يقول ابو ثنين وابن قضعان

قصيدة للشاعر/ مسلط ابو اثنين السبيعي ...
وجهها للوليد بن طلال عندما قال له الوليد من الاطيب جدي والا جدك!
فقال جدك الاطيب .. ولكن ما ثبّت جدك على الكرسي إلا جداني.
فقال له الوليد .. ( انت مهبول ) فرد عليه مسلط ابو ثنين قائلا.


يامير انا عندك حشيم وغالي
ولا احب انا شي يمس الكرامه
نفسي تروم المرجله والعوالي
هذا هدف نفسي وهذا مرامه
تاجرت في باب الشكاله بمالي
بعت الرخامه واشتريت القرامه
أنا مهبول وجايز لي هبالي
هبال طيب ولا صحاوة رخامه
هذي تفاصيلي وهذي خصالي
يقوله اللي مازهف في كلامه
وانا مقامي من عزيز الجلالي
للعز عنوان وللمجد هامه
معرب الجدين عمي وخالي
ماني بمن زرقان وادي تهامه
ان جزت لك فانا الرفيق الموالي
وإن عفتني مسموح ومع السلامه
دور وتلقى لك رفيق بدالي
وكل يبي رفقتك ترفع مقامه

@@@@@@@@@@@

وعندما سمع الشاعر الكبير/
ضيدان بن قضعان
هذا البيت قال قصيدة رائعة جدا ،
يتمنى فيها لو كان البيت له ..

( أنا مهبول وجايز لي هبالي
هبال طيب ولا صحاوة رخامه )


يقول ابن قضعان ..

حييت يا مسلط كريم السبالي
من هول بيتٍ يستحق الزعامه
بيتٍ تمنيته وهو مـا يـنـالـي
ودامه خطف قبلي فلا لي ملامه
انا أتهم أنك سارقه من خيالي
في ليلة قلبي غرق في منامه
لو كان وقتي غرني عزتالـي
وغديت طير شـابكٍ له حمامـه
وقت على كسابة الطيب مالي
يلعب بشيخان العرب لعب دامه
من اول تذرى خشوم الجبـالـي
واليوم يغني عن ذرا الضلع خامه
ومع كل هذا ما جمعت الريالي
ويهون موتي دون جرح الكرامه
واجود باليمنى وتجهل شـمالـي
وهبال مسلط يعطي الراس زامه
حي مهبـول صامـل مـا يبالـي
ولا صاحي وقت الشدايد هلامه
الشعر بنتٍ لابو زيـد الـهـلالـي
وبيتك يـلوح بخدها كنـه شـامـه
أنا أشهد انك سارقـه مـن خيالـي
في ليلـة قلبي غرق فـي منامـه