منتديات قبائل شمران الرسمية

الانتقال للخلف   منتديات قبائل شمران الرسمية > منتديات شمران العامه > المنتدي الاسلامي

المنتدي الاسلامي خــاص لاهل السنة والجماعة فقط .!

إضافة رد

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 05-05-2024, 09:20 PM   #1
مشرف للمنتديات
 
الصورة الرمزية نسيم الليل
 

نسيم الليل is on a distinguished road
Arrow ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: { أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنًا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء ... } (1)

ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: { أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنًا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء ... } (1)


د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي

ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [فاطر: 8]

الجزء الأول: (1-2)

تمهيد:
إن تصور الإنسان لمجمل علاقاته التي تتطلب منه تفاعلًا إيجابيًّا معها بحسب مستوى كل علاقة وحجمها ابتداءً من علاقته بخالقه سبحانه، ومرورًا بعلاقاته الاجتماعية الأخرى في إطار منظومة المجتمع التي يعيش فيها، كُل تلك العلاقات تتطلب منه منهجًا واضحًا يشمل تفاصيل كل شيء، ولا غرو أن القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة قد هيَّأا للإنسان في كل زمان ومكان منهجًا ربانيًّا محكمًا لكافة هذه العلاقات، لم يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.

وحتى تتحقق أعظم استفادة من هذا المنهج الرباني القويم يجب على الإنسان المسلم أن يبذل الجهد والمزيد من الاهتمام والعناية التامة بطلب العلم المؤصل من الكتاب الكريم والسنة المطهرة، وفق سلف الأمة الصالح، حتى يكون في منأى عن الغلو والتطرف، أو الإفراط والتفريط.

أقوال العلماء في تفسير الآية موضوع المقال:
قال ابن كثير رحمه الله: ﴿ أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنً ايعني: الكُفَّار والفُجَّار، يعملون أعمالًا سيئة، وهم في ذلك يعتقدون ويحسون أنهم يحسنون صنعًا؛ أي: أفمن كان هكذا قد أضله الله، ألك فيه حيلة؟ لا حيلة لك فيه، ﴿فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ؛ أي: بقدره كان ذلك، ﴿ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ؛ أي: لا تأسف على ذلك، فإن الله حكيم في قدره، إنما يضل من يضل ويهدي من يهدي؛ لما له في ذلك من الحجة البالغة، والعلم التام؛ ولهذا قال: ﴿إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ.

وقال ابن عاشور رحمه الله: الوقوع في هذه الحالة ناشئ من تزيين الشيطان له سوء عمله، فالمزين للأعمال السيئة هو الشيطان، قال تعالى: ﴿ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ ﴾ [النمل: 24]، فرأوا أعمالهم السيئة حسنة، فعكفوا عليها ولم يقبلوا فيه نصيحة ناصح، ولا رسالة مرسل، قوله: ﴿ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ؛ أي: فلا تفعل ذلك، فإنهم أوقعوا أنفسهم في تلك الحالة بتزيين الشيطان لهم ورؤيتهم ذلك حسنًا، وهو من فعل أنفسهم، فلماذا تتحسَّر عليهم، وإسناد الإضلال والهداية إلى الله بواسطة أنه خالق أسباب الضلال والاهتداء، وذلك من تصرُّفه تعالى بالخلق، وهو سِرُّ من الحكمة عظيم لا يُدرك غوره وله أصول وضوابط.

وقال ابن عثيمين رحمه الله كلامًا فيه عموم وشمول للآية الكريمة: ﴿ أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ، من المزين؟ ذكر الله عز وجل أن المزين الشيطان، وسوء العمل يشمل كل الأعمال، سواء كان الشرك أو العدوان على الغير أو سوء السلوك وفساد الأخلاق أو غير ذلك، المهم أنه شامل لكل الأعمال، ﴿ فَرَآهُ حَسَنًا ﴾؛ أي: رَأَى سُوءَ عَمَلِه حَسَنًا، وهذا أشَدُّ ما يكون أن يكونَ الإنسان على خَطَأ، ويرى أنَّه على صَوَاب؛ لأَنَّ مثل هذا لا يَكَادُ يُقْلِعُ عن غَيِّه حَيْثُ إنَّه يَعْتَبِرُه صَوَابًا، ومن ذلك مثلًا: أصحاب الحيل المخادعون، فالمنافق مثلًا زين له سوء عمله؛ لأنه يرى أنه ذكي، وهذا مِن سُوءِ العمل، ومن أمثلة ذلك: الـمُتَحَايلون على الرِّبَا بأنواعِ الحِيَل، هؤلاء أيْضًا زُيِّنَ لهم سُوءُ أعمالِهم؛ ولهذا لا تكَاد تجِدُهم يقلِعُون على ما هم عليه؛ لأنَّه قد زُيِّنَ ذلك في نفوسِهم فلا يُقْلِعُون عنه، المهم أنَّ هذا له أَمْثِلَة كَثِيرة، وهذا مِن سُوءِ العمل.

