منتديات قبائل شمران الرسمية


منتدى التنمية والثقافة الاجتماعية نحو مجتمع يتميز أفراده و مؤسساته بالوعي الإجتماعي و السلوك الحضاري

إضافة رد

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 07-11-2021, 04:27 PM   #1
مشرف المنتدى الإسلامي
 
الصورة الرمزية ابو طلال*
 

ابو طلال* is on a distinguished road
Post ثـقـافـة السعـادة كيـف نحقـقـها؟ 🌷



ثـقـافـة السعـادة كيـف نحقـقـها؟


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  • اسم الكاتب: مأخوذ بتصرف من كتاب: \\\" رسالة الحياة\\\" لإبراهيم ناجي
لا شك أن السعادة في حياتنا هي غاية الغايات، ولكن ما هي السعادة؟
هي كلمة من تلك الكلمات الغامضة التي لا يمكن أن نعرفها تعريفًا محيطًا دقيقًا، كلمة السعادة ككلمة الشعر ككلمة الحب تلك أشياء يؤمن الإنسان بوجودها.
يؤمن إيمانًا لا جدال فيه، فإذا أقبل يضع يده على شيء ملموس، وجد أنه يضع يده على شيء أثيري، ولكن السعادة ما دامت هدفًا لكل إنسان، أليس من العجيب أن يكون ذلك الهدف غير واضح ولا مشترك؟ ولقد ألف "برتراند رسل" الفيلسوف الشهير كتابًا ضخمًا عن السعادة، بدأه بالبحث في أسباب الشقاء، ثم أخذ يدلل على أن السعادة هي في تجنب أسباب الشقاء، وهذا منطق معقول ولكنه غير عملي، فإننا يستحيل أن نتجنب أسباب الشقاء حتى ولو عرفناها، إذ كيف نتجنب منغصات العيش وأثقال الحياة وثقلاءها؟ كيف نتجنب الظلم المتأصل في النفوس، والنفاق العريق في الطبائع، والكذب الذي هو من مقررات العصر؟ .

ثم أخذ "برتراند رسل" يدلل على أن كل من طلب السعادة لنفسه لم يجدها وأنها إنما تحدث كنتيجة لإسعاد الغير؛ أي إن السعادة في رأيه ظاهرة انعكاسية، ولكنه لم يقل لنا ما هي هذه الظاهرة، ولم يقل لنا: ما هي الطريقة لإسعاد الغير، أهي السعي في منفعتهم؟ أهي إشباع مسراتهم؟ أهي منع الضر عنهم؟ ولم يقل لنا: هل مجرد القيام "بالواجب" نحو الآخرين يجعلنا سعداء لأنهم هم أصبحوا سعداء؟ ولم يقل لنا هل الجندي الذي مات في الحرب فداء "الواجب" والرصاص يفتك به أو السيوف تخترط جسده، هل ذلك الجندي مات مسرورًا أو مات سعيدًا؟ وبالأحرى، ما علاقة السرور بالسعادة وما الفرق بينهما.

وقد ألف الكاتب المشهور الشهير "كوبر بويز" كتابًا دعاه (فن السعادة)، فأخذ في مستهل الكتاب يدلل على أن السعادة فكرة ومن ثم هي شيء لا يعتمد على الشعور الحسي، أي إنها شيء خارج عن ملذات السمع والبصر والشم واللمس!
وإذا كانت السعادة فكرة، يرجع بنا القهقرى إلى "أرسطو"، ومن طرائفه أنك لا تقول عن حيوان أنه نام سعيدًا، ولا عن طفل؛ لأنه ليس للأول "فكرة" إنسانية، ولأن الطفل لم تنضج عنده الفكرة بعد.
وقد يقول القارئ: ولكن الفكرة بمعناها الدقيق موجودة عند الحيوان وعند الطفل، فأعود إلى "أرسطو" مرة أخرى، فأراه يعني الفكرة الآتية من جوانب الروح أو بعبارة أخرى: الروح الواعية.

