حب من نوع آخر

ﻻ أعلم في هذا الكون الفسيح إنسان
إﻻ وهو يحب من أحسن إليه من البشر
فكيف بمن إحسانه عليه في كل نفس
وفي كل طرفة عين وفي كل نبضة قلب
ﻻ شك أن من هذا فضله يجب أن يكون
له حب من نوع آخر وحبه الحقيقي
يبرهن بطاعته سبحانه والثناء عليه دائما
وأبرز الطاعات الظاهرة الصلوات الخمس
فهي المقياس الحقيقي للمحبين إذ كيف
يكون المحب لمن فضله عليه دائما صادقا
في حبه وهو ﻻ يعظم هذه الشعيرة
العظيمة ﻻ شك انها علامة فارقة يعرف
بها الصادق في حبه لربه من الكاذب
وما أكثر والله من فرطوا في هذه
الفريضة العظيمة ثم هم يدعون صدقهم
في محبة خالقهم والله المستعان
اللهم ردنا جميعا إليك رداً جميلا .