منتديات قبائل شمران الرسمية


المنقولات الأدبية لكل ما هوا منقول من شعر وخواطر

إضافة رد

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 04-14-2024, 07:37 PM   #4431
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

إِلامَ طَماعِيَةُ العاذِلِ
وَلا رَأى في الحُبِّ لِلعاقِلِ

يُرادُ مِنَ القَلبِ نِسيانُكُم
وَتَأبى الطِباعُ عَلى الناقِلِ

وَإِنّي لَأَعشَقُ مِن عِشقِكُم
نُحولي وَكُلَّ اِمرِئٍ ناحِلِ

وَلَو زُلتُمُ ثُمَّ لَم أَبكِكُم
بَكَيتُ عَلى حُبِّيَ الزائِلِ

أَيُنكِرُ خَدّي دُموعي وَقَد
جَرَت مِنهُ في مَسلَكٍ سابِلِ

أَأَوَّلُ دَمعٍ جَرى فَوقَهُ
وَأَوَّلُ حُزنٍ عَلى راحِلِ

وَهَبتُ السُلُوَّ لِمَن لامَني
وَبِتُّ مِنَ الشَوقِ في شاغِلِ

كَأَنَّ الجُفونَ عَلى مُقلَتي
ثِيابٌ شُقِقنَ عَلى ثاكِلِ

وَلَو كُنتَ في أَسرِ غَيرِ الهَوى
ضَمِنتُ ضَمانَ أَبي وائِلِ

فَدى نَفسَهُ بِضَمانِ النُضارِ
وَأَعطى صُدورَ القَنا الذابِلِ

وَمَنّاهُمُ الخَيلَ مَجنوبَةً
فَجِئنَ بِكُلِّ فَتىً باسِلِ

كَأَنَّ خَلاصَ أَبي وائِلٍ
مُعاوَدَةُ القَمَرِ الآفِلِ

دَعا فَسَمِعتَ وَكَم ساكِتٍ
عَلى البُعدِ عِندَكَ كَالقائِلِ

فَلَبَّيتَهُ بِكَ في جَحفَلٍ
لَهُ ضامِنٍ وَبِهِ كافِلِ

خَرَجنَ مِنَ النَقعِ في عارِضٍ
وَمِن عَرَقِ الرَكضِ في وابِلِ

فَلَمّا نَشِفنَ لَقينَ السِياطَ
بِمِثلِ صَفا البَلَدِ الماحِلِ

شَفَنَّ لِخَمسٍ إِلى مَن طَلَبنَ
قُبَيلَ الشُفونِ إِلى نازِلِ

فَدانَت مَرافِقُهُنَّ الثَرى
عَلى ثِقَةٍ بِالدَمِ الغاسِلِ

وَما بَينَ كاذَتَي المُستَغيرِ
كَما بَينَ كاذَتي البائِلِ

فَلُقّينَ كُلَّ رُدَينِيَّةٍ
وَمَصبوجَةٍ لَبَنَ الشائِلِ

وَجَيشَ إِمامٍ عَلى ناقَةٍ
صَحيحِ الإِمامَةِ في الباطِلِ

فَأَقبَلنَ يَنحَزنَ قُدّامَهُ
نَوافِرَ كَالنَحلِ وَالعاسِلِ

فَلَمّا بَدَوتَ لِأَصحابِهِ
رَأَت أُسدُها آكِلَ الآكِلِ

بِضَربٍ يَعُمُّهُمُ جائِرٍ
لَهُ فيهِمِ قِسمَةُ العادِلِ

وَطَعنٍ يُجَمِّعُ شُذّانَهُم
كَما اِجتَمَعَت دِرَّةُ الحافِلِ

إِذا ما نَظَرتَ إِلى فارِسٍ