فأسأل أرسطو مرة أخرى، وهل كل فكرة روحانية واعية تؤدي إلى السعادة، سلمنا معك أن السعادة مسألة روحانية، وبذلك نخرجها من دائرة السرور والملذات الحسية وما أشبه، ولكن هل كل "نشاط روحي" يؤدي إلى السعادة؟ يجيبنا أرسطو قائلًا: كلا، بل "نشاط روحي يؤدي إلى ممارسة الفضيلة والتفوق في ذلك".
وهو لا شك تعريف جامع عميق، ويكاد يقول لك: إن السعادة تتمثل في من انقطع لهذه الممارسة، ممارسة الفضيلة.
هذا هو رأي أرسطو، وهو رأي وجيه، ولكن هل يمكن أن يطبق على جميع العصور؟ هل ممكن لأحدما يمارس الفضيلة ممارسة مخلصة أن يعيش في قرننا هذا ويسعد فيه ؟ سيقول قوم: إنه سيكون سعيدًا ما دام عرف غايته وعاش لها وتخصص فيها.
ولننظر فيما يقول علماء النفس المحدثون، فهم يقولون: إن السعادة هي غاية الحياة، بل غاية الغايات، وإن كل الأهداف الصغيرة مهما اختلت إنما ترمي إلى هدف كبير واحد، هو السعادة بأوفى معانيها.

فننتقل في الحال إلى الحياة والهدف من الحياة؛ أي إن رسالة السعادة تكون مرادفة لرسالة الحياة، فهل تكون الحياة قد أدت ما يطلب منها إذا اعتزلت الناس، وعاشت في برج عاجي تمارس فيه مثاليتها؟ وكيف تتم هذه الممارسة في برج عاجي؟ ولنفرض أن رجلا بلغ قمة الفضيلة واعتزل في رأس برج، وأخذ ينظر إلى الناس من أعلى، يراهم في أحقادهم واقتتالهم وتكالبهم على الفاني، ماذا يكون أثر ذلك في نفسه؟ أن يرفع رأسه للسماء قائلًا: "رب اهدهم"، وإما أن يدير ظهره إليهم متأسفًا حزينًا، وإما أن ينزل من برجه إليهم، والحالة الأخيرة هي التي نأمل أن يمارسها هذا المنقطع بفكرة أنها فضيلة كبرى أن يختلط بالعامة ليهديهم ويرشدهم.
هناك حديث نبوي رائع يقول: (كلُّ النَّاسِ يغدو، فبائعٌ نفسَهُ فمُعتِقُها أو موبِقُها) ولا شك أن سيكولوجية الحياة السعيدة هي في كلمة معتقها؛ أي إن الإنسان يتكيف مع الوسط، فلا يبيع نفسه له، ولا يرتكب موبقة بالثورة عليه أو الهدم من كيان المجتمع.

وبعبارة أخرى: يمشي بزورقه في ذلك البحر الخضم، آونة هادئًا، وآونة مسرعًا، يماشي اللجج ويصانع العاصفة حتى يتعلم الناس الفضيلة، ويأخذوا في ممارستها، وحتى يتعلم الناس أن الفرق بين الإنسان والحيوان هو في الشعور الروحي فقط، وعندئذ يكون قد أدى رسالة الحياة؛ أي رسالة السعادة.
ولكن كيف يتكيف الإنسان وما هي مقتضيات هذا الميزان؟.

إن الطريقة الوحيدة هي الطريقة العملية المبنية على الملاحظة والتجربة، فهناك بضع قواعد أساسية للسير في عباب هذا البحر، ويجب أن نلم بها، وأن نفهمها جيدًا، من تلك القواعد أن نفهم أننا نختلط بالناس؛ وداع الخير موجود فننميه، وباعث الشر حاضر فنأخذ بيد الظالم إلى بر الحق ونقذف بالحق على الباطل فنزيله.
لنكن عمليين إذن، نؤمن أن السعادة نشاط روحي وأن هذا النشاط له علاقة كبرى بالخير والحق، وأن هذا النشاط يستلزم لممارسته عقلية مرنة تعطي وتأخذ، وفي ذات الوقت تحتفظ بطابعها.

واقصر طريق لثقافة السعادة، أن نقيم أمر الله في نفوسنا ومن يلينا، وهو أمر ليس فيه مشقة ولا حرج، بل مصلحة دائمة وسعادة في الدارين.
هذه هي السعادة لمن أراد السعادة، والواضح أن ممارسة السعادة بعد ذلك تصبح عادة، على شرط أن يتوفر الإيمان ويتيسر التدريب الطويل.

