رفقاً بأهل المعصية

يا أهل الطاعة ..
رفقاً بأهل المعصية

قال تعالى :
( كذلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ
اللَّهُ عَلَيْكُمْ)

إن العبد الوجِل مهما فعل
من الطاعات لا يدري بماذا
يُختم له، فكم من عاصٍ
ختم الله له بخير ؟

الله عزَّ وجلّ غفر لامرأةٍ بغي
لأنها سقت كلباً .
وغفر لرجل لم يفعل خيراً قط
لأنه أماط غصن شوكٍ عن
طريق الناس لكي لا يؤذيهم .
وغفر لرجلٍ قتل 100 نفس
لأنه أقبل إليه تائباً .

وفي المقابل :
أحبط الله عمل رجلٍ عابد
قال لأخيه العاصي :
والله لايغفر الله لك أبداً ..
فقال الله :
من ذا الذي يتألّى عليَّ
أن لا أغفر لفلان ؟
فإني قد غفرت لفلان
وأحبطت عملك .
فالحذر الحذر يا أخي من
إعجابك بنفسك
وتحقير شأن أخيك
فإن العُجب من المُهلِكات
وربما كان هذا العُجب أعظم
عند الله من ذنب أخيك ..
والعُجب آفةٌ في القلب
قد تكون سبباً في سوء الخاتمة .
فسَلِ الله العافية .

تسلم يدااك على الطرح المفيد
بارك الله فيك
ولك اجمل تحياتي وارقاها

جزاك الله خيرا على ماقدمت من فائدة
شكرا لك
جعلها الله في ميزان حسناتك
دمت برعاية الله

اشكركم على تعقيبكم
وتواجدكم بمتصفحي
لكم مني أجمل تحيه وتقدير

دائما متميز في الانتقاء
شكرا على الموضوع المفيد
بارك الله فيك
لك خالص احترامي

أهلاً وسهلاً بكم جميعاً
شرفتوني بتواجدكم وتعقيبكم
لكم مني أجمل التحايا واطيبها لاعدمتكم

أخي العزيز الحمدان
شكرا لك على هذا التواجد الفعال
والمشاركات النافعه والمفيده
فبارك الله فيك وجزاك الله خير