06-26-2008, 05:52 PM
|
#1
|
مشرفه سابقه
|
في غفلة الادراك
السلااااااااااااااااااام عليكم أعزائي اهديكم هذه الخاطرة واتمنى تنال اعجابكم
وأرحب بالنقد الهادف وشكرا
|
|
|
|
في غفلة الإدراك ... تحقق المستحيل،،،،لم أدرك ماحدث وما فهمت أسباب حدوثه
وأشعر في نفسي رفضاَ لوقوعه ،،، ولكنه كان عيداَ مجيداَ...
عندما كان في الغربة اعتبرته قدراَ مستحيلاَ ولكنه صفع فكرة المستحيل وتغشاني بدفئه فحملت منه أياماَ عصيبة ذات شجن وكنت أعكف عند صورته وأتأملها وأقيم عندها صلواتي ورجواتي فقلدني بإكليل الزهور ومضيت أيامي أصله بأقل قليل وبأكثر كثير،،،، فرحت له ومعه وأضحكني وأضحكته ,,, وعندما جرحني احتضنته ,,, وعندما خنقته عبراته وبكى رأيت الطفولة في عينيه وصرخ قلبي وأقسم ألا قبله ولا بعده,,,
ومضى قلبي يبكيه ويبكيه.... لانه تركني بعدما وعدني بالبقاء معي عندما كان عاجزاَ عن إغاثتي ...
ومضيت مثل قلبي أبحث عنه وأفتش في خرائط القلوب عن قلب مثل قلبه وعن بسمة مثل ابتسامته التي أضاءت فنارات البحر الأحمر الذي أصبحت عروسه تتلألأ شوقاَ
لاستقباله مثل قلبي الذي كان يتساءل كلما مررت في ذلك اليوم في كل الطرقات :
أيمكن أن أرى حبيبي هنا؟
أم قدري أن أراه هناك فقط خلف المحيط؟
أيمكن أن أكون وردة قد ذبلت بعد أن تركها في قنينته وأسدل عليها الستار لتبقى في الظلام ,,, وشمعة آنسته في الظلام وتجاهلها عندما عسعس الليل ؟
ليت قلبي يصفع المستحيل مثله ويسكن بالقرب منه ليحرسه ولأن قلبي لم يكن ليحنث بالقسم كان احتفالي رائعاَ عند أمواج البحرواحتفت الشمس معي وهنأتني قبل مغيبها وودعتني بعد ما أقسمت لها بأنني لن أنساك مهما تركتني
أعراض:
سأنتظرك مهما طاااااااال انتظاري
لأنك لم تكن قدري بل كنت اختياري |
|
|
|
|
|
|
|