منقول




التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ابو طلال* متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-11-2021, 07:48 PM   #2
شاعر
 

فاطمه القرني is on a distinguished road
افتراضي رد: ثـقـافـة السعـادة كيـف نحقـقـها؟ 🌷

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طلال* مشاهدة المشاركة


ثـقـافـة السعـادة كيـف نحقـقـها؟


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  • اسم الكاتب: مأخوذ بتصرف من كتاب: \\\" رسالة الحياة\\\" لإبراهيم ناجي
لا شك أن السعادة في حياتنا هي غاية الغايات، ولكن ما هي السعادة؟
هي كلمة من تلك الكلمات الغامضة التي لا يمكن أن نعرفها تعريفًا محيطًا دقيقًا، كلمة السعادة ككلمة الشعر ككلمة الحب تلك أشياء يؤمن الإنسان بوجودها.
يؤمن إيمانًا لا جدال فيه، فإذا أقبل يضع يده على شيء ملموس، وجد أنه يضع يده على شيء أثيري، ولكن السعادة ما دامت هدفًا لكل إنسان، أليس من العجيب أن يكون ذلك الهدف غير واضح ولا مشترك؟ ولقد ألف "برتراند رسل" الفيلسوف الشهير كتابًا ضخمًا عن السعادة، بدأه بالبحث في أسباب الشقاء، ثم أخذ يدلل على أن السعادة هي في تجنب أسباب الشقاء، وهذا منطق معقول ولكنه غير عملي، فإننا يستحيل أن نتجنب أسباب الشقاء حتى ولو عرفناها، إذ كيف نتجنب منغصات العيش وأثقال الحياة وثقلاءها؟ كيف نتجنب الظلم المتأصل في النفوس، والنفاق العريق في الطبائع، والكذب الذي هو من مقررات العصر؟ .

ثم أخذ "برتراند رسل" يدلل على أن كل من طلب السعادة لنفسه لم يجدها وأنها إنما تحدث كنتيجة لإسعاد الغير؛ أي إن السعادة في رأيه ظاهرة انعكاسية، ولكنه لم يقل لنا ما هي هذه الظاهرة، ولم يقل لنا: ما هي الطريقة لإسعاد الغير، أهي السعي في منفعتهم؟ أهي إشباع مسراتهم؟ أهي منع الضر عنهم؟ ولم يقل لنا: هل مجرد القيام "بالواجب" نحو الآخرين يجعلنا سعداء لأنهم هم أصبحوا سعداء؟ ولم يقل لنا هل الجندي الذي مات في الحرب فداء "الواجب" والرصاص يفتك به أو السيوف تخترط جسده، هل ذلك الجندي مات مسرورًا أو مات سعيدًا؟ وبالأحرى، ما علاقة السرور بالسعادة وما الفرق بينهما.

وقد ألف الكاتب المشهور الشهير "كوبر بويز" كتابًا دعاه (فن السعادة)، فأخذ في مستهل الكتاب يدلل على أن السعادة فكرة ومن ثم هي شيء لا يعتمد على الشعور الحسي، أي إنها شيء خارج عن ملذات السمع والبصر والشم واللمس!
وإذا كانت السعادة فكرة، يرجع بنا القهقرى إلى "أرسطو"، ومن طرائفه أنك لا تقول عن حيوان أنه نام سعيدًا، ولا عن طفل؛ لأنه ليس للأول "فكرة" إنسانية، ولأن الطفل لم تنضج عنده الفكرة بعد.
وقد يقول القارئ: ولكن الفكرة بمعناها الدقيق موجودة عند الحيوان وعند الطفل، فأعود إلى "أرسطو" مرة أخرى، فأراه يعني الفكرة الآتية من جوانب الروح أو بعبارة أخرى: الروح الواعية.

