الغلظة والفظاظة والعنف

دائما تجد سيئ الخلق
غليظاً دائماً, وفظاً دائماً
وعنيفاً دائماً مع نفسه ومع
زوجته وأولاده،
غليظ مثل الحجر, لا يعرف
الابتسامة , ولا يعرف
الكلمة الطيبة
وهذا ليس من حسن الخلق

كان النبي صل الله عليه وسلم
هيناً ليناً يلين مع إخوانه
يبتسم لإخوانه, إذا دخل
إلى بيته رأيت علامات
حسن الخلق وهو من عند
الباب, ثم يبدأ بيته بالسلام
يدخل على زوجته ويسلم
بعضهم لا يسلم على زوجته
و من اول ما يدخل وعينه
مفتوحة على الأخطاء
فإن رأى خطأ في البيت
يخرج ما في نفسه المملوءة
بالحقد على هذه المسكينة
وهي تنتظره، مسكينة!
طوال اليوم زوجتك
تنتظرك وأنت تفاجئه بهذا الخلق وبهذه النظرات
وتسليطة اللسان على
السلبيات والأخطاء!

وهل هناك بيت يسلم من
الأخطاء والسلبيات؟
لكن سيئ الخلق كالذباب
لا يقع إلا على القذر,
يرى الأشياء الجميلة فلا يشكر,
وحين يرى السيئة الواحدة
فيندب لماذا؟
لأنها توافق التركيبة التي
في داخله, تركيبته النفسية
فظ غليظ عنيف شديد,

,فإذا رأى أي شيء تعصب
وأخرج من جوفه وبدأ
يكيل السباب والشتائم
والعنف وربما الضرب!
لماذا لا تطفئون الكهرباء
لماذا حنفية الماء ينزل
منها الماء؟
لماذا الباب مغلق؟
لماذا تأخر الغداء؟
لماذا البيت غير نظيف

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
حسناً ادخل وقل: السلام
عليكم.. كيف حالكم ..
وكيف يومكم، انتم بخير؟
وبعد ذلك إذا كان هناك
أخطاء عالجها بلطف
وحكمة, ما كان اللين في
شيء إلا زانه،
وما كان العنف في شيء إلا شانه,

تتحطم الأسر وتتفرق
ويتشتت شملها بأسباب
سوء الخلق,
ويضيع الاطفال في نهاية المطاف
ولاحول ولاقوة الا بالله

شكرا على المشاركة المميزة
اثابك الله الأجر
واسعد قلبك في الدنيا والاخره
دمت بحفظ الرحمن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طلال*

شكرا على المشاركة المميزة
اثابك الله الأجر
واسعد قلبك في الدنيا والاخره
دمت بحفظ الرحمن

أرحب اخي الغالي ابو طلال
أشكرك جزيل الشكر لتعقيبك الرائع
لك مني أجمل تحيه وتقدير لاعدمتك

شكرا على المشاركة
تسلم يداك
لاحرمنا الله من نورك

قوافل التحايا لسموك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريهام خالد

شكرا على المشاركة
تسلم يداك
لاحرمنا الله من نورك

قوافل التحايا لسموك

ألاخت الغاليه ريهام خالد
أشكرك لتعقيبك الرائع والمميز
كُل الموده والتقدير لاعدمتك