تَحَيَّرَ عَن مَذهَبِ الراجِلِ

فَظَلَّ يُخَضِّبُ مِنهَ اللُحى
فَتىً لا يُعيدُ عَلى الناصِلِ

وَلا يَستَغيثُ إِلى ناصِرٍ
وَلا يَتَضَعضَعُ مِن خاذِلِ

وَلا يَزَعُ الطَرفَ عَن مُقدَمٍ
وَلا يَرجِعُ الطَرفَ عَن هائِلِ

إِذا طَلَبَ التَبلَ لَم يَشأَهُ
وَإِن كانَ ديناً عَلى ماطِلِ

خُذوا ما أَتاكُم بِهِ وَاِعذِروا
فَإِنَّ الغَنيمَةَ في العاجِلِ

وَإِن كانَ أَعجَبَكُم عامُكُم
فَعودوا إِلى حِمصَ مِن قابِلِ

فَإِنَّ الحُسامَ الخَضيبَ الَّذي
قُتِلتُم بِهِ في يَدِ القاتِلِ

يَجودُ بِمِثلِ الَّذي رُمتُمُ
فَلَم تُدرِكوهُ عَلى السائِلِ

أَمامَ الكَتيبَةِ تُزهى بِهِ
مَكانَ السِنانِ مِنَ العامِلِ

وَإِنّي لَأَعجَبُ مِن آمِلٍ
قِتالاً بِكُم عَلى بازِلِ

أَقالَ لَهُ اللَهُ لا تَلقَهُم
بِماضٍ عَلى فَرَسٍ حائِلِ

إِذا ما ضَرَبتَ بِهِ هامَةً
بَراها وَغَنّاكَ في الكاهِلِ

وَلَيسَ بِأَوَّلِ ذي هِمَّةٍ
دَعَتهُ لِما لَيسَ بِالنائِلِ

يُشَمِّرُ لِلُّجِّ عَن ساقِهِ
وَيَغمُرُهُ المَوجُ في الساحِلِ

أَما لِلخِلافَةِ مِن مُشفِقٍ
عَلى سَيفِ دَولَتِها الفاصِلِ

يَقُدُّ عِداها بِلا ضارِبٍ
وَيَسري إِلَيهِم بِلا حامِلِ

تَرَكتَ جَماجِمُهُم في النَقا
وَما يَتَخَلَّصنَ لِلناخِلِ

فَأَنبَتَّ مِنهُم رَبيعَ السِباعِ
فَأَثنَت بِإِحسانِكَ الشامِلِ

وَعُدتَ إِلى حَلَبٍ ظافِراً
كَعَودِ الحُلِيِّ إِلى العاطِلِ

وَمِثلُ الَّذي دُستَهُ حافِياً
يُؤَثِّرُ في قَدَمِ الناعِلِ

وَكَم لَكَ مِن خَبَرٍ شائِعٍ
لَهُ شِيَةَ الأَبلَقِ الجائِلِ

وَيَومٍ شَرابُ بَنيهِ الرَدى
بَغيضُ الحُضورِ إِلى الواغِلِ

تَفُكُّ العُناةَ وَتُغني العُفاةَ
وَتَغفِرُ لِلمُذنِبِ الجاهِلِ

فَهَنَّأَكَ النَصرَ مُعطيكَهُ
وَأَرضاهُ سَعيُكَ في الآجِلِ

فَذي الدارُ أَخوَنُ مِن مومِسٍ
وَأَخدَعُ مِن كَفَّةِ الحابِلِ

تَفانى الرِجالُ عَلى حُبِّها
وَما يَحصُلونَ عَلى طائِلِ



المتنبي



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-14-2024, 07:37 PM   #4432
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

