شخبطات مسكين......

بسم الله الرحمن الرحيم

شخبطات مسكين


نعم إنني أعد نفسي رجل مسكين يفكر ولكن في حدود عقل صغير وينظر بعين خجول ...

مسكين لأنني أنافح وأصارخ لوحدي ...

وعقلي صغير لأنه ما زال لم يدرك حقيقة الزمان والمكان والوضع الراهن.....

وخجول النظر لأنني لا أستطيع الإحاطة بما يدور في فكري عندما أنظر من نافذتي الصغيرة وجراح قلبي تدمي جسدي كله وأنيني يبكي الجلاميد الجامدة.....

لماذا هذا كله ...؟.

الحقيقة أنني فرد من هذا البشر المنتشر ولكنني أرى أنني أحمل هم أمة بما تعنيه هذه الكلمة .....

وأسأل نفسي ألم يأمرنا ديننا وشرعنا بالتحاب فيه أي في الله والتباغض فيه والتناصر فيه وأن نكون كالجسد الواحد وأن نقاتل صفا وأن نرغب في الآخرة ونطمع في الشهادة وأن لا نخذل إخواننا المؤمنين هناك .....

لماذا قست قلوبنا حتى أصبحت أشد قسوة من جلاميد جبال السراة وأجا وسلمى .....

لماذا نبخل على إخوتنا حتى بالدعااااء؟؟؟.

أين مشائخنا مما يحدث لإخواننا هناك ...؟.

أين عروبتنا وشيمنا ومروؤاتنا وشهامتنا العربية ....؟.,

أين رجولتنا إن كنا رجالاً حقيقييين ونحن نرى حرائرنا هناك ينتهك أعراضهن المجرمين العلويين وأذنابهم الصفويين.

أين معنى السنة منكم يا أهل السنة ....؟.

لماذا تخذلون إخوانكم السنة في سوريا حتى من الدعااااااااء...؟.

اللهم هذا عني أحاج به عندك يوم الموقف العظيم....

سني غيور إسمه بن سرحا أبوفيصل يتقطع قلبه وتذرف عينه ويتألم مما يرى في سوريا.....