوماً دراهِمُنا
ظلَّتْ إلى سُبُل الخيراتِ تَستَبِقُ

لا يألَفُ الدَّرهمُ المنقوشُ صُرَّتَنا
لكنْ يَمُرُّ عليها وهو مُنطلِقُ

.....

سقطَ الثقيل من السفينةِ في الدُّجَى
فـبـكـى الرفـاقُ لفقدِهِ وتَـرَحّـموا

حـتى إذا طـلـعَ الـنـهـارُ أتـتْ بـهِ
نـحـوَ السـفـيـنةِ مـوجةٌ تـتـقـدمُ

قـالتْ خـذوهُ كـما أتانيَ سـالـمًا
لـمْ أبـتـلـعْـهُ لأنــهُ لا يُــهــضـــمُ

احمد شوقي

زَرَعَ المعلمُ في الصُّفوفِ نَخيلا
يُعطِي وَيثمرُ عَالِماً وَجَليلا

مَا انفكَّ يَسقي كلَّ يومٍ غَرسَهُ
وَيدلِّلُ الأزهارَ والإكليلا

فَنَمَتْ مِن الفعلِ الجَميلِ حَضارةٌ
بَل أصبَحَ البلدُ البَسيطُ جَمِيلا

.....

‏‎قُم للمعلمِ وفّهِ التبجيلا
كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا

أعَلِمتَ أشرفَ او أجل من الذي
يبني ويُنشئُ أنفساً وعقولا

اليوم العالمي للمعلم

‏أُحبهمْ فأُعاني في مَحبَّتهِمْ
ولا أُطيقُ لهمْ ما عِشتُ هجرانا

يا هذه الحال كم أرقتِني زَمنًا
حتى تَمنَّيْتُ هذا الحُبَّ ما كانا

إذا سجا الليلُ قام الوَجْدُ مُنتبِهًا
لِيَشحنَ القلبَ أشواقًا وأشجانا

.....

‏‎هل يُرجعُ الأحبابَ دَمعُ عيُوننَا
أو تُرجعُ الأشواقُ من تركونَا

لو كان يُجدي الدمعُ ما جفّتْ لنا
عينٌ ولا عرفَ الفؤادُ سكونَا

نبكي على ذكرى ليالٍ قد خلتْ
كانتْ تُنسّينا الأسى وشجونَا

.....

غازَلتُها ومَدحتُها وهَجَوتُها
وقَصائدي فيها تَكَسَّرَ وَزنُها

فَعَرَفتُ أنَّ شعُورَها مُتَبَلِّدٌ
وازدادَ مِن فَرطِ البَلادَةِ وَزنُها
😃

‏على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ
وتأتي على قدرِ الكرامِ المكارمُ

وتعظمُ في عينِ الصغيرِ صغارها
وتصغر في عينِ العظيمِ العظائمُ

المتنبي

فراقُكِ كان أوَّلَ عهدِ دمعي
وآخِرَ عهدِ عيني بالرُّقادِ

وبيت خلا من كل خير فناؤه
وضاق علينا وهو رحب المساكن

كأنا مع الجدران في جنباته
دمى في انقطاع الرزق لا في المحاسن

.....