نُعِدُّ المَشرَفِيَّةَ وَالعَوالي
وَتَقتُلُنا المَنونُ بِلا قِتالِ

وَنَرتَبِطُ السَوابِقَ مُقرَباتٍ
وَما يُنجينَ مِن خَبَبِ اللَيالي

وَمَن لَم يَعشَقِ الدُنيا قَديماً
وَلَكِن لا سَبيلَ إِلى الوِصالِ

نَصيبُكَ في حَياتِكَ مِن حَبيبٍ
نَصيبُكَ في مَنامِكَ مِن خَيالِ

رَماني الدَهرُ بِالأَرزاءِ حَتّى
فُؤادي في غِشاءٍ مِن نِبالِ

فَصِرتُ إِذا أَصابَتني سِهامٌ
تَكَسَّرَتِ النِصالُ عَلى النِصالِ

وَهانَ فَما أُبالي بِالرَزايا
لِأَنّي ما اِنتَفَعتُ بِأَن أُبالي

وَهَذا أَوَّلُ الناعينَ طُرّاً
لِأَوَّلِ مَيتَةٍ في ذا الجَلالِ

كَأَنَّ المَوتَ لَم يَفجَع بِنَفسٍ
وَلَم يَخطُر لِمَخلوقٍ بِبالِ

صَلاةُ اللَهِ خالِقِنا حَنوطٌ
عَلى الوَجهِ المُكَفَّنِ بِالجَمالِ

عَلى المَدفونِ قَبلَ التُربِ صَوناً
وَقَبلَ اللَحدِ في كَرَمِ الخِلالِ

فَإِنَّ لَهُ بِبَطنِ الأَرضِ شَخصاً
جَديداً ذِكرُناهُ وَهُوَ بالي

وَما أَحَدٌ يُخَلَّدُ في البَرايا
بَلِ الدُنيا تَؤولُ إِلى زَوالِ

أَطابَ النَفسَ أَنَّكَ مُتَّ مَوتاً
تَمَنَّتهُ البَواقي وَالخَوالي

وَزُلتِ وَلَم تَرى يَوماً كَريهاً
يُسَرُّ الروحُ فيهِ بِالزَوالِ

رِواقُ العِزِّ حَولَكِ مُسبَطِرٌّ
وَمُلكُ عَلِيٍّ اِبنِكِ في كَمالِ

سَقى مَثواكَ غادٍ في الغَوادي
نَظيرُ نَوالِ كَفِّكِ في النَوالِ

لِساحيهِ عَلى الأَجداثِ حَفشٌ
كَأَيدي الخَيلِ أَبصَرَتِ المَخالي

أُسائِلُ عَنكِ بَعدَكِ كُلَّ مَجدٍ
وَما عَهدي بِمَجدٍ عَنكِ خالي

يَمُرُّ بِقَبرِكِ العافي فَيَبكي
وَيَشغَلُهُ البُكاءُ عَنِ السُؤالِ

وَما أَهداكِ لِلجَدوى عَلَيهِ
لَوَ أَنَّكِ تَقدِرينَ عَلى فَعالِ

بِعَيشِكِ هَل سَلَوتِ فَإِنَّ قَلبي
وَإِن جانَبتُ أَرضَكِ غَيرُ سالي

نَزَلتِ عَلى الكَراهَةِ في مَكانٍ
بَعُدتِ عَنِ النُعامى وَالشَمالِ

تُحَجَّبُ عَنكِ رائِحَةُ الخُزامى
وَتُمنَعُ مِنكِ أَنداءُ الطِلالِ

بِدارٍ كُلُّ ساكِنِها غَريبٌ
طَويلُ الهَجرِ مُنبَتُّ الحِبالِ

حَصانٌ مِثلُ ماءِ المُزنِ فيهِ
كَتومُ السِرِّ صادِقَةُ المَقالِ

يُعَلِّلُها نِطاسِيُّ الشَكايا
وَواحِدُها نِطاسِيُّ المَعالي

إِذا وَصَفوا لَهُ داءً بِثَغرٍ
سَقاهُ أَسِنَّةَ الأَسلِ الطِوالِ

وَلَيسَت كَالإِناثِ وَلا اللَواتي
تُعَدُّ لَها القُبورُ مِنَ الحِجال

وَلا مَن في جَنازَتِها تِجارٌ
يَكونُ وَداعُها نَفضَ النِعالِ

مَشى الأُمَراءُ حَولَيها حُفاةً
كَأَنَّ المَروَ مِن زِفِّ الرِئالِ

وَأَبرَزَتِ الخُدورُ مُخَبَّآتٍ
يَضَعنَ النَقسَ أَمكِنَةَ الغَوالي

أَتَتهُنَّ المُصيبَةُ غافِلاتٍ
فَدَمعُ الحُزنِ في دَمعِ الدَلالِ

وَلَو كانَ النِساءُ كَمَن فَقَدنا
لَفُضِّلَتِ النِساءُ عَلى الرِجالِ

وَما التَأنيثُ لِاِسمِ الشَمسِ عَيبٌ
وَلا التَذكيرُ فَخرٌ لِلهِلالِ

وَأَفجَعُ مَن فَقَدنا مَن وَجَدنا
قُبَيلَ الفَقدِ مَفقودَ المِثالِ

يُدَفِّنُ بَعضُنا بَعضاً وَتَمشي
أَواخِرُنا عَلى هامِ الأَوالي

وَكَم عَينٍ مُقَبَّلَةِ النَواحي
كَحيلٌ بِالجَنادِلِ وَالرِمالِ

وَمُغضٍ كانَ لا يُغدي لِخِطبٍ
وَبالٍ كانَ يُفكِرُ في الهُزالِ

أَسَيفَ الدَولَةِ اِستَنجِد بِصَبرٍ
وَكَيفَ بِمِثلِ صَبرِكَ لِلجِبالِ

فَأَنتَ تُعَلِّمُ الناسَ التَعَزّي
وَخَوضَ المَوتِ في الحَربِ السِجالِ

وَحالاتُ الزَمانِ عَلَيكَ شَتّى
وَحالُكَ واحِدٌ في كُلِّ حالِ

فَلا غيضَت بِحارُكَ يا جَموماً
عَلى عَلَلِ الغَرائِبِ وَالدِخالِ

رَأَيتُكَ في الَّذينَ أَرى مُلوكاً
كَأَنَّكَ مُستَقيمٌ في مُحالِ

فَإِن تَفُقِ الأَنامَ وَأَنتَ مِنهُم
فَإِنَّ المِسكَ بَعضُ دَمِ الغَزالِ


المتنبي



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-14-2024, 08:27 PM   #4433
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أَعْـلَنْتُ يَـوْمَ التَّأْسِيـسِ تَقْوِيـما
فيهِ الشُّهُـورُ تَزْهُو بِمَنْ حَـكَما

