هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

لا تُسدِيَنَّ قَبيحاً إِن هَمَمتَ بِهِ
وَاِفعَل جَميلاً فَإِنَّ الخَيرَ يُغتَنَمُ

أبو العلاء المعري

ولقَد دَعوتُكَ موقِنًا بِإجَابتِي
مُتضرّعًا مُتذَلِلًا في المَسألَة

مَا ضَاقَ بَابُكَ خَالقِي عَن حَاجتِي
مَا خَابَ مَن سَألَ الكريمَ وأمّلَه

سبحانه

فإذا ظننت بإن ليلك حالكٌ
فالنورُ يأتي بعدها ليُبشرك

كم أُغلِقتْ أبوابُ عُسرٍ كلها
فتفتحت أُخرى لكي تتخيرك

.....

كَم جِئتُ بابَكَ سَائِلًا فَأجبتَنِي
مِن قبلِ حتَّىٰ أن يَقولَ لِسانِي

الشافِعي

وأعظمُ الشَّوق ما كابدت سطوتهُ
‏صمتًا وأُعييتَ عن تبيانهِ شرحا

.....

لولا*الأمانيُّ والتّسويفُ والأمَلُ
ما كان يكُنُّني سَهلٌ ولا جبلُ

وكلّما اشتدَّت بي نارٌ تُعَذّبني
فليس إِلا دموعُ العينِ تنهملُ

وقد تعلَّلتُ أسبابا لرؤيتِكُم
فكيف بي وبكم إن فاتتِ العِلَلُ

.....

‏على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ
وتأتي على قدرِ الكرامِ المكارمُ

وتعظمُ في عينِ الصغيرِ صغارها
وتصغر في عينِ العظيمِ العظائمُ

المتنبي

فراقُكِ كان أوَّلَ عهدِ دمعي
وآخِرَ عهدِ عيني بالرُّقادِ


العباس بن الأحنف

‏وقد يَجني على المشتاقِ عشقٌ
ومَن تبِعَ الهوى فقَدَ الصوابا

وقد ينأى المحبُّ لفرطِ حبٍّ
ويُغلقُ مجبَراً للوصل بابا

وقد تلقى حبيبَكَ في سرابٍ
وقد تمسي حقيقتُهُ سرابا

وكم في القرب نزدادُ ابتعاداً
وكم في البعد نزدادُ اقترابا

.....

إنّ المصائبَ طَوعًا أو كراهيةً
أعَدنَ نَحتي كما أبدَعنَ تلويني

.....