بودعك والروح مجبورة

قصه فتاه فارقت حبيبها وتزوجت بأخر رغما عنها حتا ترضي أبيها وتخرجه من محنته
فكان هذا اللقاء آخر لقاء لها بحبيبها فقالت هذه الأبيات في وصفها اللقاء...أتمنى أن تحوز على إعجابكم


بودعك والروح مجبورة
حسب الميعاد تلاقينا وكل يحمل بيده ورده.... وكأنها البداية في أول يوم لاقيته

اختنق الكلام في جوفي ولم استطع قوله...لحظات صمت وتردد ومشاعر مختلطة


وقفنا كل لظر الآخر بعيون محملة بلوم وعتاب ودموع غصب عنا محتبسة
واستجمعت قواي أبعدت النضر عنه وبصوت مخنوق ملئ بالشجن أخبرته
بودعك يا عمري غصب وما بيدي حيله..بودعك وبترك وراك الروح مهجورة
مابها غير ذكرا وحنين ولوجهك صوره..صوره بكل ألوان الحب محفورة
عمري بدونك مثل ليله ما بها قمره..مثل شجره يابسة ما عليها ورقه




مثل شمس بها نور ما بها حرارة لكني ياالروح بفارقك وأنا مجبورة
انت الدنيا والحلم وهوا العز التاريخ والهيبة(تقصد والدها) ليه حق فيني ومالي غير أطيعه
أسألك بالله قلبي معك رهينة لا تهينه..ترا حبك شريته ولو بكيفي ما ابيعه
إن قسيت أو نسيت قلبك ما ألومه والله إن الروح في قلبك أصبحت سجينه
يكفيني ذكرا حبنا ...بشوق ولهفة.... مغزولة ما تمحيها أيام الدهر ولا .....سنين عمر بطوله



غير إن القدر والنصيب فرض عليا غصب أكون له ذلولة...أكيد بتذكرني يوم وتقول اهيا معذورة
مشيت ونضرتي سارحة معلقه بعيونه...وخطوتي متثاقلة تبي ترد لدروبه
وداريت آهات بالقلب تنزف مجروحة ...بودعك والروح مجبورة
ترا بقولك كلمه الجسد بيروح لغيرك ....لكن القلب إلي املكه والروح تبقى بقلبك مسجونة