عَــهْـدٌ مِنَ السُّــعُـودِيَّةِ الأُولى
مِنَ الـقُــرُونِ ثَـلاثَــةٌ قِــدَما
حَقَّ

لَهُ في الـتَّـارِيخِ تَـكْـرِيما
يَوْمَ اعْتَلى في الدِّرْعِـيَّـةِ العَلَما

مِنْ بَعْدِ قَرْنَيْنِ صَاغَ مَـمْـلَكَةً
عَبْدُ العَزِيزِ بِالسَّـيْفِ قَدْ حَسَما

أَرْسَى بِها حُكْماً أَوْرَثَ النِّـعَما
نَجْـداً وَأَرْضَ الحِجازِ وَالحَرَما

كَـمْ أَكْـرَمُوا زائِـراً وَمُـقِــيما
أَوْفَى المُلُوكُ مِنْ بَعْـدِهِ ذِمَما

شَـيْخُ المُلُوكِ سَـلْمانُ ذا عَزْمٍ
بِالعَدْلِ قَدْ بَاتَ الكُلُّ يَحْـتَكِما

وَلِـيُّ عَـهْـدِهِ جَـاءَ مُـلْـتَـزِما فِي
رُؤْيَةٍ بِـها أَطْـلَـقَ الهِمَما

عَلَى النُّهُوضِ قَدْ زَادَ تَصْمِيما
فَاقَ الخَيَالَ وَالحُلْمَ فِي نُيُوما

وَكَمْ شَـهِـدْنا مِنْ قَـبْلِها
أُمَـما مِنْها الـمَـقَـرُّ وبَعْـدَها تَـيِـما

فِي الحِجْرِ أَرْسَى المَدائِنَ
قَوْمٌ مِنْهُمْ ثَـمُودُ وَالحالُ قَدْ عُـلِما

لِحْيانُ فِي العُلا نَقْشُهُمْ
رَسَما عَهْدًا وَفِيها الأَنْباطُ قَدْ حَـكَما

كِـنْدَةَ فِي الفَـاوِ كَانَ قَـدِيـما
مِنْهُـمْ أَتَى لَـنَا الشِّـعْرُ وَالكَلِما

حَضَارَةُ السُّعُودِيَّةِ أَسْمى
تَعْلُو عَلى الحَضاراتِ وَالأُمَما

قَدْ نَالَها مِـنَ اللهِ تَــكْـرِيـما
أَلَـيْـسَ فِـيها الـنَّـبِيُّ وَالحَرَما


الشاعر أبو إياد



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-14-2024, 08:27 PM   #4434
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

يخاطبني من الغيب فقال اما تخشى المنية و الزوال

يحذرني المنية و هي شر و ما انا بالمحب لها وصال

فيرفع صوته و انا سميع و يملأ نفسي الحيرى جلال

اما ترَ ان كل الناس هلكى و انك سوف تهلك لا محال

و ادرك ان ما تسعى اليه و تمسكه اذا ما مت زال

و خوف الفقد بعد الخير يقضي على ذي الحرص ان يحيى مذال

تحركه الُلقيمة خبط عشوا يظن بها لعمره قد أطال

و ان العمر لن يزداد يوما و لو ملك العمائر و الجبال

فعمر المرء في الدنيا مقدر و رزقه فيها انفاسا و مالا

فمن خاف المنية و هي حتم
فأمنه في رضاه بها مأال

فيشغل برهة العمر بخير يخلد ذكره حقبا طوال

بخير ليس تهزمه المنايا و لو فَعلت بصاحبه الفِعال

عليٍ لا تطاله قبضتاها كنسر يطلب الشمس منال

فيحيى بعد موته ما يشاء إله و يجزه جِزيا جزالا

ألا لبيك صوت العقل اني رضيت بها من الدنيا بدالا

سأزهد في نعيم ليس يبقى و اترك ما به الانسان عال

سأنشر دعوة الحق بقول كسيف قاطع ينهي الضلال

يقطع باطل الامم جميعا و ينشلها من البؤس انتشالا

سافديها بنفسي و حر مالي عسى الرحمن يقبلني تعالى

الا يا حق فارض على منيب
برغم ذنوبه يرجو انقبال


الشاعر مجاهد المومني



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-14-2024, 08:28 PM   #4435
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