الملامح التربوية المستنبطة من الآية موضوع المقال:
أولًا: تؤكد الآية الكريمة على خطورة اعتقاد الإنسان عملًا سيئًا ويراه حسنًا؛ لما لذلك من تبعات سلبية على الفرد والمجتمع- كما هو حال أي عمل سيئ - فربما يتَّسِع مداه ودائرة قبوله لدى الآخرين فيصبح أمرًا طبعيًّا، وتُبنى عليه تصوُّرات وقرارات مصيرية قد لا تُرى نتائجها العكسية في الوقت الحاضر، فالواجب العناية التامة بأعمالنا وأقوالنا وبخاصة المصيرية منها، والعناية بمراجعتها من أهل الاختصاص للتأكد من سلامتها وموافقتها لكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وواقع الحال ومتطلبات العصر.

ثانيًا: توجد علاقة قوية ورابط وثيق بين رؤية الإنسان لعمله السيئ حسنًا، وبين تزيين الشيطان له؛ لأن الشيطان حريص أشد الحرص على إغواء بني آدم بشتى الوسائل الممكنة، قال تعالى: ﴿ وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ ﴾ [الأنفال: 48]، وقال سبحانه: ﴿ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ ﴾ [النمل: 24]، قال الطبري رحمه الله: "وحسَّن لهم إبليس عبادتهم الشمس، وسجودهم لها من دون الله، وحبَّب ذلك إليهم ﴿ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ ﴾ فمنعهم بتزيينه ذلك لهم أن يتبعوا الطريق المستقيم، وهو دين الله الذي بعث به أنبياءه، ومعناه: فصدَّهم عن سبيل الحقِّ ﴿ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ ﴾ فهم لما قد زين لهم الشيطان ما زين من السجود للشمس من دون الله والكفر به لا يهتدون لسبيل الحقِّ ولا يسلكونه، ولكنهم في ضلالهم الذي هم فيه يتردَّدون"؛ (انظر: مقالًا موسعًا للكاتب على موقع الألوكة: ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا [النساء: 76].


ثالثًا: من الخيبة والخسران والحرمان وقلة التوفيق أن يسلك الإنسان في حياته مسلكًا يظن كل الظن أنه مستقيم، وهو بخلاف ذلك بل في وجهة قد تَهوي به إلى الشقاء والضياع والعياذ بالله، قال الله تعالى: ﴿ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴾ [الكهف: 103، 104]، قال الطبري رحمه الله: "هم الذين لم يكن عملهم الذي عملوه في حياتهم الدنيا على هُدى واستقامة؛ بل كان على جَور وضلالة، وذلك أنهم عملوا بغير ما أمرهم الله به بل على كفر منهم به، ﴿ وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴾ وهم يظنون أنهم بفعلهم ذلك لله مطيعون، وفيما ندب عباده إليه مجتهدون"، وقال ابن كثير رحمه الله: ﴿ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾؛ أي: عملوا أعمالًا باطلة على غير شريعة مشروعة مرضية مقبولة، ﴿ وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴾؛ أي: يعتقدون أنهم على شيء، وأنهم مقبولون محبوبون".

رابعًا: أشد الناس وقوعًا في رؤية أعمالهم السيئة حسنة أكثرهم بعدًا عن الله تعالى، ومن أعظم الانحراف وأشده الوقوع في الكفر والعياذ بالله، ثم ارتكاب المعاصي والذنوب كبيرها وصغيرها، وغير ذلك من الانحرافات، وكلما كان الإنسان من الله أبعد كانت رؤيته لعمله السيئ حسنًا، قال تعالى: ﴿ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴾ [الرعد: 33]، وقال سبحانه: ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 122]، قال السعدي رحمه الله: "فلم يزل الشيطان يحسن لهم أعمالهم، ويزينها في قلوبهم، حتى استحسنوها ورأوها حقًّا، وصار ذلك عقيدة في قلوبهم، وصفةً راسخةً ملازمة لهم؛ فلذلك رضوا بما هم عليه من الشر والقبائح".

خامسًا: عندما لا يشعر الإنسان بخطئه، أو تقصيره، ولا يرى فيه بأسًا، بل قد يراه حسنًا، فذلك انحراف في التصور والسلوك، وقد يكون بسبب تسلُّط الشيطان عليه، أو تسلط نفسه الأمَّارة بالسوء، فيزهو حينها بنفسه كِبْرًا وغُرورًا، وقد يظن في نفسه أنه هو الفاهم الذكي ويحتقر غيره في سوء فهمهم وقلة علمهم، ولم يعلم المسكين أن الله تعالى هو الذي علمه ورزقه الفهم والدراية، وفي أية لحظة فإن الله تعالى قادر على أن يسلبه ذلك؛ ولذلك جاءت الشريعة السمحة بتوجيهات عدة بتحريم الكبر واحتقار الآخرين، قال تعالى: ﴿ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ [لقمان: 18]، قال ابن باز رحمه الله: "ينبغي للمؤمن أن يحذر أن يعجب بعمله، أو نفسه، أو أن يتكبَّر على إخوانه، يجب الحذر من ذلك، فإن الإنسان محلُّ الخطر، فينبغي له أن يُحاسب نفسه، وأن يُجاهدها حتى لا يقع في قلبه التكبُّر على إخوانه والعجب بنفسه فيهلك".

