على طريق الخير

أي بناء إذا كان أساسه قوي ومتين فإن
صاحبه يظمن بعد مشيئة الله طول
عمرهذا البناء والعكس بالعكس والزواج
يدخل في معنى هذا البناء فإذا وفق
المسلم إلى أن يؤسس زواجه وفق
الكتاب والسنة فلا شك أنه سيكون
أساسا قويا ولذلك يقول الباري سبحانه
(أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله
ورضوان خير أم من أسس بنيانه على
شفا جرف هار فانهار به في نار
جهنم،،اﻷية)
فأي فضل أعظم من أن يؤسس
المسلم بيت الزوجية على رضى من
تفضل عليه ويسر له هذا الزواج
ﻻ شك أن من هذا حاله سوف يدعى
له وفي المقابل فإن من بداء عش
الزوجية بسخط الرحمن من زمر وضرب
للطبول ﻻ شك أنه قد أخطاء الطريق
واستبدل الذي هوى أدني بالذي هوخير
فاللهم إني أسألك ان تغفر لمن أخطاء
جهلا واشملنا وأياهم برحمتك.