ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️

لقد فرض الله يوم الغدير


لقد فرض الله يوم الغدير


ولاء علي وحسبك بلغ
وقد انزل اليوم أكملت فيه


فوال علياً وقلبك فرغ

علي الجشي

قد حبانا الإله مجلس أنسٍ


قد حبانا الإله مجلس أنسٍ


ليلة التم فاستتم السرور
ونشرنا مطوي كل حديثٍ


للمحبين تستجن الصدور
ورقينا افعى الهموم بذكرى


من عليهم رحى الوجود تدور
مشرق في القلوب نور هداهم


وهم في سما الجلال بدور
كشموس على المرايا تجلت


وعلى قدرها يكون الظهور
فاستنارت منه بصائر قومٍ


قبلوا الحق فاغتدت وهي نور
وتعامت قلوبُ قومٍ عليها


طبع الله فهي لا تستنير
عرجت تلك بالقين مقاماً


طائر الفكر نحوه لا يطير
وهوت هذه كجلمود صخرٍ


حطه السيل والضلال مبير

علي الجشي

قل لمن انكر الغدير لقد نل


قل لمن انكر الغدير لقد نل


ت مقام الانكار للوجدان
فإذا صرت في الجحيم فانكر


ه وقل إنه نعيم الجنان

علي الجشي

كرمت شيعة الوصي على الله


كرمت شيعة الوصي على الل


ه ففازوا برفعة وحبور
كل من ينتمي إلى الصدر صدر


كيف من ينتمي لصدر الصدور

علي الجشي

لن يكمل الدين بغير الولا


لن يكمل الدين بغير الولا


للمرتضى نفس النبي البشير
فقل لمن أنكر عقد الولا


للمرتضى ينبيه يوم الغدير
إذ أنزل الجبار يا أيها ال


رسول بلغ في الكتاب المنير
فقام في الناس خطيباً وقد


أصهرت الشمس بوقت الهجير
ألفست مولاكم فقالوا بلى


قال علي نائبي والوزير
فمالهم من بعده خالفوا


وادعواه الأمر خلاف النذير

علي الجشي

أجزع رعباً إن أخافني الدهر


أجزع رعباً إن أخافني الدهر


وأجهل حتى لا يبين لي المكر
ولي سيد هادٍ همام من التجي


به آمن في النشأتين له البشر
امامٌ له من باريء الخلق رتبة


له الأمر فيها كان ممن له الأمر
جواد جميع العالمين عياله


وللخلق والالقاء من ربهم سر
فيا من له في النشأتين مراتب


وشأن تعالى لا يلم به الفكر
أتيتك أرجو الفوز والهدي والتقى


وتوبة صدقٍ ليس من بعدها وزر
وعلماً بأن لا حول أو قوة إلى


سوى الله علماً ليس من دونه ستر
ويصبح توحيدي برياً من السوى


بايمان صدقٍ لا يدنسه كفر
فبالله والأطهار من بمنيتي


عليكم صلاة الله ما أشرق البدر

علي الجشي

أي يوم فيه تهنى العلاء


أي يوم فيه تهنى العلاء


يوم طالت على السما البوغاء
ليلة قد أتت نرجس الفخر


بما لم تجيء به حواء
ولدت قائماً لآل علي


قد نمته لآدم الأصفياء
من كريمٍ له المكارم تنهى


عن كريمٍ به اقتدى الكرماء
سيد يملأ البسيطة عدلا


لبساط الفساد فيه انطواء
ويعيد الإسلام غضاً طرياً


بعدما قد أحاط فيه البلاء
فكأني بجبرئيل وقد وافا


ه إذ حان للهدى إحياء
عجباً للأولى ادعوا أنه فيه


محال بأن يطول البقاء
جهل القوم قدرة الله حتى


قيل جهلا بأننا أغبياء
ليت شعري هل ينكرون بقا ال


خضر وعيسى أم قولهم اغراء