هل من رجُوعٍ لربِيع أخاذُ
مرت عليه سُبُوتٌ و أحادُ

وأصبح كالزهر ِأصابهُ من صباحٍ
برد فأدمعت عينيهِ فغدا نيادُ

يبكي كبعل بليلة زفاف ٍبين ضِفافٍ
أو كخدود جارية عليها الكرى أشهادُ

تقول لصاحبها أويتُ بليلةٍ
أسكرُوها الجوى والبُعاد

دع عنك يا زهر التشبه بالصبا
لا مثلك الحصوات ُوالأوتادُ

يلُمُ به أبا الحن بين سواقي الربُى
لعشه بان ..بالطين تخلطه الأعوادُ

قال لما الشجرُ انحنى
هو كمثل الشهداءِ لم يبطئوا و عادُوا

وغريفُ الأحواضِ يلُمُ قعرهُ
في فاه كمثل جدة بذي آمادُ

بين درُوب ِالحقوُل أشجارٌ
لها أوراقُها المنطادُ

كرِيشٍ من غلمانِ كلبٍ
قامت تُدوِرُ صاحبها انفرادُ

وماء طويل جريه
تحسبه جيشُ قلاع نهوادُ

تساقطت به أوراقُ الصنوبر ِ
وجذوع اللُوتس وأعوادُ عبادُ

تسري عليها الخطوب ُ” يقظانة ً”
تمدحُ الحياة و الرُبى إنشادُ

لما حللت يا ربيع ُورُحت
ألست علينا قبل الرحِيلِ عيادُ

من ذا يدع الربيع يزهوا على ثراه
جوهره السرور لا الطير والأعواد

قلي يا محفل العشب
هل من عود لأشياء تشاد

برمت غاية المنى فمنك الهناء
ومنك من عرس الحقل أولاد

هن طير زقزق بين غريد
طفيلي جاء بغتة من سواد

عليه ريشه المصنع بوردي
ومنقار مرمري وقد له إسعاد

بين غصون البلوط والصفصاف
إلى شجيرات الفلين والأوتاد

يصفر تصفيره الذي له
يظل الحزين ولعا ونهاد

عليك يا أم الحياة ملومة
لم تصيري رغم اللوعة إنشاد

برية على الخطى والتقى
بجوك الصحو وليلك المداد


الشاعر احمد جريري



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-14-2024, 08:48 PM   #4436
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

إِذا ما خَلَوتَ الدَهرَ يَوماً فَلا تَقُل
خَلَوتُ وَلَكِن قُل عَلَيَّ رَقيبُ

وَلا تَحسَبَنَّ اللَهَ يُغفِلُ ما مَضى
وَلا أَنَّ ما يَخفى عَلَيهِ يَغيبُ

لَهَونا لَعَمرُ اللَهِ حَتّى تَتابَعَت
ذُنوبٌ عَلى آثارِهِنَّ ذُنوبُ

فَيا لَيتَ أَنَّ اللَهَ يَغفِرُ ما مَضى
وَيَأذَنُ في تَوباتِنا فَنَتوبُ

إِذا ما مَضى القَرنُ الَّذي كُنتَ فيهِم
وَخُلِّفتَ في قَرنٍ فَأَنتَ غَريبُ

وَإِنَّ امرَأً قَد سارَ خَمسينَ حِجَّةً
إِلى مَنهَلٍ مِن وِردِهِ لَقَريبُ

نَسيبُكَ مَن ناجاكَ بِالوِدِّ قَلبُهُ
وَلَيسَ لِمَن تَحتَ التُرابِ نَسيبُ

فَأَحسِن جَزاءً ما اجتَهَدتَ فَإِنَّما
بِقَرضِكَ تُجزى وَالقُروضُ ضُروبُ


ابو العتاهية



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-14-2024, 08:49 PM   #4437
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أَذَلَّ الحِرصُ وَالطَمَعُ الرِقابا
وَقَد يَعفو الكَريمُ إِذا اِستَرابا

