اخترنا لكم شعر نبطي وفصيح

‏لا أرضيتها كنّي محقق لي أحلام
‏ولا أزعلتها كنّي مسوي جريمة
‏
مبارك المطرباني

‏الحظيظ اللي فالأيام الثمينة
‏مايطوف لا الفروض ولا النوافل

.....

‏لا طاحت الدمعة من عين الصبور
‏اعرف ترى سود الليالي تمادت

.....

‏كل بيتٍ عظيم ويستحق الكتابه
‏ما تعيّن وراه إلا محبه عظيمه
‏
صالح النشيرا

‏ادري إنّي في هواها تعدّيت الحدود
‏كل ما لاموني الناس قلت احبّها
‏
عبدالمجيد الذيابي

وحيَّةٍ في رأسها دُرَّةٌ
تسبَحُ في بحرٍ قصيرِ المَدَى

فإن تَولَّتْ فالعَمَى حاضرٌ
وإن بدتْ بان طريقُ الهدى

.....

وقهوةٍ رقَّتْ عن الهواءِ
أدفَعَ للداء من الدواءِ

عذراءَ لاحت في يدَيْ عذراءِ
أحسنُ من تَظاهُرِ النَّعْماءِ

.....

قل لهاجيكَ مُطنباً في الهجاءِ
لا تَبِعْ راحةً بطولِ عناءِ

سَمِّني لا تزد فأنت إذا ما
قلتَ أفعى أنبأتَ عن رَقْشاءِ

قَسَماً إنَّ في الهجاء لَسِتْراً
وغطاءً للسوءة السَّوآءِ

لو هجا الأنبياءُ كلباً لقال الـ
ـناسُ هذا تكذُّب الشعراءِ

.....

طلابُكَ للحظوظِ من العناءِ
فدعْها للسفاهةِ والجِباءِ

وكِدْ دُنْياكَ ما بُقِّيتَ فيها
بصافيةٍ أرقَّ من الهواءِ

ولا تُتْبِع حُمَيَّاً الكأس نُقْلاً
سوى أعراضِ أولادِ الزناءِ

.....

قد يشيبُ الفتى وليس عجيباً
أن يُرى النورُ في القضيب الرطيبِ

ساءها أنْ رأتْ حبيباً إليها
ضاحكَ الرأسِ عن مفَارقَ شِيبِ

فدَعَتْهُ إلى الخُضاب وقالت
إنَّ دفنَ المَعيبِ غيرُ معيبِ

.....