والبقا ثابت لا بليس والد


جال منهم وليس فيه مراء
فإذا حكمةٌ قضت ببقا القو


م فلم لا يكون فيه اقتضاء
كيف لا وهو خاتم الحجج الغر


ولولاه لاستحال البقاء
أو هل جاز في العقول انتظام


الملك آناً ولم تكن أمراءُ
أو شياه سيقت بوادي سباعٍ


لحكيمٍ وليس فيه رعاء
وبتشريفه الوجود اقرت


عصبةٌ منهم بها الاعتناء
من أولي النقل أولي الكشف منهم


ولهم في لقائه أنباء

علي الجشي

من يكن يبصر إبصارا حديدا


من يكن يبصر إبصارا حديدا


لم يجد إلا ثواباً ووعيدا
لم يكن خلق البرايا عبثا


فلتنزه مبدئ الخلق المعيدا
لم يك الانشاء إلا للبقا


فارتقب يوم الجزا خلقاً جديدا
انما الدنيا اختبارا جعلت


وبها قد جعل الباري شهودا
كلما يلفظ من قول يرى


حاضراً ثم رقيبا وعتيدا
ولقد سهل من رحمته


سبل الخير لمن كان رشيدا
ولقد فضل من قد جاهدوا


درجاتٍ فوق من كانوا قعودا
إذ قضت حكمته جعل الجزا


حسب الأفعال وعدا ووعيدا
لست انسى زيداً الندب الذي


في سبيل الله قد قاد الجنودا
قام بالصارم يدعو عن رضى


من امام العصر لا ضداً عنيدا
ما ادعى استخلافه عن أحمدٍ


إنما كان إلى الحق عضيدا
هو أتقى هو أعلى رتبةً


وعلى الحق تعالى أن يحيدا
هو ممن عنهم الجبار قد


أذهب الأرجاس آباءً جدودا
وإليه مكرماتٌ عظمت


حق فيها في البرايا أن يسودا
لوله الأمر انتهى سلمه


لإمام كان للباري شهيدا
لم يك النهي عن النهضة عن


سخطٍ فعل بل رأها لن تفيدا
قد ابى الخسف أشم الانف لم


يخش ذا الجند وان كان وحيدا
وقد استبرد في نيل العلا


حرماً يلقاه إذ يلقى الحديدا
بابي زيداً ابي الضيم إذ


اسلمته صحبه لم يلو جيدا
كيف يلوي الجيد ذلاً سيد


أورثته العز آباه وليدا
إن سطا في القوم فردا حسبوا


انه يقتاد من رعب جنودا
وإذا السيف انتضى من غمده


صير الاعناق للسيف غمودا
وإذا دارت رحى الهيجاء في


موقف كان لها القطب الوحيدا
ما انثنى خوف الردى حتى رمي


عيطلاً في غرة المجد حديدا
قد أبى النزع عن الغرة أو


يغتدي في نزعه زيدٌ شهيدا
بأبي الصلوب بعد النبش من


قبره المخفي في الجذع حقودا
لم يزل في الصلب أعواما وإذ


أنزلوه صيروا الجسم وقودا
وأبوا بغياً بأن يلفى له


جدث إذ أدركت فيه القصودا
بابي من أن أبوا اقباره


وتعد وافيه في الظلم الحدودا
فلقد واراه في الجو الهوى


بل قلوبُ الأولياء صارت لحودا
من يعزي سيد العباد في


رزء زيدٍ وله يمسي سعيدا
ولقد عز عليه ما لقي


من فعال القوم إذ كان وليدا

علي الجشي

إن علوم المصطفى


إن علوم المصطفى


لباقر العلم انتهت
أبدى الينا ما به


محافل العلم زهت
وقد أشاد للهدى


الأركان بعد أن وهت
فخالفته عصبةٌ


للحق بغياً سفهت
واتبعتها فئة


عمي عليها مؤهت

علي الجشي

نصب علي يوم خلا بلا


نصب علي يوم خلا بلا


ريب من الله على الخلق فرض
فمن عراه الشك فيه اغتدى


في ظلمات بعضها فوق بعض

علي الجشي