إِذا اِتَّضَحَ الصَوابُ فَلا تَدَعهُ
فَإِنَّكَ كُلَّما ذُقتَ الصَوابا

وَجَدتَ لَهُ عَلى اللَهَواتِ بَرداً
كَبَردِ الماءِ حينَ صَفا وَطابا

وَلَيسَ بِحاكِمٍ مَن لا يُبالي
أَأَخطَأَ في الحُكومَةِ أَم أَصابا

وَإِنَّ لِكُلِّ تَلخيصٍ لَوَجهاً
وَإِنَّ لِكُلِّ مَسأَلَةٍ جَوابا

وَإِنَّ لِكُلِّ حادِثَةٍ لَوَقتاً
وَإِنَّ لِكُلِّ ذي عَمَلٍ حِسابا

وَإِنَّ لِكُلِّ مُطَّلَعٍ لَحَدّاً
وَإِنَّ لِكُلِّ ذي عَمَلٍ حِسابا

وَكُلُّ سَلامَةٍ تَعِدُ المَنايا
وَكُلُّ عِمارَةٍ تَعِدُ الخَرابا

وَكُلُّ مُمَلَّكٍ سَيَصيرُ يَوماً
وَما مَلَكَت يَداهُ مَعاً تَبابا

أَبَت طَرَفاتُ كُلِّ قَريرِ عَينٍ
بِها إِلّا اِضطِراباً وَاِنقِلابا

كَأَنَّ مَحاسِنَ الدُنيا سَرابٌ
وَأَيُّ يَدٍ تَناوَلتِ السَرابا

وَإِن تَكُ مُنيَةٌ عَجِلَت بِشَيءٍ
تُسَرُّ بِهِ فَإِنَّ لَها ذَهابا

فَيا عَجَباً تَموتُ وَأَنتَ تَبني
وَتَتَّخِذُ المَصانِعَ وَالقِبابا

أَراكَ وَكُلَّما أَغلَقتَ باباً
مِنَ الدُنيا فَتَحتَ عَلَيكَ بابا

أَلَم تَرَ أَنَّ كُلَّ صَباحِ يَومٍ
يَزيدُكَ مِن مَنِيَّتِكَ اِقتِرابا

وَحَقَّ لِموقِنٍ بِالمَوتِ أَلّا
يُسَوِّغَهُ الطَعامَ وَلا الشَرابا

يُدَبِّرُ ما نَرى مَلِكٌ عَزيزٌ
بِهِ شَهِدَت هَوادِثُهُ وَغابا

أَلَيسَ اللَهُ مِن كُلِّ قَريباً
بَلى مِن حَيثُ ما نودي أَجابا

وَلَم تَرَ سائِلاً لِلَّهِ أَكدى
وَلَم تَرَ راجِياً لِلَّهِ خابا

رَأَيتُ الروحَ جَدبَ العَيشِ لَمّا
عَرَفتُ العَيشَ مَخضاً وَاِحتِلابا

وَلَستَ بِغالِبِ الشَهَواتِ حَتّى
تُعِدَّ لَهُنَّ صَبراً وَاِحتِسابا

فَكُلُّ مُصيبَةٍ عَظُمَت وَجَلَّت
تَخِفُّ إِذا رَجَوتَ لَها ثَوابا

كَبِرنا أَيُّها الأَترابُ حَتّى
كَأَنّا لَم نَكُن حيناً شَبابا

وَكُنّا كَالغُصونِ إِذا تَثَنَّت
مِنَ الرَيحانِ مونِقَةً رِطابا

إِلى كَم طولُ صَبوَتِنا بِدارٍ
رَأَيتُ لَها اِغتِصاباً وَاِستِلابا

أَلا ما لِلكُهولِ وَلِلتَصابي
إِذا ما اِغتَرَّ مُكتَهِلُ تَصابى

فَزِعتُ إِلى خِضابِ الشَيبِ مِنهُ
وَإِنَّ نُصولَهُ فَضَحَ الخِضابا

مَضى عَنّي الشَبابُ بِغَيرِ وُدّي
فَعِندَ اللَهِ أَحتَسِبُ الشَبابا

وَما مِن غايَةٍ إِلّا المَنايا
لِمَن خَلِقَت شَبيبَتُهُ وَشابا

وَما مِنكَ الشَبابُ وَلَستَ مِنهُ
إِذا سَأَلَتكَ لِحيَتُكَ الخِضابا


ابو العتاهية



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-14-2024, 08:49 PM   #4438
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

إِنَّ الطَبيبَ بِطِبِّهِ وَدَوائِهِ
لا يَستَطيعُ دِفاعَ مَكروهٍ أَتى

ما لِلطَبيبِ يَموتُ بِالداءِ الَّذي
قَد كانَ يُبرِئُ جُرحَهُ فيما مَضى

ذَهَبَ المُداوي وَالمُداوى وَالَّذي
جَلَبَ الدَواءَ وَباعَهُ وَمَنِ اِشتَرى


ابو العتاهية



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-14-2024, 08:50 PM   #4439
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