فأسأل أرسطو مرة أخرى، وهل كل فكرة روحانية واعية تؤدي إلى السعادة، سلمنا معك أن السعادة مسألة روحانية، وبذلك نخرجها من دائرة السرور والملذات الحسية وما أشبه، ولكن هل كل "نشاط روحي" يؤدي إلى السعادة؟ يجيبنا أرسطو قائلًا: كلا، بل "نشاط روحي يؤدي إلى ممارسة الفضيلة والتفوق في ذلك".
وهو لا شك تعريف جامع عميق، ويكاد يقول لك: إن السعادة تتمثل في من انقطع لهذه الممارسة، ممارسة الفضيلة.
هذا هو رأي أرسطو، وهو رأي وجيه، ولكن هل يمكن أن يطبق على جميع العصور؟ هل ممكن لأحدما يمارس الفضيلة ممارسة مخلصة أن يعيش في قرننا هذا ويسعد فيه ؟ سيقول قوم: إنه سيكون سعيدًا ما دام عرف غايته وعاش لها وتخصص فيها.
ولننظر فيما يقول علماء النفس المحدثون، فهم يقولون: إن السعادة هي غاية الحياة، بل غاية الغايات، وإن كل الأهداف الصغيرة مهما اختلت إنما ترمي إلى هدف كبير واحد، هو السعادة بأوفى معانيها.

فننتقل في الحال إلى الحياة والهدف من الحياة؛ أي إن رسالة السعادة تكون مرادفة لرسالة الحياة، فهل تكون الحياة قد أدت ما يطلب منها إذا اعتزلت الناس، وعاشت في برج عاجي تمارس فيه مثاليتها؟ وكيف تتم هذه الممارسة في برج عاجي؟ ولنفرض أن رجلا بلغ قمة الفضيلة واعتزل في رأس برج، وأخذ ينظر إلى الناس من أعلى، يراهم في أحقادهم واقتتالهم وتكالبهم على الفاني، ماذا يكون أثر ذلك في نفسه؟ أن يرفع رأسه للسماء قائلًا: "رب اهدهم"، وإما أن يدير ظهره إليهم متأسفًا حزينًا، وإما أن ينزل من برجه إليهم، والحالة الأخيرة هي التي نأمل أن يمارسها هذا المنقطع بفكرة أنها فضيلة كبرى أن يختلط بالعامة ليهديهم ويرشدهم.
هناك حديث نبوي رائع يقول: (كلُّ النَّاسِ يغدو، فبائعٌ نفسَهُ فمُعتِقُها أو موبِقُها) ولا شك أن سيكولوجية الحياة السعيدة هي في كلمة معتقها؛ أي إن الإنسان يتكيف مع الوسط، فلا يبيع نفسه له، ولا يرتكب موبقة بالثورة عليه أو الهدم من كيان المجتمع.

وبعبارة أخرى: يمشي بزورقه في ذلك البحر الخضم، آونة هادئًا، وآونة مسرعًا، يماشي اللجج ويصانع العاصفة حتى يتعلم الناس الفضيلة، ويأخذوا في ممارستها، وحتى يتعلم الناس أن الفرق بين الإنسان والحيوان هو في الشعور الروحي فقط، وعندئذ يكون قد أدى رسالة الحياة؛ أي رسالة السعادة.
ولكن كيف يتكيف الإنسان وما هي مقتضيات هذا الميزان؟.

إن الطريقة الوحيدة هي الطريقة العملية المبنية على الملاحظة والتجربة، فهناك بضع قواعد أساسية للسير في عباب هذا البحر، ويجب أن نلم بها، وأن نفهمها جيدًا، من تلك القواعد أن نفهم أننا نختلط بالناس؛ وداع الخير موجود فننميه، وباعث الشر حاضر فنأخذ بيد الظالم إلى بر الحق ونقذف بالحق على الباطل فنزيله.
لنكن عمليين إذن، نؤمن أن السعادة نشاط روحي وأن هذا النشاط له علاقة كبرى بالخير والحق، وأن هذا النشاط يستلزم لممارسته عقلية مرنة تعطي وتأخذ، وفي ذات الوقت تحتفظ بطابعها.

واقصر طريق لثقافة السعادة، أن نقيم أمر الله في نفوسنا ومن يلينا، وهو أمر ليس فيه مشقة ولا حرج، بل مصلحة دائمة وسعادة في الدارين.
هذه هي السعادة لمن أراد السعادة، والواضح أن ممارسة السعادة بعد ذلك تصبح عادة، على شرط أن يتوفر الإيمان ويتيسر التدريب الطويل.

