دفاعا عن الرسول صلى الله عليه وسلم

كم حز في النفس وكم المها ذلك الضجيج و تلك الحملات المغرضة ذات الدافع الدنيء

التي مبعثها الحقد والكراهية لللإسلام ولنبيه الكريم

وليس ذلك بغريب على ابناء القردة والخنازير وعبد الطاغوت

وذاك هو ذئبهم وتلك هي سجيتهم

ومن هذا المنطلق ومن منطلق الغيرة على نبينا محمد صلى الله وسلم قلت هذه الكلمات لعلها تلقى صدى

أو تسد مسدا أو لعل التذكرة فيها والعبرة والعظة

والله المستعان وعليه التكلان


أيا نوراً بزغــــت على الـــبريه

ملأت الكـــــون أنـــواراً بهيـــــه

محمد باســــــمك العالي تسامى

كمثل البــــــــدر أنت على الــبريه

محمـــــد يا حبيب القــــــلب عذراً

تطـاول في حمــــاك ذوي البليه

وما يؤذيك معتـــــــــــوه تغابى

برسم وهــــو مـــرذول الطويه

ولا يؤذيك معتــــــــوه ويبقـــى

سليما أو معــــــافى مـــن أذيه

ستلعــــــن فعله أجيال قومي

ويبقى ســـــافلا حمـــل الرزيه

سيخــــــــزيه ألهى ما تسلى

برســــــــم أو تفاخر بالحميـــه

شعوب الأرض تنعيــــــــه قريبا

ويلقـى جرمـــــه ســـوء الدنيه

وهل للسحب جــــــرح أن عوتها

كلاب نابحـــــــات في العشيــه

ستبقى يا حبيب الـــــــروح نـورا

ولايطفـــــيك من نفـــخ السنيه

فأنت اليوم محمــــــــــــود بذكرى

وتشهـــــد ألسن وهـــي التقيه

بأنا ما رأينــــــــــا مثــــــل طه

تحمـــل من أذى أهل الـــــفريه

محمـــــــد يا حبيب الروح كن لي

شفيعا في المقــام على السويه

عشقــــــــتك يا غذاء الروح دهرا

وذاب القلب فــــــي حب العليه

نعطر باسمك الأكــــــــوان ذخرا

ونزعهـــــــا زهـــورا سندسيه

لقد هانت نفـــــوس حين تهذي

بسب للرسول هــــــي الغــويه

أما علمت بأن عِـــــــداك حمقى

هو المبتـــــور من يبـــغى الأذيه