هواية تحولت لعشق متوارث.. صور سعودي يهوى النجارة

هواية تحولت لعشق متوارث.. صور سعودي يهوى النجارة

نادية الفواز



عمل سعودي في شركة أرامكو السعودية 35 عاما، ليعيد بعدها ذكريات طفولته، وحكاياته مع والده النجار، الذي تعلم منه المهنة في صناعة الأبواب والنوافذ عبر أشكالها الجمالية، وزخارفها الشعبية القديمة، ليعود مجددا بإحياء مهنة أجداده الذين اشتهروا قديما في الأحساء –شرق السعودية- بالنجارة.

تحدث حسن عمران أبو حليقة إلى "العربية.نت" وقال "تعلمت النجارة من والدي حين كنت أساعده في البناء والنجارة، منذ نعومة أظفاري، وحين كنت أرافقه في تركيب الأبواب وقص الأخشاب، لنعيش طفولتنا بين أصوات المنشار وطقطقت المسامير ورائحة الخشب".





وأضاف: "بعد دخولي المدرسة، كنت أستغل وقت فراغي في مساعدة والدي، حتى أتقنت المهنة، وأبدعت في صناعتها، حتى التحاقي بشركة أرامكو السعودية بعد الصف السادس الابتدائي، وتدرجت في العمل، حتى أصبحتُ مساعدا صيدليا بعد اجتياز دراسة مناهج أرامكو، واكتسبتُ كافة الخبرات".

وواصل الحديث: "بعد التقاعد، قررت تحويل جزء من منزلي إلى منجرة صغيرة، أمارس فيها هوايتي وأعيد مهنة والدي في صناعة الأبواب والنوافذ، في الوقت الذي استفدت من أوقات منع التجول خلال جائحة كورونا، لأجمع كافة الأدوات الموجودة في المنزل، فصنعت مجموعة من الكراسي والأبواب، وقمت بنشرها على منصات التواصل الاجتماعي، والتي لاقت استحسان الكثير".





وقال: "ورشتي المنزلية أمارس فيها هوايتي، ولدي شهادة حرفة يدوية، وكل يوم أسعى لتطوير أفكاري في صناعة الأثاث الخشبي، حتى إنني أقضي قرابة 8 ساعات يومياً داخل ورشتي الصغيرة".

عبدالله ابن النجار حسن، قام بتصوير والده داخل المنجرة، ليقوم بنشرها عبر السوشيال ميديا، وكتب: "هذا أبوي نجار، ايه نجار ويعشق النجارة التراثية، وأفتخر أني صورته".

منقول

ماشاء الله
شكرا على الموضوع
بارك الله فيكـ
ولا حرمكـ الأجر
دمت برضى الله وفضله

ريحانة الطيب
شكرا على الطرح المفيد
بارك الله فيك ودمت بصحة وعافية

جزاك الله كل خير
موضوع مميز
سلمت يمينك
ولك احترامي وتقديري

ريحانة الطيب
كل الشكرآ لك على هذا الجهد والتفاني
والطرح المفيد والمتنوع ايها المميزه
دمتي في احسن حال والله يرعاك
ويبارك فيك