منقول

سلمت على هذا الطرح الجميل
بارك الله فيك



فاطمه القرني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-11-2021, 10:27 PM   #3
إداري
 
الصورة الرمزية أبو شريح الشمراني
 

أبو شريح الشمراني is on a distinguished road
افتراضي رد: ثـقـافـة السعـادة كيـف نحقـقـها؟ 🌷

شكرا اخي الغالي أبو طلال

بارك الله فيك
على كل ما تقدمه للمنتدى
جعلها الله في ميزان حسناتك
مع كامل التحية والتقدير




التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أبو شريح الشمراني متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-2021, 02:18 AM   #4
مراقب عام وأداري للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: ثـقـافـة السعـادة كيـف نحقـقـها؟ 🌷

شكرا على الطرح المفيد
موضوع رائع وجميل
تسلم يداااك والله يعطيك العافية
تحياتي وتقديري


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ريحانة شمران متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-2021, 02:59 PM   #5
مراقب عام
 
الصورة الرمزية شمرانية الروح
 

شمرانية الروح is on a distinguished road
افتراضي رد: ثـقـافـة السعـادة كيـف نحقـقـها؟ 🌷

جزاك الله خيرا يالغالي
موضوع رائع
دمتم بخير



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شمرانية الروح متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-2021, 05:41 PM   #6
مشرفة قسم الرياضة والرياضيين
 
الصورة الرمزية شذى الياسمين
 

شذى الياسمين is on a distinguished road
افتراضي رد: ثـقـافـة السعـادة كيـف نحقـقـها؟ 🌷

بارك الله فيك
وجزاك الله خير الجزاء
على الإفادة
تحياتي وتقديري

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شذى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-13-2021, 08:54 PM   #7
مشرف قسم / الرياضه والرياضيين
 
الصورة الرمزية ليث محمد الشمراني
 

ليث محمد الشمراني is on a distinguished road
افتراضي رد: ثـقـافـة السعـادة كيـف نحقـقـها؟ 🌷

شكرا على المشاركة
سلمت يمناك ولا عدمناك..
دمت برضى الله وفضله



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ليث محمد الشمراني متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-14-2021, 01:51 AM   #8
مشرف المنتدى الإسلامي
 
الصورة الرمزية ابو طلال*
 

ابو طلال* is on a distinguished road
افتراضي رد: ثـقـافـة السعـادة كيـف نحقـقـها؟ 🌷

اشكركم جزيل الشكر على الحضور
كل الموده والتقدير



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ابو طلال* متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-15-2021, 05:26 PM   #9
مشرفه عامه
 
الصورة الرمزية شمس الاصيل.
 

شمس الاصيل. is on a distinguished road
افتراضي رد: ثـقـافـة السعـادة كيـف نحقـقـها؟ 🌷

تسلم الايادي
ابداع رائع
شكرا جزيلا لك
وبالتوفيق الدائم





التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شمس الاصيل. متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-15-2021, 05:45 PM   #10
مشرف المنتدى الإسلامي
 
الصورة الرمزية ابو طلال*
 

ابو طلال* is on a distinguished road
افتراضي رد: ثـقـافـة السعـادة كيـف نحقـقـها؟ 🌷

بارك الله فيكم جميعا

لاعدمناكم



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ابو طلال* متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر



أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
رحلة / الكاتية فاطمة روزي🌷 أبو شريح الشمراني منتدى المقال 5 08-03-2021 08:38 PM
أقوال الحكماء عن الطموح 🌷 ريحانة شمران المنتدى العام 8 07-31-2021 08:43 PM
حكم وأقوال عن عيوب الناس🌹🌷 ريحانة شمران المنتدى العام 15 07-07-2021 03:02 PM
صور من الطبيعة المتحركة اتمنى تعجبكم🌷💐🌷 شذى الياسمين الصور والمناظر الطبيعية ومقاطع الفيديو 3 09-22-2019 01:51 AM
كيفـ تعشق الصلاهـ,, احساسي يكفيني المنتدي الاسلامي 4 12-20-2009 09:30 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية