الحزبيه ... وألآنغلاق عن الاخرين .. وصراع البقاء

الحزبيه .. وهنا اقصد التحزب العدائي ضد الآخرون وهذا واقع حال كثيراً من الظالين عن جادة الطريق
هذا المرض العضال .. الذي ابتلى فيه كثيرً من الناس .. يزينون لهم شياطين
الانس صحبة وقتيه من اجل مصالح خاصه .. ومن اجل توجه خاص ..

نرى مجموعة من البشر .. والجنس البشري منهم برا .. لانهم اتصفوا بصفات خارجة عن التصنيف
يتحدون من اجل هدف معين .. وهو كيف يوضفون طاقاتهم الخبيثه .. في سبيل التناحر البغيض
التناحر الهمجي .. الذي يؤدي الى تفرق الجماعه .. وضياع القيم ...

كثيراً من هؤلاء يتبنون هذه القاعده الحزبيه .. من اجل الكثره .. كثرة العدد .. حتى لايواخذون
بتصرفاتهم ولفض المجتمع لهم .. ومن اجل اثبات ان هناك مجموعة لها تواجد لاينبغي ان يغفل عنه الاخرون
ويقومون بعد ذلك بتاسيس منهجيه العداء .. لمن لا يرضونه .. ولا يواد طباعهم وتصرفاتهم

هؤلاء المجانين يعيشون بيننا .. ونعرفهم .. ونجالسهم .. نحذرهم الى حد الخوف ..
ولا نستطيع ان نهمشهم لانهم .. وجدوا واصبحوا مؤثرين .. في محيطهم .. وسرت النار في الهشيم
وللاسف ان هناك من هؤلاء المجانين كبار سن جهله .. وصغار مغرر بهم ...

وللاسف ان هناك فئه من المثقفين الذين انجرفوا الى هذا الوادي السحيق وهذا التيار البغيض من اجل المصلحه ..
(وترتيب الامور) كما يصفون التصاقهم بهم ... واذا وجدوا انفسهم في حرج ... حاولوا تلميع هؤلاء
بطريقتهم واسلوبهم المقنع ... بانهم هم الذين على حق ... وهم الصالحون

وانت ايها المثقف (العاله) لم تجد طريق تحقق به احلامك وامالك الا من خلاله هؤلاء ...
خبتوا وخسرتوا من اشباه رجال .. لم تربيكم المعرفه .. ولم تظفرون بالعلم الحق ... تواجدتم كالبهائم
وعشتم على هوامش المجتمع .. والان تقررون .. وتعطى لكم الاولويه في كل شي ..

حتى اصبح المجتمع يآن من وطئة تواجدكم فيه .. وعيشكم على حسابه ..

اذا هو واقع شئنا ام ابينا ... ومن مصلحة المجتمع السوئ المجتمع الصحيح .. ان يقف بحزم ضد هؤلاء
الذين افسدوا البلاد والعباد ... ومحاربتهم .. والتحذير منهم ... لاينبغي ان نكون مغيبين الى هذه الدرجه
لايمكن باي حال من الاحوال .. مساوات الحق بالباطل .. لايمكن ان اكون قادراً .. واقف مكتوف اليدين ...

--------------------------------
هذا ماكان تحت الخط
محبكم
مجهر بن شمران