حَوْلَ الجُزءِ الخَامِس عَشَر

[١٥-٣٠] 
حَوْلَ الجُزءِ الخَامِس عَشَر

﴿لا تَجعَل مَعَ اللَّهِ إِلهًا آخَرَ فَتَقعُدَ مَذمومًا مَخذولًا﴾ [الإسراء: ٢٢]
أعظمُ الناس خُذلانًا من تعلَّق بغير اللَّه، فإنَّ ما فاته من مصالحه وسعادته وفلاحه أعظم مما حصل له ممَّن تعلَّق به وهو مُعَرَّضٌ للزوال والفوات.
مدارج السالكين لابن القيم
[ ٣٤١ / ١ ]

﴿قُلِ ادعُوا اللَّهَ أَوِ ادعُوا الرَّحمنَ أَيًّا ما تَدعوا فَلَهُ الأَسماءُ الحُسنى وَلا تَجهَر بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِت بِها وَابتَغِ بَينَ ذلِكَ سَبيلًا﴾ [الإسراء: ١١٠]
التفريق بين صلاة الليل وصلاة النَّهار في الجهر والإسرار في غاية المُناسبة والحكمة، فإنَّ الليل مظنة هدوء الأصوات وسكون الحركات وفراغ القلب فيكون سماعه لكلام اللَّه وهو خالياً من الشَّواغل، وأما النَّهار فلما كان بِضِدِّ ذلك كانت قراءة صلاته سريَّةً إلا إذا عارض معارض أرجحُ منه كالمجامع العظام في العيدين والجُمُعة والاستسقاء والكُسُوف فإنَّ الجهر حينئذٍ أبلَغُ في تحصيل المقصُود وأنفَعُ للجَمع.
إعلام الموقعين لابن القيم
[ ٩١ / ٢ ]

﴿أَم حَسِبتَ أَنَّ أَصحابَ الكَهفِ وَالرَّقيمِ كانوا مِن آياتِنا عَجَبًا﴾ [الكهف: ٩]
قصةُ أصحاب الكهف وإن استعظمها النّاسُ وعجبُوا منها فليست شيئًا عجبًا بِالنِّسبة إلى قُدرة الله وعظيم صُنْعه، فَإنَّ خلقه للسَّموات والأرض وجعله ما على الأرض زينَةً لها وجعلَه إيّاها بعد ذلك صعيدًا جُرُزًا أعظمُ وأعجبُ مما فعل بأصحاب الكهف.
أضواء البيان للشنقيطي
[ ٢٥ / ٤ ]

﴿وَإِذ قالَ موسى لِفَتاهُ لا أَبرَحُ حَتّى أَبلُغَ مَجمَعَ البَحرَينِ أَو أَمضِيَ حُقُبًا﴾ [الكهف: ٦٠]
سبب هذه القصَّة ما خرَّجاه في الصَّحيحين عن أُبيِّ بن كعب أَنه سمع النبي ﷺ يقول: (إِنَّ موسى عليه السلام قام خطيباً في بني إسرائيل فسُئل أَيُّ الناس أعلم؟ فقال: أَنَا، فعتب اللَّهُ عليه إِذ لم يَرُدَّ العلم إِليه، فأوحى إليه إنَّ لي عبدًا بمجمع البحرين هو أَعلم منك، قال مُوسى يا ربِّ فكيفَ لي به قال: تأخُذُ معك حُوتًا فتجعلُهُ في مِكتَل فحيثُمَا فَقدتَ الحُوت فهو ثَمَّ).
تفسير القرطبي: [ ٨ / ٦ ]

عبدالله المطلق

أخي العزيز الحمدان
شكرا لك على هذه التواجد الفعال
والمشاركات النافعه والمفيده
فبارك الله فيك وجزاك الله خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن بن عبدالله

أخي العزيز الحمدان
شكرا لك على هذه التواجد الفعال
والمشاركات النافعه والمفيده
فبارك الله فيك وجزاك الله خير

اخي الغالي ومديرنا الرائع
ابو حوفان
اشكرك لتعقيبك الجميل والمميز
لك مني أجمل التحايا وارقاها لاعدمتك