سادسًا: يحتاج المؤمن بصفة دائمة إلى محاسبة نفسه ومراجعتها للتأكد من مدى سلامة سيره على الصراط المستقيم، وبخاصة في الأمور المهمة التي تحتاج إلى تأنٍّ وحكمةٍ، وتأتي في مقدمتها شرائع الدين وأحكامه، ومن توجيهات الشريعة السمحة في محاسبة النفس، قوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18]، قال السعدي رحمه الله: "هذه الآية الكريمة أصل في محاسبة العبد نفسه، وأنه ينبغي له أن يتفقدها، فإن رأى زللًا تداركه بالإقلاع عنه، والتوبة النصوح، والإعراض عن الأسباب الموصلة إليه، وإن رأى نفسه مقصرًا في أمر من أوامر الله، بذل جهده واستعان بربه في تكميله وتتميمه، وإتقانه"، وقال صلى الله عليه وسلم: «الكَيِّسُ مَن دان نفسَه وعمِل لما بعدَ الموتِ، والعاجِزُ مَن أتبَع نفسَه هَواها، وتمنَّى على اللهِ الأمانِيَّ»؛ (الترمذي، حديث رقم: 2459، ابن ماجه، حديث رقم: 4260)، قال ابن عثيمين رحمه الله: "من دان نفسه"؛ يعني: من حاسبها ونظر ماذا فعل من المأمورات، وماذا ترك من المنهيات هل قام بما أُمر به؟ هل ترك ما نُهي عنه؟ إذا رأى من نفسه تفريطًا في الواجب استدركه إذا أمكن استدراكه، وقام به أو ببدنه إذا رأى من نفسه انتهاكًا لمحرم أقلع عنه وندم وتاب واستغفر".

يتبع الجزء الثاني: (2-2).

د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نسيم الليل متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2024, 03:56 PM   #2
مراقب عام وأداري للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: { أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنًا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء ... } (1)

شكرا على مجهودك الطيب
جزاك الله خيرا
ولك كل التقدير
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ريحانة شمران متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2024, 05:04 PM   #3
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: { أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنًا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء ... } (1)

اشكرك جزيل الشكر لجهودك
الرائعه والمميزه بالمنتدى
وفقك الله لكل خير
وبارك فيك



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2024, 07:47 PM   #4
 
الصورة الرمزية مبارك الحذيفي
 

مبارك الحذيفي is on a distinguished road
افتراضي رد: ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: { أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنًا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء ... } (1)

اختيار رائع
بارك الله فيك
ودمت في حفظ الله ورعايته




التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مبارك الحذيفي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2024, 09:41 PM   #5
مشرفة منتديات قبائل شمران
 
الصورة الرمزية ريهام خالد
 

ريهام خالد is on a distinguished road
افتراضي رد: ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: { أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنًا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء ... } (1)

شكرا على المشاركة
تسلم يداك
لاحرمنا الله من نورك

قوافل التحايا لسموك
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

https://vb.shmran.net/showthread.php?t=68270
ريهام خالد متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-07-2024, 03:53 PM   #6
إداري
 
الصورة الرمزية أبو شريح الشمراني
 

أبو شريح الشمراني is on a distinguished road
افتراضي رد: ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: { أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنًا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء ... } (1)

كل الشكرعلى المشاركة وعلى المجهود في المنتدى
ماننحرم من جديدك المميز
خالص تقديري لك



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أبو شريح الشمراني متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-07-2024, 08:21 PM   #7
مشرف المنتدى الإسلامي
 
الصورة الرمزية ابو طلال*
 

ابو طلال* is on a distinguished road
افتراضي رد: ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: { أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنًا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء ... } (1)

شكرا على المشاركة المميزة
اثابك الله الأجر
واسعد قلبك في الدنيا والاخره
دمت بحفظ الرحمن





التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ابو طلال* متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-07-2024, 10:54 PM   #8
 
الصورة الرمزية مدحت السعودي
 

مدحت السعودي is on a distinguished road
افتراضي رد: ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: { أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنًا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء ... } (1)

شكرا لك
بانتظـآر جــديدك القــآدم
آحتـرآمي لك




التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مدحت السعودي متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر




ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية