01-21-2009, 06:43 PM | #1 |
مشرف عام سابق
|
تنبيه للاعضاء وغير للاعضاء الذين يستخدمون قول ( تحياتي ) هام جدا وارجو التثبيت
هل تعرف ما معني كلمة تحياتي ؟؟؟ تنبيه للاعضاء وغير للاعضاء الذين يستخدمون قول ( تحياتي ) هام جدا لقد كنت أنا شخصيا أستخدم دائما هذه الكلمة ولكن فقط اليوم قرأت هذا الموضوع أفتى الشيخ ابن عيثيمين رحمه الله بعدم جواز قول كلمة (تحياتي مع تحيات تحياتي لك) لأن التحيات تعريفها شرعا هي: البقاء والملك والعظمة وهذه صفات لا تصرف إلا لله وإن لاحظتم، ففي كل صلاة نقول في التشهد: التحيــات للـــه إذن علينا أن نستبدل كلمة تحياتي بكلمة تحيتي أو مع التحية قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: التحيات جمع تحية، والتحية هي التعظيم، وقال أيضا: ولا أحد يحيّا على الإطلاق إلا الله، أما إذا حيّا إنسان إنسانا على سبيل الخصوص فلا بأس به فلو قلنا مثلا: لك تحياتي أو لك تحياتنا مع التحية فلا بأس بذلك، فالأولى أن يتقيد الإنسان في التحية باللفظ الذي جاءت به السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وهذه التحية هي التي شرعها الله عز وجل منقولـ للفائدهـ (مداخله وتعقيب على الموضوع بعد البحث من قبل مشرف منتدى دين ودنيا (صدام)) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله يجزاك خير ولاكن كان عليك ان تتثبت قبل النقل فمن الاولى الا ننقل فتوى الا من مصدرها وسبق ان نبهنا على عدم النقل من المنتديات لانها غير موثوق فيها عموما قد اجاز الشيخ رحمه الله رحمة واسعه هذه الكلمه وسوف اورد لكم فتاوى اخرى تصب حول هذا الموضوع للفائده واليك الجواب . وسئل : عن عبارة (أدام الله أيامك) ؟ فأجاب بقوله : قول (أدام الله أيامك ) من الاعتداء في الدعاء لأن دوام الأيام محال مناف لقوله تعالى : (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) (3) وقوله تعالى ( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ )(4). 7. وسئل ما رأي فضيلتكم في هذه الألفاظ جلاله وصاحب الجلالة ، وصاحب السمو ؟ وأرجو وآمل ؟ فأجاب بقوله : لا بأس بها إذا كانت المقولة فيه أهلا لذلك ، ولم يخشى منه الترفع والإعجاب بالنفس ، وكذلك أرجو وآمل . 8. سئل فضيلة الشيخ عن هذه الألفاظ (أرجوك ) ، (تحياتي) ، و(أنعم صباحا) ، و(أنعم مساءً) ؟ فأجاب بقوله : لا بأس أن تقول لفلان (أرجوك ) في شيء يستطيع أن يحقق رجائك به . وكذلك (تحياتي لك) . و(لك منى التحية) . وما أشبه ذلك لقوله تعالى ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) (5) وكذلك (أنعم صباحا) و(أنعم مساء)لا بأس به ، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلاً عن السلام الشرعي. 29. سئل فضيلة الشيخ: عن عبارة ( لكم تحياتنا ) وعبارة ( اهدي لكم تحياتي) ؟ فأجاب قائلا : عبارة (لكم تحياتنا ، وأهدي لكم تحياتي ) ونحوهما من العبارات لا بأس بها قال الله – تعالى ) وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) (22) . فالتحية من شخص لآخر جائزة ، وأما التحيات المطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول حمدت فلان على كذا وشكرته على كذا قال الله – تعالى- : (أن أشكر لي ولوالديك)(23). 9. وسئل فضيلة الشيخ : عمن يسأل بوجه الله فيقول أسألك بوجه الله كذا وكذا فما الحكم في هذا لقول ؟ فأجاب قائلا : وجه الله أعظم من أن يسأل به الإنسان شيئاً من الدنيا ويجعل سؤاله بوجه الله – عز وجل – كالوسيلة التي يتوصل بها إلى حصول مقصوده من هذا الرجل الذي توسل إليه بذلك ، فلا يقدمن أحد على مثل هذا السؤال ، أي لا يقل وجه الله عليك أو أسألك بوجه الله أو ما أشبه ذلك . 11. سئل فضيلة الشيخ: ما حكم قول (أطال الله بقاءك ) ( طال عمرك ) ؟ فأجاب قائلا : لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء ، لأن طول البقاء قد يكون خيراً وقد يكون شراً ، فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله ، وعلى هذا فلو قال أطال بقاءك على طاعته ونحوه فلا بأس بذلك . 18. سئل فضيلة الشيخ : عن هذه العبارة (أعطني الله لا يهينك) ؟ . فأجاب فضيلته بقوله : هذه العبارة صحيحة ، والله سبحانه و تعالى – قد يهين العبد ويذله ، وقد قال الله – تعالى- في عذاب الكفار : إنهم يجزون عذاب الهون بما كانوا يستكبرون في الأرض ، فأذاقهم الله الهوان والذل بكبريائهم واستكبارهم في الأرض بغير الحق . وقال : ( ومن يهن الله فما له من مكرم)(12). والإنسان إذا أمرك فقد تشعر بأن هذا إذلال وهوان لك فيقول : (الله لا يهينك ) . 24. وسئل فضيلة الشيخ: عن قول الإنسان أنا حرّ ؟ . فأجاب بقوله: إذا قال ذلك رجل حر وأراد أنه حر من رق العبودية لله – عز وجل – فقد أساء في فهم العبودية ، ولم يعرف معنى الحرية ، لأن العبودية لغير الله هي الرق ، أما عبودية المرء لربه – عز وجل – فهي الحرية، فإنه إن لم يذل لله ذل لغير الله ، فيكون هنا خادعاً نفسه إذا قال: إنه حر يعني إنه متجرد من طاعة الله ، ولن يقوم بها . 25. سئل فضيلة الشيخ: عن قول العاصي عند الإنكار عليه (أنا حر في تصرفاتي) ؟ . فأجاب بقوله: هذا خطأ ، نقول : لست حراً في معصية الله ، بل إنك إذا عصيت ربك فقد خرجت من الرق الذي تدعيه في عبودية الله إلى رق الشيطان والهوى. المصدر موقع العلامه ابن عثيمين رحمه الله ولمن اردا المزيد حول هذا الموضوع على هذا الرابط وتحياتي http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_16992.shtml [/url] للأمانه منقول من منتديات السرح أشرف بارود |
01-25-2009, 03:28 PM | #6 |
|
أبو عساف
جزاك الله خيراً وجعلها في موزازين أعمالك الطيبة ان شاء الله 0 وتقبل وافر التحية والإحترام 0 |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
اوسمة ألفيات للاعضاء 2019 | عشقك خفوقي | قسم دروس الفوتوشوب وشروحاته وملحقاته | 2 | 09-22-2017 02:29 PM |
القاب للاعضاء بالون الذهبي | روح الجروح | قرارات و أمور إدارية لتطوير المنتدى | 2 | 09-21-2017 12:04 AM |
البطاقه الشخصيه للاعضاء بعد ما تقهوى | الـصـعـب | المنتدى العام | 2 | 10-21-2008 12:37 AM |
سوال للاعضاء | عايض بن علي | المنتدى العام | 19 | 02-13-2008 01:28 PM |