هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

نحنُ التُّرابُ إلى تُرابٍ نَرِجعُ
وهُناكَ نحصُدُ تحتهُ ما نَزرَعُ

يا جامِعَ الأموالِ طولَ حياتهِ
أينَ الذي بالأمسِ كنَّا نَجمَعُ

لو كانتِ الدُّنيا لشخصٍ واحدٍ
ما زالَ في طَلَبِ الزَّيادةِ يَطمَعُ

.....

وقفتُ على دارِ الحبيبِ بلهفتي
فما عادَ فيها غيرُ صوتِ الرياحِ

تذكرتُ أيام اللقاءِ فهاجني
حنينُ المُنى والدمعُ فوق المزاحِ

ايا دارُ أين الذينَ عهدتُهم
تفرق جمعُ الحُسنِ بعد انشراحِ

.....

فَلَو كُنتِ ماءً كُنتِ مِن ماءِ مُزنَةٍ
وَلَو كُنتِ نَوماً كُنتِ مِن غَفوَةِ الفَجرِ

وَلَو كُنتِ لَيلاً كُنتِ لَيلَ تَواصُلِ
وَلَو كُنتِ نَجماً كُنتِ بَدرَ الدُجى يَسري

عَلَيكِ سَلامُ اللَهِ يا غايَةَ المُنى
وَقاتِلَتي حَتّى القِيامَةِ وَالحَشرِ

قيس بن الملوح

هَزَزتُكَ لا لِأَنّي وَجَدتُكَ ناسِياً
لِأَمري وَلَكِنّي أَرَدتُ التَقاضِيا

وَلَكِن رَأَيتُ السَيفَ مِن بَعدِ سَلِّهِ
إِلى الهَزِّ مُحتاجاً وَإِن كانَ ماضيا

.....

وَقَفتُ بِها القَلوصَ فَفاضَ دَمعي
عَلى خَدّي وَأَقصرَ واعِظايَه

.....

وَهاجِرَةٍ نَصَبتُ لَها جَبيني
يُقَطِّعُ ظَهرُها ظَهرَ العَظايَه

.....

هَل لَكَ في مالي وَعِرضي مَعاً
وَكُلِّ ما يَملِكُ جَيرانِيَه

وَاِذهَب إِلى أَبعَدِ ما يُنتَوى
لا رَدَّكَ اللَهُ وَلا مالِيَه

.....

قال مخاطباً الإمام يحيى:

إنما الظلم في المعاد ظلام
وهو للملك معول هدام

أنصف الناس من بنيك وإلا
أنصفتهم من بعدك الأيام

القاضي عبدالرحمن بن يحيى الإرياني

‏سوف تدري دولة الظلم غدا
حين يصحو الشعب من أقوى انتقاما

سوف تدري لمن النصر إذا
أيقظ البعث العفاريت النياما

إنّ خلف اللّيل فجرا نائما
وغدا يصحو فيجتاح الظلاما

وغدا تخضرّ أرضي وترى
في مكان الشوك وردا وخزامى

‎البردوني

أندى نصيبي في الحياةِ حديثها
‏ما أبهج الدُّنْيَا إذا يوماً حكت

‏فكأن أحرفها السعيدةُ جنة
‏وجحيمُ أيامي إذا يوماً بكت

.....