مدينة جدة ..

مدينة جدة ..
من احب الأماكن الى نفسي..
لم اولد بها وانما في تهامة شمران , الا اني قضيت كل سنوات التعليم الأساسي فيها , الإبتدائية والمتوسطة والثانوية وهي عادة الفترة التي تعلق في اذهان الناشئة , ثم غادرتها في سن الثامنة عشر للدراسة الجامعية والعليا ثم العمل ولم اعد اليها الى الأن , بالرغم ان الوالدين والأخوان والأخوات والمقربين لازالوا يسكنونها حتى الأن ..
هذه المدينة الحالمة , عروس البحر الأحمر كما يطلق عليها او اسكندرية جزيرة العرب كما يطلق عليها احيانا ثم " جدة غير " كما علق في اذهان الناس , مدينة غير عادية واكاد اجزم انه لا توجد جنسية في العالم الا ولها وجود في مدينة جدة , قل او كثر وبعضهم اصبح في حكم الجاليات الكبيرة , ولهذا نجد فيها فسيفساء وتنوع عجيب غريب من الثقافات انعكس مع مرور الزمن ايجابا على ساكنيها مما جعل منهم مجتمعا متجانسا مسالما يصعب تواجد مثيل له في جزيرة العرب كلها وليس في بلادنا فقط ..
وانا ممن يحرص على زيارة حارتي القديمة " الكندرة " في مدينة جدة كلما سنحت لي الفرصة للتواجد في هذه المدينة الجميلة ..
هذا ليس مقالا عن جدة وانما خاطرة سريعة احببت ان اقولها لأحبابنا هنا ..