![]() |
#1 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() متاعب هنا وأجورٌ هناك...
لن يُطمئنك شيءٌ بقدر إيمانك بهذه القاعدة: (كلّْ ما شقَّ على النفوس مُكفر للسيئات) كلُّ ألمٍ مررتَ بهِ كلُّ صغيرةٍ وكبيرة كلّ غصّةٍ لم يشعُر بها غيركَ كلّ فكرةٍ أرّقتك ولم تستطِع أن تشكوَ حالكَ لأحدٍ هي كفَّارات لذُنوبِ المؤمن ورفعة لدَرجاتِه قال ﷺ : (ما من شيءٍ يُصيبُ المؤمن حتى الشَّوْكةَ تُصيبُهُ إلَّا كَتبَ اللهُ لهُ بِها حَسنةً و حَطَّ عنْهُ بِها خطِيئةً) صحيح. فالابتلاءات التي تُصيبُ العبدَ المؤمن يرفَع اللهُ بها دَرجتَه ويحُطُّ عنه خَطاياهُ ويُطهِّرُه مِن ذُنوبِه ومَعاصِيه تَفضُّلًا منه وتَكرُّمًا وبرحمتِه سبحانه يغفرُ الذنب بأقَلّ ضَرَرٍ كألم الشَّوكَة فعلى المسلم أن يستشعر فضل الله الواسع فالفضل والرزق والخير ليس شرطًا أن يكون فيما نتمنى ونحب بل يتعدى ذلك الى أن يكون فيما نحذر ونكره ففيه خير لايعلمه الا الله سبحانه وتعالى
|
||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|