يا مَن يُسَرُّ بِنَفسِهِ وَشَبابِهِ
أَنّى سُرِرتَ وَأَنتَ في خُلَسِ الرَدى

أَهلَ القُبورِ لا تَواصُلَ بَينَكُم
مَن ماتَ أَصبَحَ هَبلُهُ رَثَّ القُوى

يا مَن أَقامَ وَقَد مَضى إِخوانُهُ
ما أَنتَ إِلّا واحِدٌ مِمَّن مَضى

أَنَسيتَ أَن تُدعى وَأَنتَ مُحَشرِج
ما إِن تَفيقُ وَلا تُجيبُ لِمَن دَعا

أَمّا خُطاكَ إِلى العَمى فَسَريعَةٌ
وَإِلى الهُدى فَأَراكَ مُنقَبِضَ الخُطا


الفرزدق



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-14-2024, 08:50 PM   #4440
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

مَنَ اَحَسَّ لي أَهلَ القُبورِ وَمَن رَأى
مَنَ اَحَسُّهُم لي بَينَ أَطباقِ الثَرى

مَنَ اَحَسَّ لي مَن كُنتُ آلَفُهُ وَيَأ
لَفُني فَقَد أَنكَرتُ بُعدَ المُلتَقى

مَنَ اَحَسَّهُ لي إِذ يُعالِجُ غُصَّةً
مُتَشاغِلاً بِعِلاجِها عَمَّن دَعا

مَنَ اَحَسَّهُ لي فَوقَ ظَهرِ سَريرِهِ
يَمشي بِهِ نَفَرٌ إِلى بَيتِ البِلى

يا أَيُّها الحَيُّ الَّذي هُوَ مَيِّتٌ
أَفنَيتُ عُمرَكَ بِالتَعَلُّلِ وَالمُنى

أَمّا المَشيبُ فَقَد كَساكَ رِداؤُهُ
وَاِبتَزَّ عَن كَفَّيكَ أَثوابَ الصِبا

وَلَقَد مَضى القَرنُ الَّذينَ عَهَدتَهُم
لِسَبيلِهِم وَلَتَلحَقَنَّ بِمَن مَضى

وَلَقَلَّ ما تَبقى فَكُن مُتَوَقَّعاً
وَلَقَلَّ ما يَصِفو سُرورُكَ إِن صَفا

وَهِيَ السَبيلُ فَخُذ لِذَلِكَ عُدَّةً
فَكَأَنَّ يَومَكَ عَن قَريبٍ قَد أَتى

إِنَّ الغِنى لَهُوَ القُنوعُ بِعَينِهِ
ما أَبعَدَ الطِبعَ الحَريصَ مِنَ الغِنى

لا يَشغَلَنَّكَ لَو وَلَيتَ عَنِ الَّذي
أَصبَحتَ فيهِ وَلا لَعَلَّ وَلا عَسى

خالِف هَواكَ إِذا دَعاكَ لِرَيبَةٍ
فَلَرُبَّ خَيرٍ في مُخالَفَةِ الهَوى

عَلَمُ المَحَجَّةِ بَيِّنٌ لِمُريدِهِ
وَأَرى القُلوبَ عَنِ المَحَجَّةِ في عَمى

وَلَقَد عَجِبتُ لِهالِكٍ وَنجاتُهُ
مَوجودَةٌ وَلَقَد عَجِبتُ لِمَن نَجا

وَعَجِبتُ إِذ نَسي الحِمامَ وَلَيسَ مِن
دونِ الحِمامِ وَإِن تَأَخَّرَ مُنتَهى

ساعاتُ لَيلِكَ وَالنَهارِ كِلَيهِما
رُسُلٌ إِلَيكَ وَهُنَّ يُسرِعنَ الخُطا

وَلَئِن نَجَوتَ فَإِنَّما هِيَ رَحمَةُ الـ
ـمَلِكِ الرَحيمِ وَإِن هَلَكتَ فَبِالجَزا

يا ساكِنَ الدُنيا أَمِنتَ زَوالَها
وَلَقَد تَرى الأَيّامَ دائِرَةَ الرَحى

وَلَكُم أَبادَ الدَهرُ مِن مُتَحَصِّنٍ
في رَأسِ أَرعَنَ شاهِقٍ صَعبِ الذُرى

أَينَ الأُلى بَنوا الحُصونَ وَجَنَّدوا
فيها الجُنودَ تَعَزُّزاً أَينَ الأُلى

أَينَ الحُماةُ الصابِرونَ حَمِيَّةً
يَومَ الهِياجِ لِحَرِّ مُجتَلَبِ القَنا

وَذَوُو المَنابِرِ وَالعَساكِرِ وَالدَسا
كِرِ وَالمَحاصِرِ وَالمَدائِنِ وَالقُرى

وَذَوُو المَواكِبِ وَالمَراكِبِ وَالكَتا
أَئبِ وَالنَجائِبِ وَالمَراتِبِ في العُلى

