قصيدتي قبل الرّحيل

مع السلامه ياهناي وحبنا في عمر جيل

مثلي وطن ماله هنا فوق الخريطه عاصمه



انتي بنيتي في محيط الحب مرفأ للعويل

الله ياسوء المنقلب والله ياشين الخاتمه



وش لون ابرر موقفك في غفلة الليل الطويل؟

اذا سهرت بمفردي وافكارك انتي نايمه



اقول كان الحب فيما بيننا عابر سبيل؟

ولا تبين اقسى على عمر ومضى وآهاجمه؟



اخاف وابكي واندب الماضي ومن هذا القبيل

ولا تبين افطّر آلاف الجروح الصايمه؟



كم كنت اخاف اضيّعك وآخاف يحتار الدليل

واليوم ضيعتيني انتي والقضيه قايمه!



ان كنت انا المخطي وقلبي جرجره سوء السبيل

عساني اهلك في مكاني حرق وانتي سالمه



وان كنت مظلوم الجناب وقلبك ارداني قتيل

عساك ماتهنين في دنياك وانتي ظالمه



لحظة الم في داخلي والحظ من يومه بخيل

ماهي جديده لو تغادر كل لحظه حالمه



لكن من حقي اوقّف وابكي العمر الجميل

قصيدة التأبين هذي من صميمي قادمه



الله يرحم حبنا ياربة الطرف الكحيل

والله يرحم كل شي,بالفعل ضربه قاصمه



هو الزمان الي حكم والوقت ناكر للجميل

ياما الزمن شتّت بشر كلن غدا في عالمه



من دون ماتستأذني روحي وخليني عليل

قلتي يداويك الزمن واقول منتي واهمه



لكن والله مايداويني لو انه سلسبيل

ولا ينسيني جروحك في الخفوق الدايمه



احنا افترقنا صح بس ابغى اعترف قبل الرحيل

والله ماني فاهم اش صاير اذا انّك فاهمه!




علي سعد ظافر الشمراني