أَفناهُمُ مَلِكُ المُلوكِ فَأَصبَحوا
ما مِنهُمُ أَحَدٌ يُحَسُّ وَلا يُرى

وَهُوَ الخَفِيُّ الظاهِرُ المَلِكُ الَّذي
هُوَ لَم يَزَل مَلِكاً عَلى العَرشِ اِستَوى

وَهُوَ المُقَدِّرُ وَالمُدَبِّرُ خَلقَهُ
وَهُوَ الَّذي في المُلكِ لَيسَ لَهُ سِوى

وَهُوَ الَّذي يَقضي بِما هُوَ أَهلُهُ
فينا وَلا يُقضى عَلَيهِ إِذا قَضى

وَهُوَ الَّذي بَعَثَ النَبِيَّ مُحَمَّداً
صَلّى الإِلَهُ عَلى النَبِيِّ المُصطَفى

وَهُوَ الَّذي أَنجى وَأَنقَذَنا بِهِ
بَعدَ الصَلالِ مِنَ الضَلالِ إِلى الهُدى

حَتّى مَتى لا تَرعَوي يا صاحِبي
حَتّى مَتى حَتّى مَتى وَإِلى مَتى

وَاللَيلُ يَذهَبُ وَالنَهارُ وَفيهِما
عِبَرٌ تَمُرُّ وَفِكرَةٌ لِأُلي النُهى

حَتّى مَتى تَبغي عِمارَةَ مَنزِلٍ
لا تَأمَنُ الرَوعاتِ فيهِ وَلا الأَذى

يا مَعشَرَ الأَمواتِ يا ضيفانَ تُرب
ذذ الأَرضِ كَيفَ وَجَدتُمُ ذذذطَعمَ الثَرى

ذأَهلَ القُبورِ مَحا التُرابُ وُجوهَكُم
أَهلَ القُبورِ تَغَيَّرَت تِلكَ الحُلى

أَهلَ القُبورِ كَفى بِنَأيِ دِيارَكُم
إِنَّ الدِيارَ بِكُم لَشاحِطَةُ النَوى

أَهلَ القُبورِ لا تَواصُلَ بَينَكُم
مَن ماتَ أَصبَحَ حَبلُهُ رَثَّ القِوى

كَم مِن أَخٍ لي قَد وَقَفتُ بِقَبرِهِ
فَدَعَوتُهُ لِلَّهِ دَرُّكَ مِن فَتى

أَأُخَيَّ لَم يَقِكَ المَنِيَّةَ إِذ أَتَت
ما كانَ أَطعَمَكَ الطَبيبُ وَما سَقى

أَأُخَيَّ لَم تُغنِ التَمائِمُ عَنكَ ما
قَد كُنتُ أَحذَرُهُ عَلَيكَ وَلا الرُقى

أَأُخَيَّ كَيفَ وَجَدتَ مَسَّ خُشونَةِ الـ
ـمَأوى وَكَيفَ وَجَدتَ ضيقَ المُتَّكا

قَد كُنتُ أَفرَقُ مِن فِراقِكَ سالِماً
فَأَجَلُّ مِنهُ فِراقُ دائِرَةِ الرَدى

فَاليَومَ حَقَّ لي التَوَهُّعُ إِذ جَرى
قَدَرُ الإِلَهِ عَلَيَّ فيكَ بِما جَرى

تَبكيكَ عَيني ثُمَّ قَلبي حَسرَةً
وَتَقَطُّعاً مِنهُ عَلَيكَ إِذا بَكى

وَإِذا ذَكَرتُكَ يا أُخَيَّ تَقَطَّعَت
كَبِدي فَأُقلِقتُ الجَوانِحُ وَالحَشا


الفرزدق



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر




ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني شمرانية الروح المطبخ والغذاء الصحي 7 05-28-2021 07:34 PM
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي أبو شريح الشمراني منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني 1 02-10-2021 05:24 PM
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ‏‏( معلومات غائبة عن الكثير ) ساكتون المنتدي الاسلامي 7 04-07-2012 04:45 PM
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور خوفو الضحك والفرفشة 0 08-26-2010 06:05 PM
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ كركر المنتدي الاسلامي 4 02-09-2008 08:17 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية